الرد المشرف على ما قاله الجبير المقرف
نيسان ـ نشر في 2018/05/19 الساعة 00:00
صدمنا حد القرف مما ورد على لسان وزير خارجية السعودية/وكيلة صفقة القرن التآمرية،عادل الجبير في مؤتمر صحفي بمناسبة إختتام وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية ،بحضور أمينها العام أحمد أبو الغيط ،ويبدو أن الأمور قد خرجت من عقالها ودخلنا مرحلة التهويد والتصهين على حد سواء.
قال لا فض فوه أن القضية الفلسطينية هي قضية السعودية الأولى ،وليته لم يورط نفسه في مثل هكذا شطط بعيدا عن الحقيقة ،فالكل يعرف أن الملك عبد العزيز الذي ثبته المندوب السامي البريطاني السير بيرسي كوكس حاكما للحجاز بعد شن بريطانيا حربا على حكامها الأصليين آل رشيد ،وأنه وقع وثيقته المعوفة الذي وافق فيها على منح فلسطين لليهود حسب رغبة بريطانيا.
ما ورد من شطط على لسان الجبير فاق كل تصور وأربك كل عالم منطق ،إذ كيف يمكن لوزير أن يتحدث بمثل هذه الصفاقة ويقول أن الملك سلمان هو خادم الأقصى أيضا ، وهو بذلك يكون قد إعتدى على الهاشميين أسياد الحجاز وسدنة الكعبة المشرفة وأهل رسولنا الكريم محمد بن عبد الله النبي العربي الهاشمي الذي لم تأت به قوة عظمى ،ولم يكن ضمن قبائل التيه اليهودي التي عثر عليها بيرسي كوكس في صحراء جزيرة العرب.
ربما يجهل الجبير ،فلا غضاضة بذلك لأنه غض حتى وإن خلعوا عليه لقب وزير الخارجية ، أن الهاشميين هم الأوصياء على المسجد الأقصى ريثما يتم تحريره ،وأن عميد الهاشميين الحالي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين هو خادم الأقصى ،وبالتوافق مع الفلسطينيين الذين لن يسمحوا لا للسعودية ولا لغيرها منازعة الهاشميين في هذه المهمة المؤقتة.
غريب أمر هذا الوزير الغض فقد إستند في ترهاته على الملك المؤسس عبد العزيز لإثبات الدعم السعودي للقضية الفلسطينية ،ولم يذكر انه هو الذي باعها ببلاش عام 1915،وعاير الجبير الشعب الفلسطيني بأن السعودية قدمت له دعما كبيرا ،لكنه لم يذكر ان السعودية قدمت القنابل للكتائب لقصف مخبمات اللاجئين الفلطينيين بها بحجة انهم شيوعيون ،وان التمر الذي قدمته السعودية كان 'مسوسا' ،وهي فرصة لتذكير الجبير بما لا يريد معرفته وهو ان السعودية كانت تقدم الحالة الإعلامية بغض النظر عن ما تم تقديمه ،وذات مناسبة تأجل تقديم السعودي للإنتفاضة الفلسطينية ثلاثة أيام في عمّان ،وتبين ان سبب التاجيل كان لعدم وجود إعلام كاف ،ففي اليوم الثالث وجدنا أن الحضور الإعلامي كان طاغيا ، وما لا يحب الجبير سماعه ان الشعب الفلسطيني رفض إستلام ذلك الدعم لأنه كان 'فالسو'.
الدعم المعتبر الذي قدمته السعودية لم يكن لفلسطين بل كان لمستدمرة إسرائيل وكان دعم وجود ،فعلاوة عاى وثيقة عبد العزيز ،فإن السعودية أسهمت في تدمير الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية في لبنان عام 1982 ،وهي التي ضغطت على القيادة الفلسطينية من خلال الإيعاز لقادة السنّة في بيروت بالطلب من عرفات الرحيل ،وعندها قال عرفات أطلبوا لي الملك فهد ،واخبره انه جاهز للرحيل وان عليه إبلاغ اصدقائه الأمريكيين بذلك.
إدعى الجبير حرص السعودية على القضية والقدس وهذا إدعاء يجانبه الصواب ،كما إدعى ان الشعب الفلسطيني شاهد على الدعم السعودي للقضية ،وأحب تذكيره ان الشعب الفلسطيني هو الشاهد الوحيد على خذلان السعودية للقضية الفلسطينية ،ولا ننسى أن مبادرة السلام التي اطلقها الملك فهد عام 1982 كانت تآمرا وقحا على القضية ،كما ان مبادرة الملك عبد الله التي فرضت فرضا على قمة بيروت العربية 2002 وقمة مكة الإسلامية 2005 ، شطبت حق العودة وتحفظ عليها الرئيس اللبناني المنقاوم آنذاك إميل لحود ......وكفى.
