محطة نيويورك القادمة.. من يساند الأردن
نيسان ـ نشر في 2018/09/25 الساعة 00:00
ينتظر العالم انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة, دورة تحمل في ثنايا ملفاتها عقم السياسة العالمية وتراجع دورها في تبنى قيم ومفاهيم تساهم في رفعة الشعوب, الخامس والعشرون من ايلول موعد الإنعقاد ويتأمل العالم أن يشاهد دور أكبر للأمم المتحدة في مواجهة تدني دورها وتجبر الادارة الامريكية واعوانها، حيث استطاع ترامب وبتعنته ان يقلب الطاولة ويعيد ترتيب البيت العالمي حسب اهوائه ورغبات اللوبي الصهيوني المتمكن من مفاصل الادارة الامريكية واخذها الى الزوايا التي تخدم إسرائيل.
الحضور العربي سيكون في كل عام كالمعتاد زعامات ورؤساء وبرامج حافلة بالأنشطة والمقابلات وسيقوم الجهاز الاعلامي لكل دولة بالتركيز على زعيمها وإظهاره بطل المرحلة, لكن الشعوب العربية لديها من الصعاب والقضايا ما يثقل العقل والقلب, ننتظر من اصحاب الفخامة والسيادة وفي ظل التعقيد العالمي بشأن قضايا العرب بالذات قضية فلسطين الانتباه لرغبات شعوبها وان تعي جيداً بان المواطن العربي اصبح على دراية بالتخبط الكبير للسياسة العربية وتراجع تاثيرها ومفعولها أمام العالم الآخر, من هنا نتأمل منكم قادتنا وأولى الأمر ان يكون لكم صدى يسمع في أوساط العالم الخارجي وان نعيد بعض الهيبة والوقار للمواطن العربي.
يذهب الاردن الى نيويورك وهو يعي صعوبة الظرف وتراجع محورية القضايا العربية وتخندق كثير من زعماء الأمة وانتهاء الفكر الشمولي للطروحات العربية وتعمق القضايا الداخلية لكل دولة عربية, ساهم البعض في الترويج لفكر مغاير لما تبناه وسعى له قادة هذه الامة في العقود السابقة واستطاع بتعاون بعض الشعوب الحية والمؤسسات العالمية في الوقوف مع مصاعب هذه الأمة وحقوقها, الاردن يحمل معه ملفات كثيرة وتحتاج مساندة وتكاتفاً من الجميع عرباً وغير العرب, نعم سيبقى كما كان منذ الازل يحمل ملفات هذه الامة وخاصة فلسطين, في كل مناسبة دولية تجد سعى الاردن بكل قوة الى وجود إتزان دولي وفهم قائم على الحق والعداله لجميع مشاكل العالم, هو الاعتدال والوسطية والسمو والرفعة ما يميز سياسة بلدنا لهذا حظى الدور الأردني بالتقدير والاحترام والعالمية.
يعتبر ملف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الاونروا) ملفاً دولياً وهو من أهم قضايا المنطقة وهو ذو دلالة سياسية وحقوقية للشعب الفلسطيني , من هنا يجب على العالم المتحضر والسياسة الدولية لجم شيطنة ترامب ومن معه في الضغط من باب هذا الملف لتنفيذ اجندات وقرارات تخدم الفكر الصهيوني , ملف عميق وتسعى بكل قوتها الصهيونية العالمية ان يكون له دور في تركيع السياسة العربية وتمرير ما يخدم دولة اسرائيل, ملايين اللاجئين أملهم في استمرارية حياتهم هو بقاء الدعم والمساندة لخدمات هذه الوكالة والتي تعتبر الوجه الحضاري للأمم المتحدة في زمن أصبح دورها في تراجع كبير , صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية للقدس وقانون الدولة القومية اليهودية ملفات تحتاج زعامات على حجمها.
