غوغل تعتذر عن تعريف اثنين من السود بأنهما قردان
نيسان ـ نشر في 2015/07/07 الساعة 00:00
تقدمت شركة غوغل الأميركية باعتذار بسبب خطأ على برمجيتها الجديدة المزودة بخاصية التعرف على الوجوه بعدما جرى بنتيجته تعريف ثنائي من السود الأميركيين على أنهما من القردة.
وقال متحدث باسم المجموعة الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت في رسالة إلكترونية “نشعر بالغضب وبالأسف الصادق إزاء ما حصل”.
وأضاف “اتخذنا فورا تدابير كي لا يتكرر هذا النوع من الأخطاء”.
وجاء رد غوغل سريعا إثر بلاغ تقدم به أحد مستخدمي الإنترنت عبر خدمة تويتر عن الصورة.
وكتب جاكي الساين في سلسلة رسائل “أنتم مجانين يا غوغل فوتوز (خدمة الصور من غوغل)”، مؤكدا أنه شعر بالإهانة الشديدة بسبب هذا الخطأ. وأضاف “صديقتي ليست قردا”.
وعزا المسؤول الرفيع في غوغل يوناتان زونغر هذا الخطأ إلى ثغرة في الذكاء الاصطناعي المبرمج على “تعلم” كيفية التعرف على المواقع والأشخاص والأغراض على الصور.
ولفت زونغر في تبادل للرسائل إلى أن “هذه الحادثة تحتل مرتبة متقدمة على لائحتي لثغرات المعلوماتية التي لا نريد حصولها أبدا”.
وأكد المسؤول في غوغل وجود مشاكل أخرى في هذه البرمجية، تتمثل في فشل البرامج الآلية في التعرف على بعض الوجوه أو تعريفها لبعض الوجوه على أنها عائدة لكلاب.
وتستثمر المجموعات الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت، أبرزها غوغل وفيسبوك، أموالا طائلة في برامجها لتحسين فهم الآلات لما “يراه الناس” وللمعاني المرتبطة بالصور.
وقال الساين لوسائل الإعلام إن تحسين التنوع في صفوف المهندسين في الشركات العملاقة في مجال المعلوماتية من شأنه المساعدة على تفادي مشاكل كهذه.
وأضاف “اتخذنا فورا تدابير كي لا يتكرر هذا النوع من الأخطاء”.
وجاء رد غوغل سريعا إثر بلاغ تقدم به أحد مستخدمي الإنترنت عبر خدمة تويتر عن الصورة.
وكتب جاكي الساين في سلسلة رسائل “أنتم مجانين يا غوغل فوتوز (خدمة الصور من غوغل)”، مؤكدا أنه شعر بالإهانة الشديدة بسبب هذا الخطأ. وأضاف “صديقتي ليست قردا”.
وعزا المسؤول الرفيع في غوغل يوناتان زونغر هذا الخطأ إلى ثغرة في الذكاء الاصطناعي المبرمج على “تعلم” كيفية التعرف على المواقع والأشخاص والأغراض على الصور.
ولفت زونغر في تبادل للرسائل إلى أن “هذه الحادثة تحتل مرتبة متقدمة على لائحتي لثغرات المعلوماتية التي لا نريد حصولها أبدا”.
وأكد المسؤول في غوغل وجود مشاكل أخرى في هذه البرمجية، تتمثل في فشل البرامج الآلية في التعرف على بعض الوجوه أو تعريفها لبعض الوجوه على أنها عائدة لكلاب.
وتستثمر المجموعات الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت، أبرزها غوغل وفيسبوك، أموالا طائلة في برامجها لتحسين فهم الآلات لما “يراه الناس” وللمعاني المرتبطة بالصور.
وقال الساين لوسائل الإعلام إن تحسين التنوع في صفوف المهندسين في الشركات العملاقة في مجال المعلوماتية من شأنه المساعدة على تفادي مشاكل كهذه.
نيسان ـ نشر في 2015/07/07 الساعة 00:00