نادية حسين الفائزة في المسابقة البريطانية الشهيرة Bake Off: "من المخيف حقاً أن تكون مسلماً في بريطانيا"

نيسان ـ نشر في 2018/06/10 الساعة 00:00
صرَّحت نادية حسين، الفائزة في مسابقة الطهي البريطانية الشهيرة Bake Off، 'إنه حقاً لأمرٌ مخيف أن تكون مسلماً الآن'. نادية هي أم لثلاثة أطفال، ولم تبلغ عامها الـ 33 بعد، تُعدُّ اليوم واحدة من أكثر المسلمين شهرةً في بريطانيا؛ بعد فوزها في المسابقة البريطانية الشهيرة، التي عُرضت على شبكة BBC في العام 2015. وبحسب صحيفة Mirror البريطانية، تقول نادية إن أطفالها يشعرون بالارتباك، بسبب العداء تجاه دينهم في المملكة المتحدة. ويسألوني دائماً: 'أمي، هل الناس لا يحبّون المسلمين'؟ نادية، التي رفضت الالتحاق بالجامعة في سنّ الـ 19 للزواج من رجلٍ يدعى عبدالله، تقول إنها تواجه الكثير من كراهية المسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت: 'ينبغي عليَّ أن أثبت وجودي طوال الوقت. فإلى جانب كوني مسلمة، أنا سمراء وأرتدي الحجاب. بالإضافة إلى ذلك، أنا بريطانية، وأتعرَّض للإساءة من جميع النواحي'. وتابعت قائلةً، 'دائماً ما يدَّعي الناس أني لستُ مسلمة بما فيه الكفاية. ولستُ مواطنة بريطانية صالحة بما فيه الكفاية. كما أنني لست بنغلاديشية بما فيه الكفاية. قبل 3 سنوات، كنت سأجلس واتقبَّل تلك الإهانات، لكن ليس بعد الآن'. الطاهية، التي وُلدت في مدينة لوتون في مقاطعة بيدفوردشير البريطانية، والتي ملأ زوجها استمارة المشاركة في مسابقة Bake Off واعتنى بالأطفال خلال فهي تخبر متابعيها على موقع تويتر عن دينها، وتدافع وتشرح لهم الممارسات الإسلامية، في محاولةٍ منها لتنوير أولئك الذين يزعجونها. ولقد تم اختيار نادية لاعداد كعكة الملكة اليزابيثالثانية في عيد ميلادها التسعين
    نيسان ـ نشر في 2018/06/10 الساعة 00:00