المعارض السوري"الكرّ الداشر" عصام زيتون العهر الذي ما بعده عهر
نيسان ـ نشر في 2018/07/18 الساعة 00:00
ورد في الأمثال 'إن لم تستح فإفعل ما تشاء'،وهذا ما فعله بكل الوقاحة المعهودة وغير المعهودة المعارض السوري 'الكرّ الداشر' عصام زيتون ،الذي يقدم نفسه للإسرائيليين بأنه ممثل الجبهة الجنوبية في 'الجيس الحر '،المنشق عن جيش النظام والممول من قبل أبناء مردخاي الوهابيين.
الجنون فنون والوقاحة أشكال أكثرها بؤسا وإشمئزازا ما قام به هذا المعارض السوري الوقح ،ليضرب عصفورين بحجر واحد ، الأول ليثبت ولاءه لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية النووية ،وكأنه لا يعلم أن احدا لا يحترم العملاء الخونة الذين يخونون بلادهم ،وحتى لو إحتضنوهم فإن ذلك سيكون مؤقتا لغايات زجهم في أتون المحرقة إن عاجلا او آجلا،أما العصفور الثاني فهو التقرب من الدب الداشر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان،ليقول له أنهما معا في مركب واحد وهو مركب الخيانة بطبيعة الحال ،وهو غارق لا محالة بإذن الله.
وجه هذا المسخ السوري المعارض 'الكرّ الداشر'عصام زيتون ،الذي إرتمى في أحضان مستدمرة إسرائيل رسالة من هناك ،إلى الدب الداشر محمد بن سلمان يناشده فيها بتلبية الدعوة لزيارة مستدمرة إسرائيل ومخاطبة الكنيست،على غرار حماقة السادات المقتول ،وقد تلقى الصحفي الصهيوني 'كيس النجاسة' إيدي كوهين ،المقرب من النتن ياهو هذه الرسالة وروج لها ،وهم يفرحون بأي صيد نجس يتلقفونه من السرب العربي التائه.
الغباء الذي ما بعده غباء هو أن 'الكر'عصام زيتون يعتقد مخطئا أن بن سلمان الوهابي ،لم يقم بزيارة مستدمرة إسرائيل ،ولم يتمسح بهم ،ولا يعرف هذا 'الكر'أن بن سلمان قضى شهرا يتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية بعد إصابته في واقعة ليلة السبت الشهيرة في قصر الخزامى، كما أن هذا'الكر'ربما لا يعلم أن القوات الإسرائيلية الخاصة موجودة في قصور الرياض لحماية بن سلمان إلى جانب مرتزقة 'البلاك ووترز'والقوات الخاصة الأمريكية.
زيتون الذي ليس له من إسمه نصيب،ولم يركب إسمه المقدس على معدنه النجس،ولمزيد من الإنسحاق أمام الإسرائيليين الذين وعلى ما يبدو أغرقوه في اللحم الأبيض المتوسط النتن ،الذي يقدم فقط للعملاء والخونة الذين يبيعون بلادهم لمستدمرة إسرائيل،هذا 'الكر'يشيد بمستدمرة إسرائيل و'بشعبها الطيب' علما انها التجمع البشري الوحيد الذي لا يجوز إطلاق لقب شعب على سكانها ،بل هم مستدمرون غرر بهم وسيرحلون إن عاجلا أو آجلا.
إرتكب هذا ' الكر الداشر' عدة خطايا في آن واحد ،فعلاوة على انه خاطب الدب الداشر السعودي بزيارة مستدمرة إسرائيل وإلقاء خطاب إنسحاق امام الكنيست على غرار السادات الذين قتلوه بعد حماقته، فقد قام بتجديد الدعوة للتطبيع مع مستدمرة إسرائيل،ولو انه بعث برسالة إلى الرئيس بشار بهذا الخصوص،لكان الأمر يحتمل النقاش على علاته ،كونه خاطب رئيس بلاده،لكن ان يقوم 'كر داشر'منشق عميل بدعوة ولي العهد السعودي لزيارة إسرائيل فهذا هو العهر الذي ما بعده عهر.
هذه هي مستدمرة إسرائيل الخزرية تتلقف الساقطين منا وتسلط الأضواء عليهم ،وقد دعت هذا 'الكر الداشر' المنشق المجهول والنكرة أصلا ،إلى المشاركة في مؤتمر هيرتزيليا الإستراتيجي الذي يناقش الوضع الأمني في المستدمرة ،بحجة انه يمثل الجبهة الجنوبية في الجيش الحر المنشق المعارض الممول إرهابيا،مع العلم ان هذا المؤتمر السنوي يشارك فيه كبار المفكرين والباحثين والإستراتيجيين.
الغريب في الأمر أن هذا 'الكر الداشر 'المعتوه نكرة حتى في الجيش الحر ،ولم يعرف له أي نشاط عسكري اوسياسي من قبل ، وهذا ما دعاهم في الجبهة الجنوبية والجيش الحر إلى التبرؤ منه والتنكر له بأنه ليس منهم ولا يمثلهم،وهذه صفعة مزدوجة في وجهه ووجه من تلقفه في مستدمرة إسرائيل.
سبق 'الكر الداشر'زيتون هذا إلى مستدمرة إسرائيل الكثير من المعارضين المأجورين السوريين أمثال المدعو فريد الغادري،الذي قال من مستدمرة إسرائيل 'أننا سنرفع العلم الإسرائيلي فوق دمشق إن لم يكن اليوم فغدا ،وشعبنا السوري طيب'،وهناك أيضا 'الحمار الداشر' كمال اللبواني والقائمة تطول من المنشقفين السوريين الممولين وهابيا،وهذا بطبيعة الحال يؤشر على إتجاه بوصلة الإرهابيين السوريين الذين إنشقوا عن النظام بدفع من الوهابيين أبناء مردخاي، ردا على رفض الرئيس بشار قطع العلاقات السورية مع كل من إيران وحزب الله وحركة حماس.
كانت الخطة الوهابية تقضي بتفكيك سوريا وإقامةإمارات إسلامية وهابية فيها وإقامة علاقات مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية النووية،على إعتبار ان الوهابية إسلامية أو ان أبناء مردخاي مسلمون.
نيسان ـ نشر في 2018/07/18 الساعة 00:00