قريبا حد الالتصاق من 'اللاطعم واللارائحة واللالون' ..!
نيسان ـ نشر في 2018/10/12 الساعة 00:00
كنا نتمنى أن يكون حدث التعديل الوزاري على حكومة الدكتور عمر الرزاز ألذي انتظر طويلا واشغل الساحة الوطنية برمتها تحليلا وتخمينا واستشرافا بعيدا عن طابع اتسم دائما باللاطعم ولا اللارائحة ولا اللالون وكما كانت كل التعديلات الوزارية السابقة للحكومات السابقة وعلى مدى عهود سابقة.
فالكل الأردني كان طامحا ان يكون أمام قفزة سياسية لافته وفي مواجهة ظاهرة سياسية تنسجم والمرحلة وعلى الأقل تبدو وكأنها رافعة للمشروع النهضوي الذي بشرنا به أو أن إنها قيمة مضافة لطبيعة ومضمون التشكيل الأول للوزارة وبالطبع حاملة من جديد ومستميته من جديد لترجمةروح كتاب التكليف السامي بكل محدداته ومفاصله واستبشاراته وآمال الملك بعمل حكومي سياسي فريد من نوعه يرفد ويعين مشروعه الاصلاحي ومشروع بناءالدولة المدنية ودولة سيادة القانون والمواطنة الواحدة.
لكن حليمة عادت وبقهقر لافته لعادتها القديمة فصيغ التعديل وولد فقط من منطق لزوم ما يلزم أو أن ولادته كانت خضوعا بالتمام والكمال للمزاج العام لا لمقتضيات المرحلة من كل الجوانب وفيما بدت محاولات خجولة للأيهام بابطالا الألغام والمفرقعات والآفات كالمخدرات مثلا والنمر حصرا المنثورة والمبثوثة في كل مكان والمستهدف بها الوطن لا الاشخاص أن لم يكون في التعديل محاولة لفك الحصار عن الحكومة التى أشارت استطلاعات لمراكز دارسات محلية وقريبة من أوساط الحكومة أن شعبيتها وشعبية الرئيس والأعضاء في انخفاض عما كانت عليه في الأيام والاسابيع الأولى لتشكيلها الميمون ..!
فما الذي كان يمنع مثلا أن نعود للمقولة القديمة / الجديدةفنختار بجدية الرجل المناسب للمكان المناسب ونتوقف كليا عن عشوائيات الاختيارات أو الاسترضاءات فنشرع الأبواب والنوافذ لبعض من الأطياف السياسية والألوان الاجتماعية الوطنية أن تكون في مطبخ الحكومة، في بيتها الداخلي على الأقل لنضع حدا للتنظير من بعيد وليكونوا الأقرب إلى ابتداع الحلول الواقعية لا الخيالية ولا الطوباوية لمشكلات الوطن فنجعل منهم معول بناء لا معول هدم ومعول إصلاح لا معول تخريب ومعول توطيد النسيج الاجتماعي الواحد وتمتين البناء الوطني لا فكفكته وفي مواجهة الصعاب والمؤامرات ومعول يعمل على صناعة اصطفافات مع الوطن لا ضد الوطن، تحمل وتحمي المصالح الوطنية على أكتافها ونصب عينيها لا تنادى وتقاتل وتعادي وترفع من صوتها وسقوفها من أجل مصلحها الذاتية الضيقة ؟! .
كأن مامولا من التعديل الحكومي أن يضم في عضويته عناصر فاعلة نشطة صاحبة رؤيا وطنية واضحة لا لبس وغموض فيها وحولها وحولهم إجماع شعبي، لا موظفيين يتسمرون حول مكاتبهم ونادرا ما يخرجون للميدان الا لاهثا وراء الكاميرات وبحثا عن الشعبويات وعناصر تلم بالهم الوطني بكل تفصيلاته لا إن تكون عبئا على الوطن وعاجزة عن الدفاع وحمل المشروع الوطني"اي مشروع" باستماتة وكفاحية لا حد لها.
فالمرحلة المقبلين عليها أردنيا... مرحلة تحتاج إلى وضع حدلاختلاط الرؤية عند الاردنيين، فهل هم مثلا ذاهبون إلى التغير السياسي بمفهومه الانقلابي الرائج ام هم يلهثون نحو الإصلاح الشامل أو أننا مكتفون بسيادة تقافة الاحتجاج ووسط مطالبات خدميةيحتاجها المكون الأردني بكل تكويناته وبفعل ظروف اقتصادية مالية ضاغطة.
نكاد نجزم اننا ما زلنا نقلد ما جرى في الجوار وما زلنا نعاني من قصر نظر وضيق في الافق ونمرر مراحل لا ننضج في المراحل ولا زلنا نرضي ونرضى ونعيش الثنائيات والازدواجيات والعمل السياسي الرسمي والشعبي عندنا اما سد فراغ ولزوم ما يلزم اوهواية.
لم يتبقى لكل المراوحات من مكان بقي أمام الوطن قفزة عن متقاعس، مزوغ، متوارب، متهاون،.. أعاق حركة الناس أوهم الناس بأن النهضة ومشروع ها الريادي مجرد مكاسب ومناصب وإعادة تدوير السياسين وهواة الكراسي..!