قال لا فض فوه أن القضية الفلسطينية هي قضية السعودية الأولى ،وليته لم يورط نفسه في مثل هكذا شطط بعيدا عن الحقيقة ،فالكل يعرف أن الملك عبد العزيز الذي ثبته المندوب السامي البريطاني السير بيرسي كوكس حاكما للحجاز بعد شن بريطانيا حربا على حكامها الأصليين آل رشيد ،وأنه وقع وثيقته المعوفة الذي وافق فيها على منح فلسطين لليهود حسب رغبة بريطانيا.
ما ورد من شطط على لسان الجبير فاق كل تصور وأربك كل عالم منطق ،إذ كيف يمكن لوزير أن يتحدث بمثل هذه الصفاقة ويقول أن الملك سلمان هو خادم الأقصى أيضا ، وهو بذلك يكون قد إعتدى على الهاشميين أسياد الحجاز وسدنة الكعبة المشرفة وأهل رسولنا الكريم محمد بن عبد الله النبي العربي الهاشمي الذي لم تأت به قوة عظمى ،ولم يكن ضمن قبائل التيه اليهودي التي عثر عليها بيرسي كوكس في صحراء جزيرة العرب.
ربما يجهل الجبير ،فلا غضاضة بذلك لأنه غض حتى وإن خلعوا عليه لقب وزير الخارجية ، أن الهاشميين هم الأوصياء على المسجد الأقصى ريثما يتم تحريره ،وأن عميد الهاشميين الحالي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين هو خادم الأقصى ،وبالتوافق مع الفلسطينيين الذين لن يسمحوا لا للسعودية ولا لغيرها منازعة الهاشميين في هذه المهمة المؤقتة.
غريب أمر هذا الوزير الغض فقد إستند في ترهاته على الملك المؤسس عبد العزيز لإثبات الدعم السعودي للقضية الفلسطينية ،ولم يذكر انه هو الذي باعها ببلاش عام 1915،وعاير الجبير الشعب الفلسطيني بأن السعودية قدمت له دعما كبيرا ،لكنه لم يذكر ان السعودية قدمت القنابل للكتائب لقصف مخبمات اللاجئين الفلطينيين بها بحجة انهم شيوعيون ،وان التمر الذي قدمته السعودية كان 'مسوسا' ،وهي فرصة لتذكير الجبير بما لا يريد معرفته وهو ان السعودية كانت تقدم الحالة الإعلامية بغض النظر عن ما تم تقديمه ،وذات مناسبة تأجل تقديم السعودي للإنتفاضة الفلسطينية ثلاثة أيام في عمّان ،وتبين ان سبب التاجيل كان لعدم وجود إعلام كاف ،ففي اليوم الثالث وجدنا أن الحضور الإعلامي كان طاغيا ، وما لا يحب الجبير سماعه ان الشعب الفلسطيني رفض إستلام ذلك الدعم لأنه كان 'فالسو'.
الدعم المعتبر الذي قدمته السعودية لم يكن لفلسطين بل كان لمستدمرة إسرائيل وكان دعم وجود ،فعلاوة عاى وثيقة عبد العزيز ،فإن السعودية أسهمت في تدمير الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية في لبنان عام 1982 ،وهي التي ضغطت على القيادة الفلسطينية من خلال الإيعاز لقادة السنّة في بيروت بالطلب من عرفات الرحيل ،وعندها قال عرفات أطلبوا لي الملك فهد ،واخبره انه جاهز للرحيل وان عليه إبلاغ اصدقائه الأمريكيين بذلك.
إدعى الجبير حرص السعودية على القضية والقدس وهذا إدعاء يجانبه الصواب ،كما إدعى ان الشعب الفلسطيني شاهد على الدعم السعودي للقضية ،وأحب تذكيره ان الشعب الفلسطيني هو الشاهد الوحيد على خذلان السعودية للقضية الفلسطينية ،ولا ننسى أن مبادرة السلام التي اطلقها الملك فهد عام 1982 كانت تآمرا وقحا على القضية ،كما ان مبادرة الملك عبد الله التي فرضت فرضا على قمة بيروت العربية 2002 وقمة مكة الإسلامية 2005 ، شطبت حق العودة وتحفظ عليها الرئيس اللبناني المنقاوم آنذاك إميل لحود ......وكفى.
نيسان ـ نشر في 2018/05/19 الساعة 00:00