امام الصحوة نتفنن في علك الكلام
نيسان ـ نشر في 2018/06/07 الساعة 00:00
تفوت الصحوة الاردنية على مثيري الفتنة، اثارتها بالشكل المرسوم لها، لكن 'علك الكلام 'واسقاط المفاهيم والقناعات وتداولها غبر الاثير في غياب الحقائق والمعلومات، يثور الفتنة نفسيا ويصنع المعسكرات ويجهز الحواضن لاداء دور، عجزت عنه التفجيرات والاغتيال وسفك الدماء ومسلسل الطعنات الوهمية لإيقاف هدير الحقائق والوقائع..
فالحراك شاغل الدنيا والناس إما إعجابا بالتنظيم والعفوية وأما ذهولا، من الطرح، انطلق نظيفا وجرى نظيفا، وكان 'يغلي تحت نار هادئة' ، لا احد مهما كان يستطيع أن يتبناه أو يحمله جميلة.. انه أطر له، أو نفخ فيه روحا جديدة أو استنسخ له روحا ولهذا بقي نظيفا حتى ساعته.
فيما الكل يعرف إن عدة أطراف معنية بتلويثه أو حرفه أو دب الشقاق في صفوف أو حرقه لأنه أظهر نظافة لافتة وبراءة وطفولة سياسية وبراءة تاريخة من دم يوسف.
فماذا كان ينوي 'شيخنا' الذي امتطي ازيد من ستين سنة وامتطى سكينا وستين قيدا، إن يفعل غير أن يضرب ضربته العشوائية وينزف دما طاهرا ويصنع الفوضى والاضطراب ويحرف الأنظار ويوقف الدولاب وفيما بعد يستجدي وطنية ووطنا وبراءة من دم 'دركي' لآيهاب الموت ويخاف من حب أفلاطوني بالوطن والأولاد وبامرأة تعشق حتى النخاع.
شباب أردني 'كح' هم عماد الحراك بأعمارهم وبعقولهم وباجسادهم حركوا ما نام وأعطوا انطباع بأن الدولة الأردنية لم تشيخ بعد وهي قادرة أن تتجدد في كل المناحي فتتعاقد مع المستقبل وبتفاؤل وتذهب إلى عين العاصفة فتقاتل بعناد ولا تستلم للأوهام والأورام وحملة السكاكين ومشطيني الحراك.
سلام على الشياطين وقد تصفدوا في رمضان وانطلقوا نحو الدواير بلا محارم وبلا وضؤ وأفطار عن سابق اصرار!!
فالحراك شاغل الدنيا والناس إما إعجابا بالتنظيم والعفوية وأما ذهولا، من الطرح، انطلق نظيفا وجرى نظيفا، وكان 'يغلي تحت نار هادئة' ، لا احد مهما كان يستطيع أن يتبناه أو يحمله جميلة.. انه أطر له، أو نفخ فيه روحا جديدة أو استنسخ له روحا ولهذا بقي نظيفا حتى ساعته.
فيما الكل يعرف إن عدة أطراف معنية بتلويثه أو حرفه أو دب الشقاق في صفوف أو حرقه لأنه أظهر نظافة لافتة وبراءة وطفولة سياسية وبراءة تاريخة من دم يوسف.
فماذا كان ينوي 'شيخنا' الذي امتطي ازيد من ستين سنة وامتطى سكينا وستين قيدا، إن يفعل غير أن يضرب ضربته العشوائية وينزف دما طاهرا ويصنع الفوضى والاضطراب ويحرف الأنظار ويوقف الدولاب وفيما بعد يستجدي وطنية ووطنا وبراءة من دم 'دركي' لآيهاب الموت ويخاف من حب أفلاطوني بالوطن والأولاد وبامرأة تعشق حتى النخاع.
شباب أردني 'كح' هم عماد الحراك بأعمارهم وبعقولهم وباجسادهم حركوا ما نام وأعطوا انطباع بأن الدولة الأردنية لم تشيخ بعد وهي قادرة أن تتجدد في كل المناحي فتتعاقد مع المستقبل وبتفاؤل وتذهب إلى عين العاصفة فتقاتل بعناد ولا تستلم للأوهام والأورام وحملة السكاكين ومشطيني الحراك.
سلام على الشياطين وقد تصفدوا في رمضان وانطلقوا نحو الدواير بلا محارم وبلا وضؤ وأفطار عن سابق اصرار!!
نيسان ـ نشر في 2018/06/07 الساعة 00:00