"الجكارة"..في مواجهة وراثة الزعامة !!
نيسان ـ نشر في 2018/07/22 الساعة 00:00
ما زال الحوار 'عندنا'وحين يطال كل شيء في الحياة يسير على طريقة'الجكر'خصوصا في بسط رأي وولادة رأي ,يراد له ان يكون مخالفا لاجل المخالفة فقط وهو عما يبدو لزوم ما يلزم في الحوارات العربية عامة والوطنية خاصة و التى تدار وحول كل شيء!.
ومباشرة حين تسود وتطغى 'الجكارة 'في حياتنا وحول ابسط القضايا استحضر بنت شقيقتي 'تينا 'ذات الاعوام الثلاثة وهي عمايبدو تتقن فن الجكارة بحرفية لافتة خصوصا حين تقابل بالتعنيف والزجر ,والصراخ والتهويب بالضرب وحين تحس ان منطق القهر يغلف الاساليب التربوية المتبعة معها من قبل محيطها فتلوذ 'بالمجاكرة 'وبعند ولكن ببعض من براءة الطفولة ولكن ايضا ينطق منها الذكاء !.
فمثلا وانا اعتقد انه من حقها اللجوء لهذا الاسلوب ,فهي من حقها ان تلفت الانتباة لها مقابل الاهمال ,ومن حقها ان ترفض الزجر اذا كان قهرا ,ومن حقها ان تناور للحصول على حق لها يصادرونة عنوة ,كأن تلهو بلا ضوابط وبلا رقيب وان توصل اي رسالة بدون مصادرة اوحصار اوعتقال طارئ بالاصرار على النوم مثلا في غير مواعيد النوم .!
وفي الواقع تسود 'المجاكرة 'وهي على قفى مين يشيل في العلاقات العائلية تبدو مساحاتها واسعة وشخصوها في تزايد وهى سائدة ايضافي العلاقات داخل العشيرة الواحدة وبين العشائر وفي اوساط المثقفين والحزبيين ولكنها احيانا تراها ساذجة ,وفي جانب اخر ترى مبعثها ظلم وقهر لان تمة استئثار واحتكار وثمة توريث لموقع ما او لزعامة ما وسد المنافذ على اخرين ,لان عرفا ما حدد مواصفات الزعامة او ان تكون ناشطا هنا وفاعلاهناك ولهذا الجكارة ملاذ لكنها بالتأكيد مرفوضة وراثة ومرفوضة جسرا للزعامة !.
..'الجكر 'فن له اصول وادوات وظروف ومعطيات واميل الى اعتبارة مكتسبا ما دام كل شيء في الحياة ,حياتنا وراثة في وراثة حتى امراضنا لها امتداد وراثي لكن الجكر مبعثة القهر .!
'جاكروا 'لاسقاط القهر اسلوبا وشخوصا وفلسفة سطو على مواقع في الحياة العامة والحق في الحياة والتنعم بمعطيات الحياة ومواقع في الخياة التى ليست حكرا على حدا وليست ليبلا لاحد!
جاكروا ايا كان ففي الجكارة حياة اخر ونصر اخر في اثر هزيمة كبرى...
وكان الله اقوى المجاكرين!
نيسان ـ نشر في 2018/07/22 الساعة 00:00