رسالة تحذير شعبية للفاسدين
نيسان ـ نشر في 2018/07/31 الساعة 00:00
تبت الايدي القذرة، وشاهت وجوه الفاسدين, وليعلموا ان اسمائهم محفورة في الذاكرة الوطنية، وان الاردنيين يعرفونهم واحدا واحدا، ويعلمون حجم المسروقات التي تخص شعبا كاملا ، وقد وضعوه على حافة الافلاس، وستنصب لهم المحاكم الشعبية يوما، وسيعلقون على جدران احلام هذا الشعب المقتولة، ومأساة روحه المحطمة .
فكل 'قرش' اخذ من مال الأردنيين ظلما، وفسادا سيكون نارا في بطن سارقه، وكل وظيفة عليا استولى رئيس وزراء او وزير او نائب عليها لابنه او نسيبه لاجل راتبها السمين سيظل راتبها وملحقاته من المياومات، والسفرات حراما، وكل من تفلت من دفع الضرائب، ودفع الرشاوي، واشترى الذمم، واستولى على العطاءات الحكومية مستغلا موقعه الرسمي بالتلزيم بمئات الملايين لن يهنأ أبدا.
وأساطين الفساد والحرامية الكبار لن تختفي أثارهم ، وقد خلفوا معاناة شعبية طالت الأجيال، وسيحاسبهم هذا الشعب يوما على مؤسساته ، وثرواته المنهوبة، وهو يوم عسير، ولن يفلتوا من العقاب، والفاتورة مؤجلة، وان يوما رهيبا قادما سيقعون فيه في شر اعمالهم.
ولقد علمتنا الأيام أن هنالك عدالة كامنة، وان موازين الله منصوبة في خلقه ، والشعب الذي تم الضحك عليه واستغلال طيبته وتحويله إلى بائس في وطنه، لن يفلتوا من ذنبه
والشعب الذي أفقره الفاسدون، وجعلوه محني الظهر والقامة، وأهدروا كرامته على خبز أبنائه ، وصار في كل صباح يحمل 'استدعاءاته' إلى أ بيوت كبراء المسؤولين والذين - لا بارك الله فيهم- أذلوه على ابسط حقوقه، ووزعوا عليه كراتين المساعدات على شاشات التلفزيون سيحاسبهم ويزلزلهم وينزل فيهم عقاب الشعوب.
فهي ليست أموالا مهدورة تلك التي استولوا عليها، ولم يجدوها على قارعة الطرقات، ولقد أخرجوها من دماء هذه الملايين ، وأصبحوا أصحاب أرصدة تملأ البنوك، وامتلك بعضهم قطار سيارات تصطف على كل جوانب 'فيلته' الفخمة، بعد أن كان خرجته مدرسة الفقر المدقع، ولعمري فأولئك هم اعداؤك يا وطني.
لا لن يفلتوا فحزن هذا الشعب، وفقره، وجوعه، 'وكسرة' خاطره، وجرح كبريائه سيظل يطاردهم، وسيأتي اليوم الرهيب الذي يندمون فيه، فالعدالة تركض من خلفهم، وهي اقرب إليهم من أنفاسهم، وان كانوا غافلين.
وليراجعوا مسيرتهم، ولينظر كل واحد فيهم خلفه، ولينظر الفاسد الذي علمهم الفساد حتى طم إلى ما جمع في يديه، والكل يعلم من أين تجمعت الملايين ، وعشرات ، ومئات الملايين، والمليارات ، وكيف بيعت الشركات العامة، ومن سهل البيع، ومن سمسر، ومن قبض الثمن، فقصورهم الفاخرة التي تحيط بها البرك، والحدائق الغناء، والأموال التي يصرفونها في الداخل والخارج اناء الليل واطراف النهار على ملذاتهم هي أموال المساكين الذين لا يستطيعون في هذه اللحظات دفع فاتورة الكهرباء، والماء، وشراء الخبز.
ولكنهم لن يفلتوا فسيف العدالة خلفهم، ويوما ما سيقوم الشعب بواجبه، وسيدفعون الثمن، فكل قرش اخذ من يد صاحبه لا بد أن يرجع، وان تقطع اليد القذرة، ومن أساءوا لجيوب الملايين، ومدوا أيديهم على غذاء ودواء، وأراضي، ومؤسسات هذا الشعب عليهم يد العدالة مسلطة.
ولقد تكاثروا حتى افسدوا الهواء، والمزاج الشعبي العام، وصارت القابلية للفساد هي معيار النجاح والثروة، وهي الموجه للحياة السياسية في البلاد.
وامسك الفاسدون برقبة هذا الوطن، وأداروا لعبة مصالحهم، وضيعوا حقوق المساكين، ومن فرط رحمتهم بنا رهنوا مستقبل الأجيال القادمة للمساعدات الخارجية، وحملونا مديونية بعشرات المليارات ستجثم لعقود على كواهل الأردنيين الفقراء، وها هم يضعون الدولة على شفير الافلاس، والشعب الاردني على حافة الجوع.
غير أن لا جريمة تبقى بدون عقاب، ولا سرقة عامة سيطويها الزمان.
