عن "بتشريلو وجينفر"
نيسان ـ نشر في 2018/04/28 الساعة 00:00
'ميشيل بتشريلو ' راهب من رهبان الفرنسسيكان 'ايطالي الجنسية 'تنسك في جبل نيبو 'احد مواقع الحج المسيحي في الاردن وحلق في كل الفضاءات لكنه اغرم عشقا بالاردن'ونيبو 'بطريقة محيرة ولافتة وربما اكثر من الاردنيين انفسهم .!
فارق الحياة في ايطاليا لكنه كان زاهدا بالابهة فاثر ان يدفن في محرابه في نيبو فجيء به وانتزع من اهله هناك ليستقر في وطنه الام 'جبل نيبو 8كم غربي مادبا.
'جنفر حمارنة 'ترهبنت ايضا في محرابين الاول ..محراب الحبر والورق والكلمة وصنعت كلمة وصورة عن الاردن وراي للاردن، ربما ما صنعها احد من ممتهني مهنة المتاعب واللاهث خلف الحقيقة وخصوصا انها كانت تكتب باللغة الانجليزية وتخاطب الناطقين بها المقيمين على ارض الاردن والخارج.
والمحراب الثاني ,كان مصطفى الحمارنة 'حاف' والذين يعرفون مصطفى لا يستزيدون في سرد تفاصيله وفوضاه واتقاد ذهنه وقدرته العجيبة على اجتراح المبادرات والاصرار على المنازلات السياسية ,..يدركون مشقة عشقها لهذا المحراب ومحاربة الشرس ومع ذلك صبرت وصبرا معا الى ان قررت وقرر القدر ان يفك رباطهما وكل يذهب في طريقه وحيدا الا من الذكريات .
اما ,الرابط بين 'بتشريلو وجنفر ' فهو تراب الاردن الذى ضمهما واحتواهما لانهما كانا على دراية تامة ان الرسالة النبيلة ,رسالتهما لم تنته بذوبان الجسد بفعل المرض الفتاك الذي غزاهما عنوة .
وقررا مواصلة اداء الرسالة، رسالة حب الاردن في حبهما والوفاء لمدرستهما في الولاء والانتماء بكل خلق وبكل قيم الشجاعة والتضحية والايثار وسط تراجع رهيب في منظومة الولاء للكل لحساب الولاء للجزء.
فارق الحياة في ايطاليا لكنه كان زاهدا بالابهة فاثر ان يدفن في محرابه في نيبو فجيء به وانتزع من اهله هناك ليستقر في وطنه الام 'جبل نيبو 8كم غربي مادبا.
'جنفر حمارنة 'ترهبنت ايضا في محرابين الاول ..محراب الحبر والورق والكلمة وصنعت كلمة وصورة عن الاردن وراي للاردن، ربما ما صنعها احد من ممتهني مهنة المتاعب واللاهث خلف الحقيقة وخصوصا انها كانت تكتب باللغة الانجليزية وتخاطب الناطقين بها المقيمين على ارض الاردن والخارج.
والمحراب الثاني ,كان مصطفى الحمارنة 'حاف' والذين يعرفون مصطفى لا يستزيدون في سرد تفاصيله وفوضاه واتقاد ذهنه وقدرته العجيبة على اجتراح المبادرات والاصرار على المنازلات السياسية ,..يدركون مشقة عشقها لهذا المحراب ومحاربة الشرس ومع ذلك صبرت وصبرا معا الى ان قررت وقرر القدر ان يفك رباطهما وكل يذهب في طريقه وحيدا الا من الذكريات .
اما ,الرابط بين 'بتشريلو وجنفر ' فهو تراب الاردن الذى ضمهما واحتواهما لانهما كانا على دراية تامة ان الرسالة النبيلة ,رسالتهما لم تنته بذوبان الجسد بفعل المرض الفتاك الذي غزاهما عنوة .
وقررا مواصلة اداء الرسالة، رسالة حب الاردن في حبهما والوفاء لمدرستهما في الولاء والانتماء بكل خلق وبكل قيم الشجاعة والتضحية والايثار وسط تراجع رهيب في منظومة الولاء للكل لحساب الولاء للجزء.
نيسان ـ نشر في 2018/04/28 الساعة 00:00