سوريا..صخب لا يكف عن الضجيج
نيسان ـ نشر في 2018/05/17 الساعة 00:00
لست متعمقا بالملف السوري لادخل في نقاشات أكون بها خاسرا لعدم إحاطتي بتفاصيل هذا الملف، وبما يمنحني ترسانة معرفية في تضاريسه ومآلاته السياسية.
لا أخفي عليكم بانني تابعت بشكل كبير ما يكتب حول سوريا،حتى ما يتناثر على السوشال ميديا من جمل إما مؤيدة أو معارضة لسوريا الورد والحضارة والحب والجمال.
انقسم كثيرون من المحيطين بي من الاحبة ما بين مع أو ضد سوريا، وعندما تجلس مع احدهم تعتقد بان القرار السوري وحيثياته وتنفيذه بيد ذلك الحبيب وتحتار مابينهما الى ان تطلب من الله تعالى ان يحمي سوريا ممن يدور في فلكها وممن يعارضها, حيث وصل الأمر بالشعب الاردني الى مساحات من الندية تجاوزت كل المواقف والآراء.
لنا الحق في أن نهتم بالحبيبة سوريا، هي الشقيقة والجارة ورائحة ياسمينها يصل الى ديارنا في الشمال الحبيب, هي متنفس للكثيرين من ابناء الاردن , فظلت الشام المبتغى والبوصلة السياحية للكثيرين.
ساعات وتكون في سوقها ومطاعمها وناسها وامام بشاشة أهلها , هي قريبة من القلب والفكر ولن يكون لهذه السحابة السوداء المعتمة سبيل في النيل من حب الاردني لسوريا كما يحب العراق وفلسطين ومصر ودول الخليج.
هكذا الاردني خبره الرئيسي في صُحفه وتلفازه وإذاعاته الحال العربي ويأتي في المؤخرة الشأن المحلي, من يفاقم بالموقف الاردني ورأي بعض ابنائه مما يحدث في سوريا ومعارضته لما يحدث في سوريا ليتذكر مسيرة الشعب الاردني وقيادته مع القضايا العربية منذ القرن الماضي, كان يقف بقوة بصف أمته ولا يبالي بأي انعكاسات تؤثر عليه وقد حدث ودفع الأردن ثمن رفع صوته بكل قوة ضد تدخل الغريب والبعيد في الشؤون العربية.
الشعب والقيادة في الاردن منذ بداية الصخب العالمي في التدخل في الملف السوري ونحن نطالب بكل حرص وأمانة ان يكون الجلوس على الطاولة هو السبيل لإنقاذ سوريا مما تمر به , لا يرغب أي كان ان ينزف طفل سوري نقطة دم واحدة أو نشاهد دمعة أم على زوجها وفلذة كبدها او ان يهدم جدار منزل في أقصى الحمى السوري, سوريا الحضارة والانسان والجمال والحب والشعر والأدب وموطن الفتوحات وعبق الماضي وكنز الفتح الاسلامي وشموخ الحضاره الاسلامية , سوريا قريبة جدا من الاردن وشعبها وستبقى .
علينا ان نكف عن الثرثرات السياسية ولنفكر بالتالي: كيف ستنهض سوريا وتمسح غبار المواجهات عن وجهها؟.
هناك من يخطط لنا بهدوء ليعيدنا إلى عصور قديمة أو قل للجاهلية الاولى.
لا أخفي عليكم بانني تابعت بشكل كبير ما يكتب حول سوريا،حتى ما يتناثر على السوشال ميديا من جمل إما مؤيدة أو معارضة لسوريا الورد والحضارة والحب والجمال.
انقسم كثيرون من المحيطين بي من الاحبة ما بين مع أو ضد سوريا، وعندما تجلس مع احدهم تعتقد بان القرار السوري وحيثياته وتنفيذه بيد ذلك الحبيب وتحتار مابينهما الى ان تطلب من الله تعالى ان يحمي سوريا ممن يدور في فلكها وممن يعارضها, حيث وصل الأمر بالشعب الاردني الى مساحات من الندية تجاوزت كل المواقف والآراء.
لنا الحق في أن نهتم بالحبيبة سوريا، هي الشقيقة والجارة ورائحة ياسمينها يصل الى ديارنا في الشمال الحبيب, هي متنفس للكثيرين من ابناء الاردن , فظلت الشام المبتغى والبوصلة السياحية للكثيرين.
ساعات وتكون في سوقها ومطاعمها وناسها وامام بشاشة أهلها , هي قريبة من القلب والفكر ولن يكون لهذه السحابة السوداء المعتمة سبيل في النيل من حب الاردني لسوريا كما يحب العراق وفلسطين ومصر ودول الخليج.
هكذا الاردني خبره الرئيسي في صُحفه وتلفازه وإذاعاته الحال العربي ويأتي في المؤخرة الشأن المحلي, من يفاقم بالموقف الاردني ورأي بعض ابنائه مما يحدث في سوريا ومعارضته لما يحدث في سوريا ليتذكر مسيرة الشعب الاردني وقيادته مع القضايا العربية منذ القرن الماضي, كان يقف بقوة بصف أمته ولا يبالي بأي انعكاسات تؤثر عليه وقد حدث ودفع الأردن ثمن رفع صوته بكل قوة ضد تدخل الغريب والبعيد في الشؤون العربية.
الشعب والقيادة في الاردن منذ بداية الصخب العالمي في التدخل في الملف السوري ونحن نطالب بكل حرص وأمانة ان يكون الجلوس على الطاولة هو السبيل لإنقاذ سوريا مما تمر به , لا يرغب أي كان ان ينزف طفل سوري نقطة دم واحدة أو نشاهد دمعة أم على زوجها وفلذة كبدها او ان يهدم جدار منزل في أقصى الحمى السوري, سوريا الحضارة والانسان والجمال والحب والشعر والأدب وموطن الفتوحات وعبق الماضي وكنز الفتح الاسلامي وشموخ الحضاره الاسلامية , سوريا قريبة جدا من الاردن وشعبها وستبقى .
علينا ان نكف عن الثرثرات السياسية ولنفكر بالتالي: كيف ستنهض سوريا وتمسح غبار المواجهات عن وجهها؟.
هناك من يخطط لنا بهدوء ليعيدنا إلى عصور قديمة أو قل للجاهلية الاولى.
نيسان ـ نشر في 2018/05/17 الساعة 00:00