كوشنر: الفلسطينيون شوهوا الإدارة الأميركية فخسروا المساعدات
نيسان ـ نشر في 2018/09/14 الساعة 00:00
اعتبر كبير مساعدي الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أن الفلسطينيين يستحقون قرار الإدارة الأمريكية قطع المساعدات المالية عنهم لقيامهم بتشويه هذه الإدارة.
وقال كوشنير في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرتها اليوم الجمعة إن" القادة الفلسطينيين استحقوا خسارة المساعدة بعد أن شوهوا الإدارة" الأمريكية.
وأضاف "يجب إستخدام المساعدات لتعزيز المصالح الوطنية ومساعدة المحتاجين، ولكن في الحالة الفلسطينية فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم"
وكانت الإدارة الأميركية قررت في الأسابيع الماضية وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وبعد ذلك قررت الإدارة الأميركية إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بعد ان كانت قررت نهاية العام الماضي الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها الى القدس في مايو/ايار الماضي.
وقال الفلسطينيون إن القرارات هذه هدفت الى الضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بمفاوضات مع إسرائيل تستثني قضيتي القدس واللاجئين وتبقي على الإستيطان في الأراضي الفلسطينية.
غير ان كوشنر ، الذي نادرا ما يتحدث لوسائل الإعلام، اعتبر ان هذه القرارات " لن تقلل فرص التوصل الى إتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين" معتبرا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحسين فرص السلام.
وقال كوشنر"كانت هناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها - التي يعبدها الناس - وأعتقد أن هناك حاجة لتغييرها".
وأضاف"كل ما نفعله هو التعامل مع الأشياء كما نراها وعدم الخوف من فعل الشيء الصحيح.. أعتقد أنه، نتيجة لذلك، لديك فرصة أكبر لتحقيق سلام حقيقي ".
واعتبر أن قرار الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها"عزز من مصداقية الرئيس ترامب في تنفيذ وعده الإنتخابي".
وكانت القيادة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأميركية، مطلع ديسمبر/كانون أول 2017، إثر قرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها.
ولكن كوشنر اعتبر أن "الخلاف بين الفلسطينيين وواشنطن قابل للحل"، رغم تصريحات كبار المسؤولين الفلسطينيين بأنهم لن يعودوا للإتصال مع إدارة ترامب.
وقال كوشنر، الذي عمل لسنوات تاجر عقارات، "في كل مفاوضات دخلت فيها فإنه قبل ان يصل أحدهم الى كلمة "نعم" يكون جوابه "لا"، في إشارة الى تقديره أن الفلسطينيين سيوافقون بعد رفضهم.
وحول خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي يعكف منذ أشهر على وضعها قال كوشنر" إذا كان السيد (محمود) عباس (الرئيس الفلسطيني) قائدا جادا فإنه سيدرس خطة الإدارة الأمريكية للسلام بعناية بعد إطلاقها".
ولم يحدد كوشنر موعد إطلاق الخطة السلام.
وأعلن الرئيس الفلسطيني، مرارا أنه لن يقبل الخطة الأمريكية بعد أن أعلن ترامب أن أسقط القدس من جدول أعمال المفاوضات.
وكان الفلسطينيون وجهوا انتقادات الى كوشنر وفريقه الذي يضم المبعوث الأمريكي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات في مؤتمر صحفي في رام الله قبل يومين"إنهم إسرائيليون أكثر من الإسرائيليين ومستوطنون أكثر من المستوطنين". (الأناضول)
وقال كوشنير في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرتها اليوم الجمعة إن" القادة الفلسطينيين استحقوا خسارة المساعدة بعد أن شوهوا الإدارة" الأمريكية.
وأضاف "يجب إستخدام المساعدات لتعزيز المصالح الوطنية ومساعدة المحتاجين، ولكن في الحالة الفلسطينية فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم"
وكانت الإدارة الأميركية قررت في الأسابيع الماضية وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وبعد ذلك قررت الإدارة الأميركية إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بعد ان كانت قررت نهاية العام الماضي الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها الى القدس في مايو/ايار الماضي.
وقال الفلسطينيون إن القرارات هذه هدفت الى الضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بمفاوضات مع إسرائيل تستثني قضيتي القدس واللاجئين وتبقي على الإستيطان في الأراضي الفلسطينية.
غير ان كوشنر ، الذي نادرا ما يتحدث لوسائل الإعلام، اعتبر ان هذه القرارات " لن تقلل فرص التوصل الى إتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين" معتبرا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحسين فرص السلام.
وقال كوشنر"كانت هناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها - التي يعبدها الناس - وأعتقد أن هناك حاجة لتغييرها".
وأضاف"كل ما نفعله هو التعامل مع الأشياء كما نراها وعدم الخوف من فعل الشيء الصحيح.. أعتقد أنه، نتيجة لذلك، لديك فرصة أكبر لتحقيق سلام حقيقي ".
واعتبر أن قرار الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها"عزز من مصداقية الرئيس ترامب في تنفيذ وعده الإنتخابي".
وكانت القيادة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأميركية، مطلع ديسمبر/كانون أول 2017، إثر قرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها.
ولكن كوشنر اعتبر أن "الخلاف بين الفلسطينيين وواشنطن قابل للحل"، رغم تصريحات كبار المسؤولين الفلسطينيين بأنهم لن يعودوا للإتصال مع إدارة ترامب.
وقال كوشنر، الذي عمل لسنوات تاجر عقارات، "في كل مفاوضات دخلت فيها فإنه قبل ان يصل أحدهم الى كلمة "نعم" يكون جوابه "لا"، في إشارة الى تقديره أن الفلسطينيين سيوافقون بعد رفضهم.
وحول خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي يعكف منذ أشهر على وضعها قال كوشنر" إذا كان السيد (محمود) عباس (الرئيس الفلسطيني) قائدا جادا فإنه سيدرس خطة الإدارة الأمريكية للسلام بعناية بعد إطلاقها".
ولم يحدد كوشنر موعد إطلاق الخطة السلام.
وأعلن الرئيس الفلسطيني، مرارا أنه لن يقبل الخطة الأمريكية بعد أن أعلن ترامب أن أسقط القدس من جدول أعمال المفاوضات.
وكان الفلسطينيون وجهوا انتقادات الى كوشنر وفريقه الذي يضم المبعوث الأمريكي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات في مؤتمر صحفي في رام الله قبل يومين"إنهم إسرائيليون أكثر من الإسرائيليين ومستوطنون أكثر من المستوطنين". (الأناضول)
نيسان ـ نشر في 2018/09/14 الساعة 00:00