السلط ورد وفداء ودم .
نيسان ـ نشر في 2018/08/14 الساعة 00:00
السلط هذه المدينة التي زرعت منذ بداياتها ورد وشجر وأنبتت لأهلها الشموخ والرفعة , كان ابن السلط في كل موقع ينثر حباً وإنتماء وولاء وهو مثال لنكهة الاردني العاشق لتراب وطنه , مدينة العلم والدراسة والنهج القويم, أنبتت رجالا ساهموا في تقدم ونماء هذا الوطن , مدينة الينابيع والتين والعنب , هي ايضا مدينة الوعر والجبال والوديان والجباه السمر عندما يحين موعد الوعر, هل عرفتم الان من هي السلط واهلها ولطفهم وعنفوانهم الأختيار عندهم أما الموت او الرفعة الى عنان السماء , لن يكون عندهم خنوع او مداهنة لأمر يخص الوطن .
كانت من قبل الكرك ودكت القلعة فوق روؤسكم وأثبت الشهيد سائد المعايطه ورفاقه انكم حشرات اخترتم المكان والزمان الخطأ , موقعة شرف ورجوله وبهاء ولم تتعلموا من درس الشهيد راشد الزيود ورفاقه في اربد الشمال والجمال , متى يعي هؤلاء الجهلة بان الاردن وترابه وناسه وشجره وحجارته وانهاره واوديته وجباله وكل من يتنفس به هو خط أحمر ؟ يجب آن تعلموا ان هذا البلد منذ نشأته يقدم قوافل الشهداء ليبقى شامخا , نردد على مسامع من يرسلونكم الى بلدنا هل اقتنعتم الان ما هو الاردن وشعبه , من قبل عملية الفنادق في 2005م وكيف اخترقنا المستحيل والحدود للثأر .
ودعت هذه المدينة الأنيقة ممن افتدوا بارواحهم مدينتهم , كان الحزن بحجم الشهادة وطلبها , كانت المدينة ومأذنها واجراسها تبكي الشهيد معاذ الحويطات الشامخ والنمر وصاحب العزيمة والجراءة ودعته كما ودعت زملاءه شهداء عملية السلط الشهيد محمد بني ياسين والشهيد هشام العقاربه والشهيد محمد الهياجنه وشهيد الفحيص علي قوقزه من قبلهم , كان ألوجع مؤلما لأهل السلط أن يختبئ هؤلاء الجبناء بين ساكنيها وهي التي لم تعتد ان تسأل من يدخلها ويسكنها بل أعتادت ان تؤمن له حسن الاقامة وحسن الجوار وطيب المعشر , السلط منذ الازل وهي تفتح ذراعيها لكل محب للحياة والجمال والنقاء , السلط مقصد الشعراء واصحاب القلم و الكتب , أعذروها أحبتي فدائما السلط نسمة شوق وقصيدة وملحمة تكتب بأحرف من ألوان الورد والقلب .
كانت السلط في بيت كل أردني , اصابنا حزن وغم لاننا سمحنا بمرور هؤلاء الانذال لداخلنا , كيف مروا ومن سمح لهم ان يتغلغلوا بفكر متطرف همجي , أن كانوا من داخلنا هنا طامتنا الكبرى ويقع على بعضنا مسؤولية هذا العفن والخراب , من ترك هؤلاء الفتية في مهب الريح , اين علماء الاجتماع والنفس والاقتصاد والسياسه والدين ؟ متى يستفيد هؤلاء من علمهم ويتم وضع حلول لكل معضلة تقف أمام دربهم , دولة بهذا الحجم وتمتلك قيادات علمية على جميع الاصعدة لها الحق ان يكون الشباب في وضعية المبدع , سئمنا من خطط واستراتيجيات يكون روادها وواضيعها هم نفس العينة والاشخاص , مؤتمرات تعقد للشباب يتصدرها من هم ابعد ما يكونوا عن هموم الشباب في ديرعلا والقطرانه والكوره والرويشد وذيبان و القويره وحيان وبرما وهاشمية عجلون وعيمة, هؤلاء من يجب ان يبحث عن همومهم وقضاياهم , الداتا شو لن يضعنا في مصاف التقدم ان لم يقدم قضايانا من نبحث عنهم ليرتقي الوطن , لهم الحق ان نلبي متطلباتهم ونضعهم في أريحية العطاء والبذل .
