أمريكا كوشنير-ترامب تهدد بإسقاط نظام الحكم في الكويت
نيسان ـ نشر في 2018/09/22 الساعة 00:00
تهديد صريح ومباشر من إدارة البيت الأبيض كوشنير-ترامب المتصهينة،إلى الكويت بإسقاط نظام الحكم فيها إن هي عرقلت الجهود الصهيو-أمريكية ،بإعتبار الفلسطينيين إرهابيين سيرا على خطى المراهقة السياسية العربية في جزيرة العرب.
ورد في المعلومات ان الصهيوني كوشنير عراب صفقة القرن وصهر المتمسح بالإنجيلية "المسيحية –الصهيونية " الرئيس المودع ترامب ،هو الذي نقل هذا التهديد المبطن للسفير الكويتي في واشنطن الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح .
القصة من كافة جوانبها مخالفة للعقل والمنطق وبعيدة عن الحكمة وأصول التعامل بين الدول ،وما هو متعارف عليه في التقاليد الدبلوماسية المتبعة ،فأمريكا تلك الدولة العظمى التي نصّبت نفسها شرطي العالم الهمجي،خالفت كل ما هو متعارف عليه ،وهو أنها بلد ديمقراطي يحتضن تمثال الحرية ويعنى بحقوق الإنسان،لكن الصهيوني كوشنير تصرف بغير ذلك ،عندما إستدعى السفير الكويتي لإبلاغه الرساله ،علما انه لا يجوز له إستدعاء السفراء والخوض معهم في السياسة ،لأن ذلك خارج نطاق صلاحياته.
أما الطلب الذي طلبه كوشنير من سفير دولة الكويت ،فهو عذر أقبح من ذنب ،إذ كيف يجرؤ هذا الصهيوني الطلب من دولة عربية مشهود لها بالثبات على الحقوق العربية ،وعدم التآمر على حقوق الشعب الفلسطيني كما يفعل الآخرون في الخليج، أن تتآمر على الشعب الفلسطيني وتوافق على مشروع صهيو-امريكي عربي خائن يعتبر الفلسطينيين إرهابيين ؟ولكن الواضح ان هذا الصهيوني إتبع نظرية القياس وأراد إجبار الكويت الصامدة وصاحبة الحكمة ،ان تحذو حذو المراهقة السياسية في الجزيرة.
أبلغ الصهيوني كوشنير سفير الكويت بأن امريكا ستسقط النظام وتستبدله بمجموعة من القبائل الكويتية المعارضة ،في حال قامت الكويت بإسقاط أي قرار صهيو-امريكي يدين الفلسطينيين ويعتبرهم إرهابيين.
المضحك المبكي أن هذا الصهيوني أن دولا عربية وخليجية بالذات"نعرفها" أبدت للإدارة الأمريكية إمتعاضها من مواقف دولة الكويت المؤيدة للشعب الفلسطيني ،ومن وقوف الكويت ضد كافة القرارات المؤيدة لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية.
الأغرب من ذلك حد الفضيحة هو ان الصهيوني كوشنير أعلن أن أمريكا ومستدمرة إسرائيل والسعودية ومصر والإمارات ،كانت تعد بيانا لإدانة الشعب الفلسطيني وإعتباره شعبا إرهابيا ،ولكن الكويت وبتوجيهات من قيادتها السياسية أسقطت البيان ،وهذا ما أحرج إدارة كوشنير –ترامب التي كانت تنظر إلى الكويت كحليف مطيع لها على حد زعم الصهيوني كوشنير.
نعلم جميعا ان الكويت مستهدفة ليس من اليوم بل منذ إتفاق المندوب السامي البريطاني للجزيرة العربية السير بيرسي كوكس بدايات القرن المنصرم، مع الدقهنة السياسية وتسليمها الحكم هناك ومساعدتها على التخلص من خصومها من القبائل الحاكمة ومن الهاشميين الذين أسسوا مملكة الحجاز الشريف عام1916 ،لكن الدهقنة السياسية هناك إشترطت على بريطانيا ان تكون اللاعب الوحيد في جزيرة العرب،وليس سرا القول أن الكويت سابقا خاضت العديد من المعارك مع الدهقنة السياسية في الجزيرة ،ولها فضل عليهم عندما كانوا يتلمسون طريق الغدر والخيانة ،ظنا منها انهم عرب وجبت مساعدتهم.
