بومبيو يهدد إيران: 'سنحاسب' أكبر دولة راعية للإرهاب
نيسان ـ نشر في 2018/09/21 الساعة 00:00
في مقابلة مع CNN، وجَّه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تحذيراً قوياً لإيران، الجمعة، قائلا إن واشنطن ستتخذ إجراءً مباشراً ضد أي هجمات لطهران، متوعدا في نفس الوقت "قواتها بالوكالة التي تهاجم المصالح الأمريكية".
وقال بومبيو في مقابلة مع الزميلة إليز لابوت: "أبلغنا جمهورية إيران الإسلامية أن استخدام قوة بالوكالة لمهاجمة المصالح الأمريكية لن يمنعنا من الرد على الفاعل الرئيسي"، مؤكدا أنه بلاده "لن تسمح لطهران باستخدام قوة بالوكالة لمهاجمة مصالح واشنطن".
وأضاف بومبيو: "إيران ستتحمل المسؤولية عن تلك الحوادث"، ليرد على على سؤال حول ما إذا كان الرد عسكريا، بقوله: "إنهم سيحاسبون".
وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين يتحدث في أعقاب الهجمات الصاروخية التي يشتبه في قيام مليشيات مدعومة من إيران بتنفيذها في أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري، وكانت بغرض استهداف البعثات الأمريكية في العراق، وذلك في منطقة تضم مقر سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة بغداد.
وألقى البيت الأبيض باللوم على جماعات المليشيا الشيعية، قائلا في بيان صدر في 11 سبتمبر/ أيلول إن "إيران لم تعمل على وقف هذه الهجمات من قبل وكلاءها في العراق، التي دعمتها بالتمويل والتدريب والأسلحة".
وردت وزارة الخارجية الإيرانية في 12 سبتمبر/ أيلول ببيان وصف ما قالته الولايات المتحدة بأنها "مزاعم" و"مدهشة واستفزازية وغير مسؤولة". وأشار بومبيو، الجمعة، إلى أن إيران "تواجه العالم كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم منذ فترة طويلة. لديهم ميليشيات مسلّحة، حزب الله اللبناني، ميليشيات في العراق؛ يقومون بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين يطلقون الصواريخ على دول الخليج".
وأضاف أنه إذا كانت إيران "مسؤولة عن تسليح وتدريب هذه الميليشيات، فسوف نذهب إلى المصدر". وقد ازدادت التوترات بين إيران والولايات المتحدة خلال العام الماضي بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الدولية التي منحت إيران تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
في الأشهر التي تلت ذلك، شنت إدارة ترامب حملة ضغط ركزت على "تحييد" نفوذ إيران في المنطقة وتسليط الضوء على دعمها للإرهاب والمسلحين. وألقى بومبيو خطابا في مايو/ أيار الماضي عرض فيه 12 مطلبا أمريكيا كي تغير إيران من استراتيجيتها.
الأسبوع المقبل، خلال اجتماع سنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة، سيلقي بومبيو خطابا هاما حول إيران كجزء من جهد واسع للإدارة لكسب مزيد من الدعم لصالح جهود الولايات المتحدة لمواجهة إيران.
كما من المقرر أن يستضيف ترامب اجتماعًا لمجلس الأمن حول عدم انتشار الأسلحة النووية، الجمعة، مغردا بأن اللقاء سيكون حول إيران. كما تحدث بومبيو عن سلفه وزير الخارجية السابق جون كيري وهو مهندس الاتفاق النووي الإيراني الذي التقى بالمسؤولين الإيرانيين منذ تركه منصبه، معتبرا أن "مشكلة كيري هي أنه "رفض دائماً معاملة أعدائنا مثل الأعداء".
ورأى بومبيو أنه "لا يوجد أمريكي، وعلى وجه الخصوص، لا ينبغي لوزير الخارجية السابق أن يتكلم بنشاط من أجل تقويض السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"، وقال إن كيري أبلغ المسؤولين الإيرانيين بأن "ينتظرون هذه الإدارة فقط".
