السياسي الأردني والجاهات !!

هشام عزيزات
نيسان ـ نشر في 2018/05/31 الساعة 00:00
تغوص السياسة الاردنية في شقها الشعبي في الاجتماعي بشكل لافت للانتباه وكأن البلد خال من المشكلات والتعقيدات والتازمات والافتراقات,فمن رئاسة جاهة خطبة ! الى رئاسة جاهة صلحة !الى رئاسة جاهة عطوة إلى جاهة عريس اوعروسة وتبادل الخطب والقبلات. فهذا الرئيس يطلب وذاك يعطي والادوار تتناقل من هذا الى ذاك وسط حفاوات واطراءات وتعريج على وحدة البلد واتحاد ناسة اختبار الولاءات اتدرون ما وراء ذلك ..!؟ ثمة تفسيران لا ثالث لهما .. الفراغ ,اولا .. واستنفاذ الاغراض ثانيا ,وبمعنى ان اقطاب السياسية الاردنية لم يعد بامكانهم ,انتاج فكرة أو مشروع فكري حداثي واجتراع حل او بث اشاعة او فتنة او مؤامرةمن مؤامرات صالونات السياسة والنميمة في الاردن . تلك حكاية من حكايات السياسة في الاردن , ختمها اقطابها على مضض باستنفاذالاغراض ذكروني ماذا كانوا يفعلون بالخيل التركي الهرم .. جد .. الجاهات نستني.. وسلامي لكم يا أهل الجاهات خذوني معكم لأقرب الصالونات أو الديوانيآت لاعثر على نصفي الآخر الذي ضاع وسط المهاترات وظل أسير المغامرات بشكل أخذ طابع المداهمات.!
    نيسان ـ نشر في 2018/05/31 الساعة 00:00