نحتاج صوتاً عربياً يزلزل ويشتت طموح اللوبي الصهيوني والإدارة الامريكية الحالية, صوتاً جديداً لأول مرة يسمعه الغرب وشعوب الأرض, لنوضح ونحن اهل الحق من يدمر هذا العالم ومن يسعى الى تراجع الحضارة الانسانية الى قرون قديمة كانت تستعبد الانسان, الخطاب العربي يكون للشعوب واصحاب الفكر المتحضر وان نعيد لهذه البقعة من الارض وانسانها قيمته ودوره وعدالة مطالبه, نأمل ان يكون دوركم اصحاب الفخامة والسيادة يناسب الطموح العربي وحجم القضايا العربية.
الحضور العربي سيكون في كل عام كالمعتاد زعامات ورؤساء وبرامج حافلة بالأنشطة والمقابلات وسيقوم الجهاز الاعلامي لكل دولة بالتركيز على زعيمها وإظهاره بطل المرحلة, لكن الشعوب العربية لديها من الصعاب والقضايا ما يثقل العقل والقلب, ننتظر من اصحاب الفخامة والسيادة وفي ظل التعقيد العالمي بشأن قضايا العرب بالذات قضية فلسطين الانتباه لرغبات شعوبها وان تعي جيداً بان المواطن العربي اصبح على دراية بالتخبط الكبير للسياسة العربية وتراجع تاثيرها ومفعولها أمام العالم الآخر, من هنا نتأمل منكم قادتنا وأولى الأمر ان يكون لكم صدى يسمع في أوساط العالم الخارجي وان نعيد بعض الهيبة والوقار للمواطن العربي.
يذهب الاردن الى نيويورك وهو يعي صعوبة الظرف وتراجع محورية القضايا العربية وتخندق كثير من زعماء الأمة وانتهاء الفكر الشمولي للطروحات العربية وتعمق القضايا الداخلية لكل دولة عربية, ساهم البعض في الترويج لفكر مغاير لما تبناه وسعى له قادة هذه الامة في العقود السابقة واستطاع بتعاون بعض الشعوب الحية والمؤسسات العالمية في الوقوف مع مصاعب هذه الأمة وحقوقها, الاردن يحمل معه ملفات كثيرة وتحتاج مساندة وتكاتفاً من الجميع عرباً وغير العرب, نعم سيبقى كما كان منذ الازل يحمل ملفات هذه الامة وخاصة فلسطين, في كل مناسبة دولية تجد سعى الاردن بكل قوة الى وجود إتزان دولي وفهم قائم على الحق والعداله لجميع مشاكل العالم, هو الاعتدال والوسطية والسمو والرفعة ما يميز سياسة بلدنا لهذا حظى الدور الأردني بالتقدير والاحترام والعالمية.
يعتبر ملف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الاونروا) ملفاً دولياً وهو من أهم قضايا المنطقة وهو ذو دلالة سياسية وحقوقية للشعب الفلسطيني , من هنا يجب على العالم المتحضر والسياسة الدولية لجم شيطنة ترامب ومن معه في الضغط من باب هذا الملف لتنفيذ اجندات وقرارات تخدم الفكر الصهيوني , ملف عميق وتسعى بكل قوتها الصهيونية العالمية ان يكون له دور في تركيع السياسة العربية وتمرير ما يخدم دولة اسرائيل, ملايين اللاجئين أملهم في استمرارية حياتهم هو بقاء الدعم والمساندة لخدمات هذه الوكالة والتي تعتبر الوجه الحضاري للأمم المتحدة في زمن أصبح دورها في تراجع كبير , صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية للقدس وقانون الدولة القومية اليهودية ملفات تحتاج زعامات على حجمها.
نحتاج صوتاً عربياً يزلزل ويشتت طموح اللوبي الصهيوني والإدارة الامريكية الحالية, صوتاً جديداً لأول مرة يسمعه الغرب وشعوب الأرض, لنوضح ونحن اهل الحق من يدمر هذا العالم ومن يسعى الى تراجع الحضارة الانسانية الى قرون قديمة كانت تستعبد الانسان, الخطاب العربي يكون للشعوب واصحاب الفكر المتحضر وان نعيد لهذه البقعة من الارض وانسانها قيمته ودوره وعدالة مطالبه, نأمل ان يكون دوركم اصحاب الفخامة والسيادة يناسب الطموح العربي وحجم القضايا العربية.
نيسان ـ نشر في 2018/09/25 الساعة 00:00