#داعش_للطبطبائي: (#شكرا)

"حركة" مكشوفة لكنه لن ينجو منها. وإن كان لن يغرق فسيبتلّ.
هذا ما سيخطر للكثيرين وهم يقرؤون وسما اطلقه مجهولون يزعمون انهم من تنظيم داعش يقول: (#شكرا_طبطبائي).
وتحت هذا الوسم شنّ مجهولون (حملات شكر) للطبطبائي في انه ساهم باقناعهم الانضمام الى تنظيم داعش.
وكال مغردو داعش للطبطبائي المدائح "لانه ساهم في صناعتهم".
لكن ما يلفت النطر هنا ويشعر المرء أمامه بالريبة هو ان اشخاصا يضعون صور كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس اشتركوا بالوسم ما يعني ان جهة غير داعش وبالتأكيد غير القسام هي من حركت صناعة هذا الوسم..
هي مزحة لو صدقتها الحكومة الكويتية لراح الرجل بشربة ماء.
ويتزامن اطلاق الوسم مع جدل شديد في دولة الكويت بعد التفجير الدي وقع في احد مساجد الشيعة هناك، ما جعل البعض يظن ان المسؤول عن صناعة الوسة هي جهة ايرانية.
ويعرف عن الطبطائي عداءه للطرفين داعش وايران.
لكن الطبطبائي لم ينج بصورة مطلقة. إيران التي تعتبره هي الاخرى احد الد اعدائها ستطوف او من المتوقع ان تطوف بتغريدات انصار داعش كما طاف القوم بقميص عثمان.