وأضاف بومبيو: "يجب على كل أمريكي وخاصة وزير خارجية سابق أن يدافع عن سياسة أمريكا الخارجية. هذا أمر مستقيم"، حسب تعبيره.
وقال بومبيو في مقابلة مع الزميلة إليز لابوت: "أبلغنا جمهورية إيران الإسلامية أن استخدام قوة بالوكالة لمهاجمة المصالح الأمريكية لن يمنعنا من الرد على الفاعل الرئيسي"، مؤكدا أنه بلاده "لن تسمح لطهران باستخدام قوة بالوكالة لمهاجمة مصالح واشنطن".
وأضاف بومبيو: "إيران ستتحمل المسؤولية عن تلك الحوادث"، ليرد على على سؤال حول ما إذا كان الرد عسكريا، بقوله: "إنهم سيحاسبون".
وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين يتحدث في أعقاب الهجمات الصاروخية التي يشتبه في قيام مليشيات مدعومة من إيران بتنفيذها في أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري، وكانت بغرض استهداف البعثات الأمريكية في العراق، وذلك في منطقة تضم مقر سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة بغداد.
وألقى البيت الأبيض باللوم على جماعات المليشيا الشيعية، قائلا في بيان صدر في 11 سبتمبر/ أيلول إن "إيران لم تعمل على وقف هذه الهجمات من قبل وكلاءها في العراق، التي دعمتها بالتمويل والتدريب والأسلحة".
وردت وزارة الخارجية الإيرانية في 12 سبتمبر/ أيلول ببيان وصف ما قالته الولايات المتحدة بأنها "مزاعم" و"مدهشة واستفزازية وغير مسؤولة". وأشار بومبيو، الجمعة، إلى أن إيران "تواجه العالم كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم منذ فترة طويلة. لديهم ميليشيات مسلّحة، حزب الله اللبناني، ميليشيات في العراق؛ يقومون بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين يطلقون الصواريخ على دول الخليج".
وأضاف أنه إذا كانت إيران "مسؤولة عن تسليح وتدريب هذه الميليشيات، فسوف نذهب إلى المصدر". وقد ازدادت التوترات بين إيران والولايات المتحدة خلال العام الماضي بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الدولية التي منحت إيران تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
في الأشهر التي تلت ذلك، شنت إدارة ترامب حملة ضغط ركزت على "تحييد" نفوذ إيران في المنطقة وتسليط الضوء على دعمها للإرهاب والمسلحين. وألقى بومبيو خطابا في مايو/ أيار الماضي عرض فيه 12 مطلبا أمريكيا كي تغير إيران من استراتيجيتها.
الأسبوع المقبل، خلال اجتماع سنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة، سيلقي بومبيو خطابا هاما حول إيران كجزء من جهد واسع للإدارة لكسب مزيد من الدعم لصالح جهود الولايات المتحدة لمواجهة إيران.
كما من المقرر أن يستضيف ترامب اجتماعًا لمجلس الأمن حول عدم انتشار الأسلحة النووية، الجمعة، مغردا بأن اللقاء سيكون حول إيران. كما تحدث بومبيو عن سلفه وزير الخارجية السابق جون كيري وهو مهندس الاتفاق النووي الإيراني الذي التقى بالمسؤولين الإيرانيين منذ تركه منصبه، معتبرا أن "مشكلة كيري هي أنه "رفض دائماً معاملة أعدائنا مثل الأعداء".
ورأى بومبيو أنه "لا يوجد أمريكي، وعلى وجه الخصوص، لا ينبغي لوزير الخارجية السابق أن يتكلم بنشاط من أجل تقويض السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"، وقال إن كيري أبلغ المسؤولين الإيرانيين بأن "ينتظرون هذه الإدارة فقط".
وأضاف بومبيو: "يجب على كل أمريكي وخاصة وزير خارجية سابق أن يدافع عن سياسة أمريكا الخارجية. هذا أمر مستقيم"، حسب تعبيره.
نيسان ـ نشر في 2018/09/21 الساعة 00:00