البلد في فراغ يعمي البصر

هشام عزيزات
نيسان ـ نشر في 2018/06/25 الساعة 00:00
البلد تخلو من قيادات سياسية شعبية 'عليها العين 'ويمكن الرهان عليها او الالتفاف حولها، كأن تحمل وجهة نظر متقدمة لما يجري ويحوطنا، وفيها كل الانبهار من الحلول والتحليلات شرط ان لا تكون خاضعة لاعادة التدوير او الاجترار من بطون التاريخ الحي وبصنمياته المعهودة .! فما هو متوفر على مد النظر 'مجاكرون 'ببعض, مراهنون على الصدفة ,مقامرون بالفرصة ,وبمصير البلد لمصالحهم الخاصة ومنتظرون ان 'يرضى'عنهم او على الاقل ينقلون من 'الرفوف 'الى السطوح والباقي سلام تسلمك 'لعيبة شدة'وصناع الاشاعات ومفبركي الاستقالات !, فلا تعالح قضايا الراي العام بالمزاج مطلقا، وتفسد او تفقد شرعيتها الشعبية حين 'تحشر 'في زوايا ضيقة لان مثيرها او من يتبناها ينطلق تاريخيا من زوايا ضيقة ,عرته بحضورها في وجدانات الناس والاجماع على طابعها الوطني العام ..!! الله يحمي البلد من المفاجآت الصادمة التى لاتشل الحركة فحسب بل تعمي النظروتعيدنا للخلف در يا بشر !
    نيسان ـ نشر في 2018/06/25 الساعة 00:00