عن صعاليك الإعلام (والنضال) تحت الأضواء الخافتة !!
نيسان ـ نشر في 2018/09/12 الساعة 00:00
نيسان-خاص
ليس اعلاما ذاك الذي يترك مكانه فارغا ثم ينشغل في انتاج الفكاهات السياسية السمجة على سبيل الهروب من مهماته الأساسية.
مستفز حد القرف ان تغطي على جهلك المهني في الصحافة بانتاج فيديوهات قبيحة وخسيسة وتنفث رائحة كريهة تذكرنا في بدايات مشوارك الزاحف في مستويات اللعق.
كان بالإمكان إنتاج فيديو ومواد جزلة تنتقد او تعالج او تؤشر الى اخطاء وزيرة الاعلام جمانة غنيمات من دون ان تاخذك بها رحمة ، لكن ذلك يتطلب حيادية وموضوعية في المعالجة وبمنطلقات وطنية لا بمرتكزات من حقد ورعونة، وهو ما يفتقده البعض من دخلاء وشبيحة وسحيجة الاعلام .
ندرك تماما ان العجز والخواء هما ما يدفعان صعاليك الإعلام الاكتروني إلى استغلال "تاتأة المسؤولين" لغايات التسلية والضحك فيما تبقى الملفات الوطنية الكبيرة على رأس الشجرة لا تصلها ايديهم المكسورة ولا كاميراتهم المأجورة.
وحتى لا يذهب المتصيدون بعيدا، لقد أخطأت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات في تصريحها حول خط الفقر وانه بحدود ٣٦٥ دينارا في وقت ظلت الحكومات المتعاقبة تقول ان خط الفقر وصل 850 دينارا بعد ان توحشت الأسعار وغدت وحشا جاثما على صدورنا فيما رسائل الحكومة تقول ان ٩٠ % من المواطنين لن يتأثروا باملاءات صندوق النقد الدولي في مشروع ضريبة الدخل .
ما نود معرفته هنا هو التالي: هل سيكون الرقم ٣٦٥ دينارا بداية مشوار الحكومة الضريبي في مشروعها الجديد؟ وماذا بجعبتها حيال من تعتاش اسرهم على مثل هذه الدخول؟ .
بقي ان نقول ان "النضال" و"الجهاد" يكون في إنتاج مواد صحافية تعالج وتجيب عن أسئلة الناس حول مغزى الحكومة في الترويج لأرقام جديدة .
"نضال" و"جهاد" مشوهان، ويعكسان مناشط دونية صاغتها اياد لم تتذوق للكرامة طعما ..!
ليس اعلاما ذاك الذي يترك مكانه فارغا ثم ينشغل في انتاج الفكاهات السياسية السمجة على سبيل الهروب من مهماته الأساسية.
مستفز حد القرف ان تغطي على جهلك المهني في الصحافة بانتاج فيديوهات قبيحة وخسيسة وتنفث رائحة كريهة تذكرنا في بدايات مشوارك الزاحف في مستويات اللعق.
كان بالإمكان إنتاج فيديو ومواد جزلة تنتقد او تعالج او تؤشر الى اخطاء وزيرة الاعلام جمانة غنيمات من دون ان تاخذك بها رحمة ، لكن ذلك يتطلب حيادية وموضوعية في المعالجة وبمنطلقات وطنية لا بمرتكزات من حقد ورعونة، وهو ما يفتقده البعض من دخلاء وشبيحة وسحيجة الاعلام .
ندرك تماما ان العجز والخواء هما ما يدفعان صعاليك الإعلام الاكتروني إلى استغلال "تاتأة المسؤولين" لغايات التسلية والضحك فيما تبقى الملفات الوطنية الكبيرة على رأس الشجرة لا تصلها ايديهم المكسورة ولا كاميراتهم المأجورة.
وحتى لا يذهب المتصيدون بعيدا، لقد أخطأت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات في تصريحها حول خط الفقر وانه بحدود ٣٦٥ دينارا في وقت ظلت الحكومات المتعاقبة تقول ان خط الفقر وصل 850 دينارا بعد ان توحشت الأسعار وغدت وحشا جاثما على صدورنا فيما رسائل الحكومة تقول ان ٩٠ % من المواطنين لن يتأثروا باملاءات صندوق النقد الدولي في مشروع ضريبة الدخل .
ما نود معرفته هنا هو التالي: هل سيكون الرقم ٣٦٥ دينارا بداية مشوار الحكومة الضريبي في مشروعها الجديد؟ وماذا بجعبتها حيال من تعتاش اسرهم على مثل هذه الدخول؟ .
بقي ان نقول ان "النضال" و"الجهاد" يكون في إنتاج مواد صحافية تعالج وتجيب عن أسئلة الناس حول مغزى الحكومة في الترويج لأرقام جديدة .
"نضال" و"جهاد" مشوهان، ويعكسان مناشط دونية صاغتها اياد لم تتذوق للكرامة طعما ..!
نيسان ـ نشر في 2018/09/12 الساعة 00:00