في العصر الحديث لجات هذه الدهقنة الدخيلة على الجزيرة العربية إلى الحيلة بأن خلقت جوا معاديا بين العراق والكويت ،وفق خطة مدروسة من قبلها ومن قبل امريكا بوش الصغير ،للي ذراع الكويت التي سطع نجمها عالميا ،بفضل حنكة وحكمة قادتها ومصداقية نظامها السياسي،ما أغاظ الدهقنة السياسية في الجزيرة التي تريد وحتى يومنا هذا شطب الجميع والهيمنة عليهم،وقد حصل ما حصل عام 1990 دفعنا ثمنه جميعا.
الغريب في الأمر أن الدهقنة السياسية في جزيرة العرب كانت قد أعدت سلفا أختاما في معبرها الحدودي مع الكويت مكتوب عليها "لاجيء كويتي"،والسؤال :متى تم تجهيز هذه الأختام؟وهل كانت الدهقنة تعلم علم اليقين نهاية المفاوضات الكويتية –العراقية التي كانت تدور فوق أراضيها وبرعايتها لضمان فشلها ووصلنا إلى النتيجة المعروفة؟ ومن أخبرها بموعد الهجوم العراقي على الكويت ؟لولا انها شريك رئيس في المؤامرة على العراق والكويت معا.
عندما جاء ترامب إلى الحكم بمساعدة خارجية من خلال القرصنة الإليكترونية نتحالفت معه المراهقة السياسية حفيدة الدهقنة السياسية في جزيرة العرب،وحاصرت قطر اولا ليكون الهدف الثاني الكويت وسلطنة عمان ،ولكن الكويت أبت إلا الوقوف مع الحق وأهله ،ورفضت حصار قطر ،وقاد الشيخ صباح الأحمد عملية مصالحة أفشلتها الدهقنة والمراهقة السياسية في جزيرة العرب على حد سواء ،ووقفت الكويت مع قطر في محنتها ومع الشعب الفلسطيني ،وهي تعلم تداعيات ذلك.
قبل أيام هرطق الرئيس المودع ترامب بإتجاه الكويت ،وقال كلاما لا يدل على أن قائله رئيس الدولة العظم في العالم ،وورد في هرطقته ان الأمريكيين حرروا الكويت من العراقيين بالمجان،وكان يفترض أن يساوموهم على 50% من عائدات نفطهم لمئة عام مقبلة.
أختم ان الكويت مستهدفة من قبل إدارة كوشتير –ترامب الصهيونية ومن قبل المراهقة السياسية في جزيرة العرب ،لكنها ستصمد إن شاء الله ،وسيطرد ترامب من البيت ا؟لأبيض ومعه الجرو كوشنير ،وستلحقه المراهقة السياسية في جزيرة العرب ...أليس الصبح بقريب؟
ورد في المعلومات ان الصهيوني كوشنير عراب صفقة القرن وصهر المتمسح بالإنجيلية "المسيحية –الصهيونية " الرئيس المودع ترامب ،هو الذي نقل هذا التهديد المبطن للسفير الكويتي في واشنطن الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح .
القصة من كافة جوانبها مخالفة للعقل والمنطق وبعيدة عن الحكمة وأصول التعامل بين الدول ،وما هو متعارف عليه في التقاليد الدبلوماسية المتبعة ،فأمريكا تلك الدولة العظمى التي نصّبت نفسها شرطي العالم الهمجي،خالفت كل ما هو متعارف عليه ،وهو أنها بلد ديمقراطي يحتضن تمثال الحرية ويعنى بحقوق الإنسان،لكن الصهيوني كوشنير تصرف بغير ذلك ،عندما إستدعى السفير الكويتي لإبلاغه الرساله ،علما انه لا يجوز له إستدعاء السفراء والخوض معهم في السياسة ،لأن ذلك خارج نطاق صلاحياته.
أما الطلب الذي طلبه كوشنير من سفير دولة الكويت ،فهو عذر أقبح من ذنب ،إذ كيف يجرؤ هذا الصهيوني الطلب من دولة عربية مشهود لها بالثبات على الحقوق العربية ،وعدم التآمر على حقوق الشعب الفلسطيني كما يفعل الآخرون في الخليج، أن تتآمر على الشعب الفلسطيني وتوافق على مشروع صهيو-امريكي عربي خائن يعتبر الفلسطينيين إرهابيين ؟ولكن الواضح ان هذا الصهيوني إتبع نظرية القياس وأراد إجبار الكويت الصامدة وصاحبة الحكمة ،ان تحذو حذو المراهقة السياسية في الجزيرة.
أبلغ الصهيوني كوشنير سفير الكويت بأن امريكا ستسقط النظام وتستبدله بمجموعة من القبائل الكويتية المعارضة ،في حال قامت الكويت بإسقاط أي قرار صهيو-امريكي يدين الفلسطينيين ويعتبرهم إرهابيين.
