هند الفايز: كيف إذا كانت القدم متسخة!
نيسان ـ نشر في 2018/04/19 الساعة 00:00
هاجمت النائب الأسبق هند الفايز زميلها السابق في مجلس النواب طارق خوري بكلمات لاذعة بعد أن دافع خوري عن رئيس الديوان الملكي الاسبق والوزير الاسبق باسم عوض الله.
الفايز في منشورها أخذت كلمة كان كتبه الخوري، وهو يدافع عن عوض الله وبدأت تقريعه، بالتالي: 'لو ضرُبتْ قدمٌ بحافةِ طاولة لشتمنا 'باسم عوض الله' غير أن الفايز شطبت اسم باسم عوض الله واستبدلته بكلمة 'فلان' في منشورها.
تقول الفايز: تنطع أحدهم وأعطى تشبيه فعلا وجدته صحيحا عندما قال 'لو ضربت قدم بحافة ما لشتمنا فلان' وهنا أقول فعلا كلامه صحيح وقد يكون السبب هو أننا نتذكر فلان عندما ننظر إلى أقدامنا وهذا أمر طبيعي أن نربط بمعانٍ وتشبيهات وصور معينة فمثلا رؤية الحصان أو الفراشة أو الشوك أو تجاعيد الوجه وكذلك القدم وغيرها من الأمثلة فتجدنا نربطها بتفسيرات وتشبيهات وتحليلات كثيرة فمثلا الحصان يربط بالأصالة والكرامة بينما الفراشة تربط بالصفاء والجمال والشوك يربط بالمعاناة والصبر وتجاعيد الوجه تربط بالزمن الذي مضى أما القدم فتربط بالدناءة والخسة فكيف إن كانت قدم متسخة!
فلماذا إذا ذلك الدفاع المستميت عن تلك القدم المتسخة فكل شهادات المتنطعين وصكوك الغفران التي يسوقونها لن تنسي الشعب ما قدمت تلك القدم وإن نسي فما زال يؤرقه عودتها وهل في غيابها غرست في مزيد من القاذورات لتنقلها لنا من جديد وهل ما يقال هو لتهيئتنا لعودة تلك القدم التي غرست لتغرز .
الفايز في منشورها أخذت كلمة كان كتبه الخوري، وهو يدافع عن عوض الله وبدأت تقريعه، بالتالي: 'لو ضرُبتْ قدمٌ بحافةِ طاولة لشتمنا 'باسم عوض الله' غير أن الفايز شطبت اسم باسم عوض الله واستبدلته بكلمة 'فلان' في منشورها.
تقول الفايز: تنطع أحدهم وأعطى تشبيه فعلا وجدته صحيحا عندما قال 'لو ضربت قدم بحافة ما لشتمنا فلان' وهنا أقول فعلا كلامه صحيح وقد يكون السبب هو أننا نتذكر فلان عندما ننظر إلى أقدامنا وهذا أمر طبيعي أن نربط بمعانٍ وتشبيهات وصور معينة فمثلا رؤية الحصان أو الفراشة أو الشوك أو تجاعيد الوجه وكذلك القدم وغيرها من الأمثلة فتجدنا نربطها بتفسيرات وتشبيهات وتحليلات كثيرة فمثلا الحصان يربط بالأصالة والكرامة بينما الفراشة تربط بالصفاء والجمال والشوك يربط بالمعاناة والصبر وتجاعيد الوجه تربط بالزمن الذي مضى أما القدم فتربط بالدناءة والخسة فكيف إن كانت قدم متسخة!
فلماذا إذا ذلك الدفاع المستميت عن تلك القدم المتسخة فكل شهادات المتنطعين وصكوك الغفران التي يسوقونها لن تنسي الشعب ما قدمت تلك القدم وإن نسي فما زال يؤرقه عودتها وهل في غيابها غرست في مزيد من القاذورات لتنقلها لنا من جديد وهل ما يقال هو لتهيئتنا لعودة تلك القدم التي غرست لتغرز .
نيسان ـ نشر في 2018/04/19 الساعة 00:00