تسجيل نوع جديد من الطيور النادرة في العقبة
نيسان ـ نشر في 2018/09/19 الساعة 00:00
سجل فريق مرصد طيور العقبة منتصف الشهر الجاري نوعاً من الطيور النادرة في الأردن وهو طائر الغاق الصغير أو القزم بعد مرور سنتين عن آخر تسجيل له منذ أكثر من 20 عاماً في البلاد.
وقال مدير مرصد طيور العقبة فراس رحاحلة إن مجموعة من الغاق الصغير قد تم تسجيلها لأول مرة بعد انقطاع دام اكثر من عشرين عاما في منطقة سد وادي العرب شمال الاردن في شهر تموز عام 2016 فيما يعد التسجيل الجديد هو الثاني على مستوى الأردن والأول على الإطلاق في العقبة، مما يشير إلى أهمية وصحة الموائل التي تتوفر حاليا في مرصد طيور العقبة ومشروع واحة أيلة لاستقطاب أنواع مختلفه من الطيور المهاجرة إليها، مبيناً أن مراقبة هذه الطيور أصبح نشاطاً ترفيهيا مميزاً وجذاباً في العقبة.
وبين أن تسجيل هذا النوع من الطيور كان اعتيادياً في منتصف القرن العشرين في مناطق شمال الأردن، لكن بعد تقلص مواطن تكاثره القريبة من الأردن أصبح تسجيله شحيحاً ونادراً، مؤكدا أنه تم رصد وتسجيل هذا الطير أثناء تنقلاته وجولاته في مشروع واحة أيلة.
وجدّدت شركة واحة أيلة للتطوير مؤخرا اتفاقية رقابة الطيور المهاجرة في أيلة للعام الرابع على التوالي مع مرصد طيور العقبة، الذي يدار من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، بهدف استقطاب الطيور المهاجرة وزيادتها وتقديم الاستشارات الفنية بشأنها.
ووقع الاتفاقية عن شركة واحة أيلة للتطوير، مديرها التنفيذي سهل دودين وعن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مديرها العام يحيى خالد، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبحسب دودين فقد تم اختيار واحة أيلة بحكم مجاورة المشروع لمرصد طيور العقبة الذي يعد نقطة جذب هامة للطيور المهاجرة في الأردن وفي المنطقة، لافتا إلى أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ستقوم ضمن برنامج الرقابة للعام الحالي بإضافة أنشطة جديدة لعملها مثل إصدار تطبيق خاص لأنشطة مرصد طيور العقبة ومتابعة الطيور وإعادة تأهيل وصيانة أكبر برج متخصص لمراقبة الطيور داخل المرصد.
وأكد دودين أهمية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من خلال مرصد طيور العقبة، بهدف حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي ليس في العقبة فقط وإنما في مختلف مناطق الأردن إضافة إلى استقطاب وزيادة أعداد الطيور المهاجرة في واحة أيلة، وجعل العقبة من أهم نقاط الجذب السياحي البيئي بما يعزز تكامل المنظومة السياحية في المنطقة.
بدوره، أشار خالد إلى أهمية حماية التنوع البيئي الحيوي الذي أصبح حاجة ملحة ينتهجها العالم بعد اتفاقيات وبروتوكولات تغير المناخ العالمية، موضحا أن شركة واحة ايلة للتطوير أثبتت تبنيها وانتهاجها منذ بداية إنشائها لأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في الأردن المتمثل بمشروع واحة آيلة في العقبة.
يشار إلى أن العقبة تُعرف بمنطقة عنق الزجاجة الرابطة بين قارتي أسيا وإفريقيا وتعد المنطقة الأهم للطيور المهاجرة في الأردن والتي تحتل موقعا استراتيجيا على ثاني أهم مسار لهجرة الطيور في العالم والمتمثل بمسار حفرة الانهدام.
وقال مدير مرصد طيور العقبة فراس رحاحلة إن مجموعة من الغاق الصغير قد تم تسجيلها لأول مرة بعد انقطاع دام اكثر من عشرين عاما في منطقة سد وادي العرب شمال الاردن في شهر تموز عام 2016 فيما يعد التسجيل الجديد هو الثاني على مستوى الأردن والأول على الإطلاق في العقبة، مما يشير إلى أهمية وصحة الموائل التي تتوفر حاليا في مرصد طيور العقبة ومشروع واحة أيلة لاستقطاب أنواع مختلفه من الطيور المهاجرة إليها، مبيناً أن مراقبة هذه الطيور أصبح نشاطاً ترفيهيا مميزاً وجذاباً في العقبة.
وبين أن تسجيل هذا النوع من الطيور كان اعتيادياً في منتصف القرن العشرين في مناطق شمال الأردن، لكن بعد تقلص مواطن تكاثره القريبة من الأردن أصبح تسجيله شحيحاً ونادراً، مؤكدا أنه تم رصد وتسجيل هذا الطير أثناء تنقلاته وجولاته في مشروع واحة أيلة.
وجدّدت شركة واحة أيلة للتطوير مؤخرا اتفاقية رقابة الطيور المهاجرة في أيلة للعام الرابع على التوالي مع مرصد طيور العقبة، الذي يدار من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، بهدف استقطاب الطيور المهاجرة وزيادتها وتقديم الاستشارات الفنية بشأنها.
ووقع الاتفاقية عن شركة واحة أيلة للتطوير، مديرها التنفيذي سهل دودين وعن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مديرها العام يحيى خالد، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبحسب دودين فقد تم اختيار واحة أيلة بحكم مجاورة المشروع لمرصد طيور العقبة الذي يعد نقطة جذب هامة للطيور المهاجرة في الأردن وفي المنطقة، لافتا إلى أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ستقوم ضمن برنامج الرقابة للعام الحالي بإضافة أنشطة جديدة لعملها مثل إصدار تطبيق خاص لأنشطة مرصد طيور العقبة ومتابعة الطيور وإعادة تأهيل وصيانة أكبر برج متخصص لمراقبة الطيور داخل المرصد.
وأكد دودين أهمية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من خلال مرصد طيور العقبة، بهدف حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي ليس في العقبة فقط وإنما في مختلف مناطق الأردن إضافة إلى استقطاب وزيادة أعداد الطيور المهاجرة في واحة أيلة، وجعل العقبة من أهم نقاط الجذب السياحي البيئي بما يعزز تكامل المنظومة السياحية في المنطقة.
بدوره، أشار خالد إلى أهمية حماية التنوع البيئي الحيوي الذي أصبح حاجة ملحة ينتهجها العالم بعد اتفاقيات وبروتوكولات تغير المناخ العالمية، موضحا أن شركة واحة ايلة للتطوير أثبتت تبنيها وانتهاجها منذ بداية إنشائها لأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في الأردن المتمثل بمشروع واحة آيلة في العقبة.
يشار إلى أن العقبة تُعرف بمنطقة عنق الزجاجة الرابطة بين قارتي أسيا وإفريقيا وتعد المنطقة الأهم للطيور المهاجرة في الأردن والتي تحتل موقعا استراتيجيا على ثاني أهم مسار لهجرة الطيور في العالم والمتمثل بمسار حفرة الانهدام.
نيسان ـ نشر في 2018/09/19 الساعة 00:00