'العمل الإسلامي' مشاركة الأردن في 'الناتو العربي' تتناقض مع المصلحة الوطنية
نيسان ـ نشر في 2018/10/01 الساعة 00:00
اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي أن مشاركة الأردن في التحالف الإقليمي الدولي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة تحت مسمى"الناتو العربي" يتناقض مع المصلحة الوطنية العليا للبلاد في ظل هذه الظروف المحلية الإقليمية الصعبة.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي أن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل هذا التحالف هو شكل جديد لتكريس الهيمنة الأمريكية على العالم العربي واستلاب الإرادة العربية، مضيفاً "بالرغم من رفضنا المعلن لتعاظم النفوذ الإيراني في العالم العربي فان أي تحالف عربي يستمد شرعيته بالأساس من مواجهة الخطر الحقيقي والأعظم على الأمة وهو خطر الكيان الصهيوني".
وفيما يتعلق بالتحركات الأردنية تجاه ملف الأونروا عبر الحزب عن تقديره للدور الأردني الرسمي في حشد الدعم الدولي لدعم وكالة الغوث الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والذي أدى الى تقليص العجز المترتب عليها، داعياً الى الاستمرار في هذه الجهود للمحافظة على استمرار الأونروا في تقديم يد العون والمساعدة وشاهداً على القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم العودة للاجئين .
وفي شان آخر استهجن الحزب ما وصفه ب"التجاوزت الخطيرة على القانون والتي تتابعت في الأيام الماضية في الجامعات والمدارس ومديريات التربية"، مشيراً إلى حادثة إزهاق حياة طفل بريء بدم بارد، معتبراً هذه الظواهر دلالة على " وجود وجود انفلات أمني وارتباك مجتمعي لا يمكن أن يتم لجمه دون العودة الى الحلول الجذرية بمحاربة الفساد والإفقار والعدالة مما يرسخ هيبة دولة المؤسسات والقانون ." بحسب ما ورد في البيان .
*وفيما يلي نص البيان* :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 19 محرم 1440هـ الموافق 30/ 9 /2018، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
يعتبر الحزب أن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل تحالف إقليمي دولي يطلق عليه الناتو العربي هو شكل جديد لتكريس الهيمنة الأمريكية على العالم العربي واستلاب الإرادة العربية وبالرغم من رفضنا المعلن لتعاظم النفوذ الإيراني في العالم العربي فان أي تحالف عربي يستمد شرعيته بالأساس من مواجهة الخطر الحقيقي والأعظم على الأمة وهو خطر الكيان الصهيوني.
ونرى أن مشاركة الأردن في هذا التحالف يتناقض مع المصلحة الوطنية العليا للبلاد في ظل هذه الظروف المحلية الإقليمية الصعبة .
ينظر الحزب بايجابية عالية للدور الأردني الرسمي في حشد الدعم الدولي لدعم وكالة الغوث الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والذي أدى الى تقليص العجز المترتب عليها. وندعو الى الاستمرار في هذه الجهود للمحافظة على استمرار الأونروا في تقديم يد العون والمساعدة وشاهداً على القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم العودة للاجئين .
يراقب الحزب باستياء شديد التجاوزات الخطيرة على القانون التي تتابعت في الأيام الماضية في الجامعات والمدارس ومديريات التربية وآخرها إزهاق حياة الطفل البريء بدم بارد، وهذا يدل على وجود انفلات أمني وارتباك مجتمعي لا يمكن أن يتم لجمه دون العودة الى الحلول الجذرية بمحاربة الفساد والإفقار والعدالة مما يرسخ هيبة دولة المؤسسات والقانون .
عمان في : 20 محرم 1440هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 30 / 9 / 2018م
وأكد الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي أن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل هذا التحالف هو شكل جديد لتكريس الهيمنة الأمريكية على العالم العربي واستلاب الإرادة العربية، مضيفاً "بالرغم من رفضنا المعلن لتعاظم النفوذ الإيراني في العالم العربي فان أي تحالف عربي يستمد شرعيته بالأساس من مواجهة الخطر الحقيقي والأعظم على الأمة وهو خطر الكيان الصهيوني".
وفيما يتعلق بالتحركات الأردنية تجاه ملف الأونروا عبر الحزب عن تقديره للدور الأردني الرسمي في حشد الدعم الدولي لدعم وكالة الغوث الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والذي أدى الى تقليص العجز المترتب عليها، داعياً الى الاستمرار في هذه الجهود للمحافظة على استمرار الأونروا في تقديم يد العون والمساعدة وشاهداً على القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم العودة للاجئين .
وفي شان آخر استهجن الحزب ما وصفه ب"التجاوزت الخطيرة على القانون والتي تتابعت في الأيام الماضية في الجامعات والمدارس ومديريات التربية"، مشيراً إلى حادثة إزهاق حياة طفل بريء بدم بارد، معتبراً هذه الظواهر دلالة على " وجود وجود انفلات أمني وارتباك مجتمعي لا يمكن أن يتم لجمه دون العودة الى الحلول الجذرية بمحاربة الفساد والإفقار والعدالة مما يرسخ هيبة دولة المؤسسات والقانون ." بحسب ما ورد في البيان .
*وفيما يلي نص البيان* :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 19 محرم 1440هـ الموافق 30/ 9 /2018، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
يعتبر الحزب أن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل تحالف إقليمي دولي يطلق عليه الناتو العربي هو شكل جديد لتكريس الهيمنة الأمريكية على العالم العربي واستلاب الإرادة العربية وبالرغم من رفضنا المعلن لتعاظم النفوذ الإيراني في العالم العربي فان أي تحالف عربي يستمد شرعيته بالأساس من مواجهة الخطر الحقيقي والأعظم على الأمة وهو خطر الكيان الصهيوني.
ونرى أن مشاركة الأردن في هذا التحالف يتناقض مع المصلحة الوطنية العليا للبلاد في ظل هذه الظروف المحلية الإقليمية الصعبة .
ينظر الحزب بايجابية عالية للدور الأردني الرسمي في حشد الدعم الدولي لدعم وكالة الغوث الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والذي أدى الى تقليص العجز المترتب عليها. وندعو الى الاستمرار في هذه الجهود للمحافظة على استمرار الأونروا في تقديم يد العون والمساعدة وشاهداً على القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم العودة للاجئين .
يراقب الحزب باستياء شديد التجاوزات الخطيرة على القانون التي تتابعت في الأيام الماضية في الجامعات والمدارس ومديريات التربية وآخرها إزهاق حياة الطفل البريء بدم بارد، وهذا يدل على وجود انفلات أمني وارتباك مجتمعي لا يمكن أن يتم لجمه دون العودة الى الحلول الجذرية بمحاربة الفساد والإفقار والعدالة مما يرسخ هيبة دولة المؤسسات والقانون .
عمان في : 20 محرم 1440هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 30 / 9 / 2018م
نيسان ـ نشر في 2018/10/01 الساعة 00:00