الطفيلة تنفث دخان عوني مطيع بوجه حكومة الرزاز
نيسان ـ نشر في 2018/09/15 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...كانت محطة الطفيلة صورة مكثفة عن حالة السخط الشعبية التي نمت بسرعة الضوء عقب نشر الحكومة مشروع قانون ضريبة دخل لا يقل سوءا عن نسخة الرئيس السابق هاني الملقي.
انتشر خبر اشتباك مواطنين مع عدد من وزراء الدكتور عمر الرزاز ممن بدأوا جولات ميدانية من اجل مناقشة مشروع قانون الضريبة 2018، ظهر اليوم في الطفيلة، في أول رد شعبي على الحكومة.
لماذا تصر الحكومة على حرق أوراقها دفعة واحدة؟ ولماذا تجتهد في توفير كامل أسباب الانفجار في الشارع؟ ولماذا تسلم خياراتها الاقتصادية لغير أهلها؟.
قبل ايام كان الرزاز يسبح بالهيدان آمنا مطمئنا.. ثم ظهر في حظيرة أغنام قبل عيد الأضحى ضاحكاً وقرير العين ..ماذا جرى؟ وكيف تحولت كتلة كبيرة من الأردنيين إلى حقل ألغام بوجه الحكومة؟.
إنه مشروع قانون ضريبة الدخل وإملاءات صندوق النقد الدولي حين تعالج على طريقة التجار.
أين الحوارات الوطنية التي زعم نائب الرئيس رجائي المعشر إجراءها مع مختلف شرائح المجتمع الاردني؟ أم أنه كان يجلس مع محبيه وحاشيته فقط؟.
في مشهد الطفايلة اليوم رسائل واضحة وعلى الحكومة الإسراع في التقاطها قبل أن تذهب الناس إلى خيارات التصعيد حماية لجيوبها من حكومة بدت لا تملك بداً من السطو على جيوب المواطنين.
قالت الناس في الطفيلة "جيبوا 150 مليونا من عوني مطيع وبعدين اطلبوا منا". هذا يعني أن الناس تراقب وتفهم معادلات العاصمة عمان جيداً.
في الطفيلة فقر وغلاء وتصحر في كل شيء..في الطفيلة أياد معطلة عن العمل..في الطفيلة رجال ملوا أحاديث الحكومة عن خربة موازنة مثقوبة، ولا يمكن ترقيعها إلا برفع الأسعار والضرائب.
ندرك أن الدول لا تدار بحملات من العلاقات العامة والترويج عندما يتعلق الأمر بفرض الضرائب، وندرك أيضاً أنه على الحكومة أن تقدم للأردنيين إصلاحا متكاملا على أرض الواقع؛ لتتخطى حالة عدم الثقة بينها وبين مجتمع بدأ يفكر بخيارات تصل حد العصيان المدني.
انتشر خبر اشتباك مواطنين مع عدد من وزراء الدكتور عمر الرزاز ممن بدأوا جولات ميدانية من اجل مناقشة مشروع قانون الضريبة 2018، ظهر اليوم في الطفيلة، في أول رد شعبي على الحكومة.
لماذا تصر الحكومة على حرق أوراقها دفعة واحدة؟ ولماذا تجتهد في توفير كامل أسباب الانفجار في الشارع؟ ولماذا تسلم خياراتها الاقتصادية لغير أهلها؟.
قبل ايام كان الرزاز يسبح بالهيدان آمنا مطمئنا.. ثم ظهر في حظيرة أغنام قبل عيد الأضحى ضاحكاً وقرير العين ..ماذا جرى؟ وكيف تحولت كتلة كبيرة من الأردنيين إلى حقل ألغام بوجه الحكومة؟.
إنه مشروع قانون ضريبة الدخل وإملاءات صندوق النقد الدولي حين تعالج على طريقة التجار.
أين الحوارات الوطنية التي زعم نائب الرئيس رجائي المعشر إجراءها مع مختلف شرائح المجتمع الاردني؟ أم أنه كان يجلس مع محبيه وحاشيته فقط؟.
في مشهد الطفايلة اليوم رسائل واضحة وعلى الحكومة الإسراع في التقاطها قبل أن تذهب الناس إلى خيارات التصعيد حماية لجيوبها من حكومة بدت لا تملك بداً من السطو على جيوب المواطنين.
قالت الناس في الطفيلة "جيبوا 150 مليونا من عوني مطيع وبعدين اطلبوا منا". هذا يعني أن الناس تراقب وتفهم معادلات العاصمة عمان جيداً.
في الطفيلة فقر وغلاء وتصحر في كل شيء..في الطفيلة أياد معطلة عن العمل..في الطفيلة رجال ملوا أحاديث الحكومة عن خربة موازنة مثقوبة، ولا يمكن ترقيعها إلا برفع الأسعار والضرائب.
ندرك أن الدول لا تدار بحملات من العلاقات العامة والترويج عندما يتعلق الأمر بفرض الضرائب، وندرك أيضاً أنه على الحكومة أن تقدم للأردنيين إصلاحا متكاملا على أرض الواقع؛ لتتخطى حالة عدم الثقة بينها وبين مجتمع بدأ يفكر بخيارات تصل حد العصيان المدني.
نيسان ـ نشر في 2018/09/15 الساعة 00:00