لا مجال للألعاب الصبيانية ومراهقي السياسة وتجار الوطنيات
نيسان ـ نشر في 2018/07/10 الساعة 00:00
في كل الاحداث الاقليمية التى وقعت في الاقليم وبتزامن مع نشأة الدولة الاردنية، كان الحدث في طابعه السياسي البحت او الانقلابي المجنون ,او حدث الفوضى والانقسام الافقي والعامودي في المجتمع , بمثابة رسالة للاردنيين وتدليل لهم على فداحة، ان يأكلوا لحم بعضهم البعض، كما أصاب جوارنا المنكوب تاريخيا، وأشارة الى وجود اكلاف عالية للانقسام والتشظي سيدفعها الأردني لا غيره من دمه وجيبه ومستقبله وأمن أجياله وشغف الأردني بالحياة.!
اليس ذلك معناه, ان الاردن دولة رسالة وانه منذور للتغييرات السلمية والاصلاحات التوافقية وبتدرجية منظمة نتجية الانتكاسات والتراجعات والانقضاض على المشروع الاصلاحي الحداثي، وأنه منذور لمشروع نهضة واسعة وشاملة وبالتالي لا متسع ولا مساحات للألعاب الصبيانية ومراهقي السياسة وتجار الوطنيات ودجاليها ومشعوذيها!!
من هنا لا بد من عملية واسعه لتطهير بعض من قيمنا الاجتماعية ومفاهيمنا السياسية ,كأن نظل اسيرى نظرية المؤامرة والطابور الخامس ..لمجرد انك لاتوافق وجهات النظر المطروحة ..وتعتقد انها قاصرة او العمالة للاخر لانك مبهور بانجاز الاخر .!
او انك مخبر صادق لانك خائف على البلد ومن الذين يذهبون به الى الفوضى او انك موال الا ان موالاة الاخر من طراز اخر ونكهة اخرى.
وتطول القائمة وتتشعب المفاهيم والقيم التى لها من المصفقين الكثر حين تظالب ببساطة وبعفوية ان تضع شعار الوحدة الوطنية موضع التنفيذ فيكيلون لك تهم الاقليمية والطائفية وانك تدير مؤامرة!!مدفعوعة الثمن ومباركة كهنوتيا .
تبأ لهكذا مفاهيم وقيم اصحابها مخبولون ومبليون بالعور والطرش والعمى اذا كانت تخيفني او تهز شعرة من رأسي..!!
الحاصل أن قضايا الوطن والإنسان لا تعالج بطريقة المسك من اليد الموجعة اوبطريقة' بحبوا ما بحبوا' ولاانصياعا للمزاج والمخاوف والاوهام بل بشجاعة وتضحية واقتدار وإيمان اننا لم تداهمنا الشيخوخة بعد.. أقصد شيخوخة الدولة ومكوناتها فما زالت دولتنا شابة وما زالت قادرة على التجديد والتجدد والانبثاق من رحم المعاناة.
اليس ذلك معناه, ان الاردن دولة رسالة وانه منذور للتغييرات السلمية والاصلاحات التوافقية وبتدرجية منظمة نتجية الانتكاسات والتراجعات والانقضاض على المشروع الاصلاحي الحداثي، وأنه منذور لمشروع نهضة واسعة وشاملة وبالتالي لا متسع ولا مساحات للألعاب الصبيانية ومراهقي السياسة وتجار الوطنيات ودجاليها ومشعوذيها!!
من هنا لا بد من عملية واسعه لتطهير بعض من قيمنا الاجتماعية ومفاهيمنا السياسية ,كأن نظل اسيرى نظرية المؤامرة والطابور الخامس ..لمجرد انك لاتوافق وجهات النظر المطروحة ..وتعتقد انها قاصرة او العمالة للاخر لانك مبهور بانجاز الاخر .!
او انك مخبر صادق لانك خائف على البلد ومن الذين يذهبون به الى الفوضى او انك موال الا ان موالاة الاخر من طراز اخر ونكهة اخرى.
وتطول القائمة وتتشعب المفاهيم والقيم التى لها من المصفقين الكثر حين تظالب ببساطة وبعفوية ان تضع شعار الوحدة الوطنية موضع التنفيذ فيكيلون لك تهم الاقليمية والطائفية وانك تدير مؤامرة!!مدفعوعة الثمن ومباركة كهنوتيا .
تبأ لهكذا مفاهيم وقيم اصحابها مخبولون ومبليون بالعور والطرش والعمى اذا كانت تخيفني او تهز شعرة من رأسي..!!
الحاصل أن قضايا الوطن والإنسان لا تعالج بطريقة المسك من اليد الموجعة اوبطريقة' بحبوا ما بحبوا' ولاانصياعا للمزاج والمخاوف والاوهام بل بشجاعة وتضحية واقتدار وإيمان اننا لم تداهمنا الشيخوخة بعد.. أقصد شيخوخة الدولة ومكوناتها فما زالت دولتنا شابة وما زالت قادرة على التجديد والتجدد والانبثاق من رحم المعاناة.
نيسان ـ نشر في 2018/07/10 الساعة 00:00