واعلموا ان لا مظلوم إلا وسيلقى لحظة عدالة، وان اليوم الرهيب لا بد قادم، وسيصب عليكم الشعب يا ايها الفاسدون سوط عذاب ، وان غدا لناظره قريب.
فكل 'قرش' اخذ من مال الأردنيين ظلما، وفسادا سيكون نارا في بطن سارقه، وكل وظيفة عليا استولى رئيس وزراء او وزير او نائب عليها لابنه او نسيبه لاجل راتبها السمين سيظل راتبها وملحقاته من المياومات، والسفرات حراما، وكل من تفلت من دفع الضرائب، ودفع الرشاوي، واشترى الذمم، واستولى على العطاءات الحكومية مستغلا موقعه الرسمي بالتلزيم بمئات الملايين لن يهنأ أبدا.
وأساطين الفساد والحرامية الكبار لن تختفي أثارهم ، وقد خلفوا معاناة شعبية طالت الأجيال، وسيحاسبهم هذا الشعب يوما على مؤسساته ، وثرواته المنهوبة، وهو يوم عسير، ولن يفلتوا من العقاب، والفاتورة مؤجلة، وان يوما رهيبا قادما سيقعون فيه في شر اعمالهم.
ولقد علمتنا الأيام أن هنالك عدالة كامنة، وان موازين الله منصوبة في خلقه ، والشعب الذي تم الضحك عليه واستغلال طيبته وتحويله إلى بائس في وطنه، لن يفلتوا من ذنبه
والشعب الذي أفقره الفاسدون، وجعلوه محني الظهر والقامة، وأهدروا كرامته على خبز أبنائه ، وصار في كل صباح يحمل 'استدعاءاته' إلى أ بيوت كبراء المسؤولين والذين - لا بارك الله فيهم- أذلوه على ابسط حقوقه، ووزعوا عليه كراتين المساعدات على شاشات التلفزيون سيحاسبهم ويزلزلهم وينزل فيهم عقاب الشعوب.
فهي ليست أموالا مهدورة تلك التي استولوا عليها، ولم يجدوها على قارعة الطرقات، ولقد أخرجوها من دماء هذه الملايين ، وأصبحوا أصحاب أرصدة تملأ البنوك، وامتلك بعضهم قطار سيارات تصطف على كل جوانب 'فيلته' الفخمة، بعد أن كان خرجته مدرسة الفقر المدقع، ولعمري فأولئك هم اعداؤك يا وطني.
لا لن يفلتوا فحزن هذا الشعب، وفقره، وجوعه، 'وكسرة' خاطره، وجرح كبريائه سيظل يطاردهم، وسيأتي اليوم الرهيب الذي يندمون فيه، فالعدالة تركض من خلفهم، وهي اقرب إليهم من أنفاسهم، وان كانوا غافلين.
وليراجعوا مسيرتهم، ولينظر كل واحد فيهم خلفه، ولينظر الفاسد الذي علمهم الفساد حتى طم إلى ما جمع في يديه، والكل يعلم من أين تجمعت الملايين ، وعشرات ، ومئات الملايين، والمليارات ، وكيف بيعت الشركات العامة، ومن سهل البيع، ومن سمسر، ومن قبض الثمن، فقصورهم الفاخرة التي تحيط بها البرك، والحدائق الغناء، والأموال التي يصرفونها في الداخل والخارج اناء الليل واطراف النهار على ملذاتهم هي أموال المساكين الذين لا يستطيعون في هذه اللحظات دفع فاتورة الكهرباء، والماء، وشراء الخبز.
ولكنهم لن يفلتوا فسيف العدالة خلفهم، ويوما ما سيقوم الشعب بواجبه، وسيدفعون الثمن، فكل قرش اخذ من يد صاحبه لا بد أن يرجع، وان تقطع اليد القذرة، ومن أساءوا لجيوب الملايين، ومدوا أيديهم على غذاء ودواء، وأراضي، ومؤسسات هذا الشعب عليهم يد العدالة مسلطة.
ولقد تكاثروا حتى افسدوا الهواء، والمزاج الشعبي العام، وصارت القابلية للفساد هي معيار النجاح والثروة، وهي الموجه للحياة السياسية في البلاد.
وامسك الفاسدون برقبة هذا الوطن، وأداروا لعبة مصالحهم، وضيعوا حقوق المساكين، ومن فرط رحمتهم بنا رهنوا مستقبل الأجيال القادمة للمساعدات الخارجية، وحملونا مديونية بعشرات المليارات ستجثم لعقود على كواهل الأردنيين الفقراء، وها هم يضعون الدولة على شفير الافلاس، والشعب الاردني على حافة الجوع.
غير أن لا جريمة تبقى بدون عقاب، ولا سرقة عامة سيطويها الزمان.
واعلموا ان لا مظلوم إلا وسيلقى لحظة عدالة، وان اليوم الرهيب لا بد قادم، وسيصب عليكم الشعب يا ايها الفاسدون سوط عذاب ، وان غدا لناظره قريب.
نيسان ـ نشر في 2018/07/31 الساعة 00:00