جريمة مروعة تضرب فرنسا وارتكبها زوجان بحق مربّية

نيسان ـ نشر في 2018/05/24 الساعة 00:00
دانت محكمة بريطانية زوجين فرنسيين، الخميس 24 مايو/أيار 2018، بقتل مربية وحرق جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن، بعد تعرضها لما وصفته الشرطة بشهور من سوء المعاملة والتهديد والإيذاء البدني والحبس الفعلي. واستمعت محكمة أولد بيلي إلى دفوع، ذكرت أن سابرينا كويدر (35 عاماً)، وأوسم مدوني (40 عاماً) نَسَجَا شبكة من الأكاذيب لتبرير تعذيب وقتل المربية صوفي ليونيت (21 عاماً)، وهي من شرقي فرنسا. وبلغت معاناة المربية ذروتها بسلسلة 'استجوابات' أجراها الزوجان معها على مدى 12 يوماً، لإجبارها على الاعتراف بالعديد من الجرائم التي اتَّهماها بارتكابها. وألقت السلطات القبض على مدوني عندما استدعى أحد الجيران رجال الإطفاء، لانزعاجه من كثافة الدخان المنبعث من شعلة نار في منزلهما في واندزورث، في جنوب غربي لندن. ولدى مواجهته، قال إنه يشوي خروفاً، لكن رجال الإطفاء استدعوا الشرطة. وسيصدر الحكم على الزوجين يوم 26 يونيو/حزيران. وكانا قد اعترفا سابقاً بأنهما عطَّلا سير العدالة بمحاولتهما منع الدفن القانوني لجثة.
    نيسان ـ نشر في 2018/05/24 الساعة 00:00