من الحسنات ان هذا الوطن يزداد تمسكا في كل خطب , ولا شعوريا يكون النظر والاتجاه صوب الاردن , من هنا يستحق هذا الوطن ومواطنه رعاية افضل واهتماما اكبر بمعيشته وبذل المستطاع للتخفيف عن كاهله صعوبة هذه الحياة , أنتم اصحاب القرار والمسؤولية يكفي كثير من الخلل في المراحل السابقة من عمر دولتنا ولنسعى بكل همة واقتدار ان يكون الاردن في قمة الاهتمام .
كانت من قبل الكرك ودكت القلعة فوق روؤسكم وأثبت الشهيد سائد المعايطه ورفاقه انكم حشرات اخترتم المكان والزمان الخطأ , موقعة شرف ورجوله وبهاء ولم تتعلموا من درس الشهيد راشد الزيود ورفاقه في اربد الشمال والجمال , متى يعي هؤلاء الجهلة بان الاردن وترابه وناسه وشجره وحجارته وانهاره واوديته وجباله وكل من يتنفس به هو خط أحمر ؟ يجب آن تعلموا ان هذا البلد منذ نشأته يقدم قوافل الشهداء ليبقى شامخا , نردد على مسامع من يرسلونكم الى بلدنا هل اقتنعتم الان ما هو الاردن وشعبه , من قبل عملية الفنادق في 2005م وكيف اخترقنا المستحيل والحدود للثأر .
ودعت هذه المدينة الأنيقة ممن افتدوا بارواحهم مدينتهم , كان الحزن بحجم الشهادة وطلبها , كانت المدينة ومأذنها واجراسها تبكي الشهيد معاذ الحويطات الشامخ والنمر وصاحب العزيمة والجراءة ودعته كما ودعت زملاءه شهداء عملية السلط الشهيد محمد بني ياسين والشهيد هشام العقاربه والشهيد محمد الهياجنه وشهيد الفحيص علي قوقزه من قبلهم , كان ألوجع مؤلما لأهل السلط أن يختبئ هؤلاء الجبناء بين ساكنيها وهي التي لم تعتد ان تسأل من يدخلها ويسكنها بل أعتادت ان تؤمن له حسن الاقامة وحسن الجوار وطيب المعشر , السلط منذ الازل وهي تفتح ذراعيها لكل محب للحياة والجمال والنقاء , السلط مقصد الشعراء واصحاب القلم و الكتب , أعذروها أحبتي فدائما السلط نسمة شوق وقصيدة وملحمة تكتب بأحرف من ألوان الورد والقلب .
كانت السلط في بيت كل أردني , اصابنا حزن وغم لاننا سمحنا بمرور هؤلاء الانذال لداخلنا , كيف مروا ومن سمح لهم ان يتغلغلوا بفكر متطرف همجي , أن كانوا من داخلنا هنا طامتنا الكبرى ويقع على بعضنا مسؤولية هذا العفن والخراب , من ترك هؤلاء الفتية في مهب الريح , اين علماء الاجتماع والنفس والاقتصاد والسياسه والدين ؟ متى يستفيد هؤلاء من علمهم ويتم وضع حلول لكل معضلة تقف أمام دربهم , دولة بهذا الحجم وتمتلك قيادات علمية على جميع الاصعدة لها الحق ان يكون الشباب في وضعية المبدع , سئمنا من خطط واستراتيجيات يكون روادها وواضيعها هم نفس العينة والاشخاص , مؤتمرات تعقد للشباب يتصدرها من هم ابعد ما يكونوا عن هموم الشباب في ديرعلا والقطرانه والكوره والرويشد وذيبان و القويره وحيان وبرما وهاشمية عجلون وعيمة, هؤلاء من يجب ان يبحث عن همومهم وقضاياهم , الداتا شو لن يضعنا في مصاف التقدم ان لم يقدم قضايانا من نبحث عنهم ليرتقي الوطن , لهم الحق ان نلبي متطلباتهم ونضعهم في أريحية العطاء والبذل .
من الحسنات ان هذا الوطن يزداد تمسكا في كل خطب , ولا شعوريا يكون النظر والاتجاه صوب الاردن , من هنا يستحق هذا الوطن ومواطنه رعاية افضل واهتماما اكبر بمعيشته وبذل المستطاع للتخفيف عن كاهله صعوبة هذه الحياة , أنتم اصحاب القرار والمسؤولية يكفي كثير من الخلل في المراحل السابقة من عمر دولتنا ولنسعى بكل همة واقتدار ان يكون الاردن في قمة الاهتمام .
نيسان ـ نشر في 2018/08/14 الساعة 00:00