عن الاغتيالات والداعشية الجديدة
نيسان ـ نشر في 2018/10/10 الساعة 00:00
مازالت التصفية الجسدية القبيحة، جاهلية بكل المقاييس ومرفوضة، عند كل الشرائع الالهية والوضعية خصوصا اللجوء لتقطيع جسد الخصم أو إعدامه بالرصاص والتفجير بالعبوات الناسفة والطعن والاغتيال الشخصي بالإشاعة للمختلفين مع بعض في الفكر والآراء والنهج اقول.. ما زالت طاغية وسيدة المواقف وحاسمة للاختلاف باجتثاث جذورك من الحياة أو إصابتك بالشلل النفسي لا النصفي فيتوقف نبض الحياة عندك فلا تقوى على الحراك..
اتحدث هذا الصباح وأستذكر بمرارة وحزن وغضب تصفية" واغتيال الملك عبدالله الأول بالرصاص وبدم بارد أمام المسجد الاقصى و كذلك كامل مروة" مؤسس صحيفة" الحياة" في ستينيات القرن الماضي وناهض حتر" مفكر" يساري أردني وأنطوان سعادة " مفكر قومي" بإعدامة رميا بالرصاص بعد محاكمة صورية استغرقت بضع ساعات وغسان كنفاني" روائي فلسطيني كان عامل قلق للموساد" وناجي العلي و الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالامس الذي ما زال مصيره مجهولا لا حيا ولا ميتا، مخطوفا أو مسجونا.
وقائمة التصفيات الدموية تطول وقد طالت ، حزمة من المفكرين والأدباء الخلافيين من فرج فودة" المفكر اليساري المصري" وكمال خير بك "شاعر لبناني" وبشير عبيد" شاعر لبناني" ووصفي التل" سياسي أردني خلافي" وهزاع المجالي" رئيس وزراء اردني" والمفكر اللبناني حسين مروة الاشكالي وكل المختلفين مع الآخر والآخر المختلف معهم بالآراء والافكاروالذين ينتظرون دورهم ولن يبدلوا تبديلا.!!
إذن نحن إمام جريمة كاملة الأوصاف، هي في التقييم الأخير سلوك حيواني فريد من نوعه، ينم عن بشاعة ما بعدها بشاعة وداعشية جديدة تطل علينا احيانا من نافذة دبلوماسية وأخرى سياسية وتارة ثأرية محكومة بعداوة شخصية وما الى هناك من دوافع وخليفات ما أنزل الله بها من سلطان..!
كل الذين سقطوا ضحايا العنف الدموي السياسي وجراء الاختلاف في الرأي وتضاده يفضحون عالمنا وعالم حقوق الإنسان ومواثيق المنظمات الدولية والأعراف ويضع عالمنا في "خانة اليك" من زاوية الاحتكام إلى شرعية الغاب لا الى شرعة حقوق الإنسان وبالتالي كل الذي نسمعه عن الحريات ماهو الا برستيج وتسويق "داخلنا الحيواني المتوحش" على أنه إنسان فهيم ومتحضر.
اللهم نجنا من القادم ومن مشهد اندثار الإنسان القادم إلينا لا محالة...!
اتحدث هذا الصباح وأستذكر بمرارة وحزن وغضب تصفية" واغتيال الملك عبدالله الأول بالرصاص وبدم بارد أمام المسجد الاقصى و كذلك كامل مروة" مؤسس صحيفة" الحياة" في ستينيات القرن الماضي وناهض حتر" مفكر" يساري أردني وأنطوان سعادة " مفكر قومي" بإعدامة رميا بالرصاص بعد محاكمة صورية استغرقت بضع ساعات وغسان كنفاني" روائي فلسطيني كان عامل قلق للموساد" وناجي العلي و الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالامس الذي ما زال مصيره مجهولا لا حيا ولا ميتا، مخطوفا أو مسجونا.
وقائمة التصفيات الدموية تطول وقد طالت ، حزمة من المفكرين والأدباء الخلافيين من فرج فودة" المفكر اليساري المصري" وكمال خير بك "شاعر لبناني" وبشير عبيد" شاعر لبناني" ووصفي التل" سياسي أردني خلافي" وهزاع المجالي" رئيس وزراء اردني" والمفكر اللبناني حسين مروة الاشكالي وكل المختلفين مع الآخر والآخر المختلف معهم بالآراء والافكاروالذين ينتظرون دورهم ولن يبدلوا تبديلا.!!
إذن نحن إمام جريمة كاملة الأوصاف، هي في التقييم الأخير سلوك حيواني فريد من نوعه، ينم عن بشاعة ما بعدها بشاعة وداعشية جديدة تطل علينا احيانا من نافذة دبلوماسية وأخرى سياسية وتارة ثأرية محكومة بعداوة شخصية وما الى هناك من دوافع وخليفات ما أنزل الله بها من سلطان..!
كل الذين سقطوا ضحايا العنف الدموي السياسي وجراء الاختلاف في الرأي وتضاده يفضحون عالمنا وعالم حقوق الإنسان ومواثيق المنظمات الدولية والأعراف ويضع عالمنا في "خانة اليك" من زاوية الاحتكام إلى شرعية الغاب لا الى شرعة حقوق الإنسان وبالتالي كل الذي نسمعه عن الحريات ماهو الا برستيج وتسويق "داخلنا الحيواني المتوحش" على أنه إنسان فهيم ومتحضر.
اللهم نجنا من القادم ومن مشهد اندثار الإنسان القادم إلينا لا محالة...!
نيسان ـ نشر في 2018/10/10 الساعة 00:00