المضحك المبكي أن هذا الصهيوني أن دولا عربية وخليجية بالذات"نعرفها" أبدت للإدارة الأمريكية إمتعاضها من مواقف دولة الكويت المؤيدة للشعب الفلسطيني ،ومن وقوف الكويت ضد كافة القرارات المؤيدة لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية.
الأغرب من ذلك حد الفضيحة هو ان الصهيوني كوشنير أعلن أن أمريكا ومستدمرة إسرائيل والسعودية ومصر والإمارات ،كانت تعد بيانا لإدانة الشعب الفلسطيني وإعتباره شعبا إرهابيا ،ولكن الكويت وبتوجيهات من قيادتها السياسية أسقطت البيان ،وهذا ما أحرج إدارة كوشنير –ترامب التي كانت تنظر إلى الكويت كحليف مطيع لها على حد زعم الصهيوني كوشنير.
نعلم جميعا ان الكويت مستهدفة ليس من اليوم بل منذ إتفاق المندوب السامي البريطاني للجزيرة العربية السير بيرسي كوكس بدايات القرن المنصرم، مع الدقهنة السياسية وتسليمها الحكم هناك ومساعدتها على التخلص من خصومها من القبائل الحاكمة ومن الهاشميين الذين أسسوا مملكة الحجاز الشريف عام1916 ،لكن الدهقنة السياسية هناك إشترطت على بريطانيا ان تكون اللاعب الوحيد في جزيرة العرب،وليس سرا القول أن الكويت سابقا خاضت العديد من المعارك مع الدهقنة السياسية في الجزيرة ،ولها فضل عليهم عندما كانوا يتلمسون طريق الغدر والخيانة ،ظنا منها انهم عرب وجبت مساعدتهم.
في العصر الحديث لجات هذه الدهقنة الدخيلة على الجزيرة العربية إلى الحيلة بأن خلقت جوا معاديا بين العراق والكويت ،وفق خطة مدروسة من قبلها ومن قبل امريكا بوش الصغير ،للي ذراع الكويت التي سطع نجمها عالميا ،بفضل حنكة وحكمة قادتها ومصداقية نظامها السياسي،ما أغاظ الدهقنة السياسية في الجزيرة التي تريد وحتى يومنا هذا شطب الجميع والهيمنة عليهم،وقد حصل ما حصل عام 1990 دفعنا ثمنه جميعا.
الغريب في الأمر أن الدهقنة السياسية في جزيرة العرب كانت قد أعدت سلفا أختاما في معبرها الحدودي مع الكويت مكتوب عليها "لاجيء كويتي"،والسؤال :متى تم تجهيز هذه الأختام؟وهل كانت الدهقنة تعلم علم اليقين نهاية المفاوضات الكويتية –العراقية التي كانت تدور فوق أراضيها وبرعايتها لضمان فشلها ووصلنا إلى النتيجة المعروفة؟ ومن أخبرها بموعد الهجوم العراقي على الكويت ؟لولا انها شريك رئيس في المؤامرة على العراق والكويت معا.
عندما جاء ترامب إلى الحكم بمساعدة خارجية من خلال القرصنة الإليكترونية نتحالفت معه المراهقة السياسية حفيدة الدهقنة السياسية في جزيرة العرب،وحاصرت قطر اولا ليكون الهدف الثاني الكويت وسلطنة عمان ،ولكن الكويت أبت إلا الوقوف مع الحق وأهله ،ورفضت حصار قطر ،وقاد الشيخ صباح الأحمد عملية مصالحة أفشلتها الدهقنة والمراهقة السياسية في جزيرة العرب على حد سواء ،ووقفت الكويت مع قطر في محنتها ومع الشعب الفلسطيني ،وهي تعلم تداعيات ذلك.
قبل أيام هرطق الرئيس المودع ترامب بإتجاه الكويت ،وقال كلاما لا يدل على أن قائله رئيس الدولة العظم في العالم ،وورد في هرطقته ان الأمريكيين حرروا الكويت من العراقيين بالمجان،وكان يفترض أن يساوموهم على 50% من عائدات نفطهم لمئة عام مقبلة.
أختم ان الكويت مستهدفة من قبل إدارة كوشتير –ترامب الصهيونية ومن قبل المراهقة السياسية في جزيرة العرب ،لكنها ستصمد إن شاء الله ،وسيطرد ترامب من البيت ا؟لأبيض ومعه الجرو كوشنير ،وستلحقه المراهقة السياسية في جزيرة العرب ...أليس الصبح بقريب؟
نيسان ـ نشر في 2018/09/22 الساعة 00:00