فجر التعديل الوزاري الباهت... هلوساتنا وتخاريفنا وبقي الوطن مكانك سر هادىء لحين ينذر هدؤه بالفجر القادم بالزوابع والزلازل، التى ستقتلع الزوان والتوافه .
فالكل الأردني كان طامحا ان يكون أمام قفزة سياسية لافته وفي مواجهة ظاهرة سياسية تنسجم والمرحلة وعلى الأقل تبدو وكأنها رافعة للمشروع النهضوي الذي بشرنا به أو أن إنها قيمة مضافة لطبيعة ومضمون التشكيل الأول للوزارة وبالطبع حاملة من جديد ومستميته من جديد لترجمةروح كتاب التكليف السامي بكل محدداته ومفاصله واستبشاراته وآمال الملك بعمل حكومي سياسي فريد من نوعه يرفد ويعين مشروعه الاصلاحي ومشروع بناءالدولة المدنية ودولة سيادة القانون والمواطنة الواحدة.
لكن حليمة عادت وبقهقر لافته لعادتها القديمة فصيغ التعديل وولد فقط من منطق لزوم ما يلزم أو أن ولادته كانت خضوعا بالتمام والكمال للمزاج العام لا لمقتضيات المرحلة من كل الجوانب وفيما بدت محاولات خجولة للأيهام بابطالا الألغام والمفرقعات والآفات كالمخدرات مثلا والنمر حصرا المنثورة والمبثوثة في كل مكان والمستهدف بها الوطن لا الاشخاص أن لم يكون في التعديل محاولة لفك الحصار عن الحكومة التى أشارت استطلاعات لمراكز دارسات محلية وقريبة من أوساط الحكومة أن شعبيتها وشعبية الرئيس والأعضاء في انخفاض عما كانت عليه في الأيام والاسابيع الأولى لتشكيلها الميمون ..!
فما الذي كان يمنع مثلا أن نعود للمقولة القديمة / الجديدةفنختار بجدية الرجل المناسب للمكان المناسب ونتوقف كليا عن عشوائيات الاختيارات أو الاسترضاءات فنشرع الأبواب والنوافذ لبعض من الأطياف السياسية والألوان الاجتماعية الوطنية أن تكون في مطبخ الحكومة، في بيتها الداخلي على الأقل لنضع حدا للتنظير من بعيد وليكونوا الأقرب إلى ابتداع الحلول الواقعية لا الخيالية ولا الطوباوية لمشكلات الوطن فنجعل منهم معول بناء لا معول هدم ومعول إصلاح لا معول تخريب ومعول توطيد النسيج الاجتماعي الواحد وتمتين البناء الوطني لا فكفكته وفي مواجهة الصعاب والمؤامرات ومعول يعمل على صناعة اصطفافات مع الوطن لا ضد الوطن، تحمل وتحمي المصالح الوطنية على أكتافها ونصب عينيها لا تنادى وتقاتل وتعادي وترفع من صوتها وسقوفها من أجل مصلحها الذاتية الضيقة ؟! .
كأن مامولا من التعديل الحكومي أن يضم في عضويته عناصر فاعلة نشطة صاحبة رؤيا وطنية واضحة لا لبس وغموض فيها وحولها وحولهم إجماع شعبي، لا موظفيين يتسمرون حول مكاتبهم ونادرا ما يخرجون للميدان الا لاهثا وراء الكاميرات وبحثا عن الشعبويات وعناصر تلم بالهم الوطني بكل تفصيلاته لا إن تكون عبئا على الوطن وعاجزة عن الدفاع وحمل المشروع الوطني"اي مشروع" باستماتة وكفاحية لا حد لها.
فالمرحلة المقبلين عليها أردنيا... مرحلة تحتاج إلى وضع حدلاختلاط الرؤية عند الاردنيين، فهل هم مثلا ذاهبون إلى التغير السياسي بمفهومه الانقلابي الرائج ام هم يلهثون نحو الإصلاح الشامل أو أننا مكتفون بسيادة تقافة الاحتجاج ووسط مطالبات خدميةيحتاجها المكون الأردني بكل تكويناته وبفعل ظروف اقتصادية مالية ضاغطة.
نكاد نجزم اننا ما زلنا نقلد ما جرى في الجوار وما زلنا نعاني من قصر نظر وضيق في الافق ونمرر مراحل لا ننضج في المراحل ولا زلنا نرضي ونرضى ونعيش الثنائيات والازدواجيات والعمل السياسي الرسمي والشعبي عندنا اما سد فراغ ولزوم ما يلزم اوهواية.
لم يتبقى لكل المراوحات من مكان بقي أمام الوطن قفزة عن متقاعس، مزوغ، متوارب، متهاون،.. أعاق حركة الناس أوهم الناس بأن النهضة ومشروع ها الريادي مجرد مكاسب ومناصب وإعادة تدوير السياسين وهواة الكراسي..!
فجر التعديل الوزاري الباهت... هلوساتنا وتخاريفنا وبقي الوطن مكانك سر هادىء لحين ينذر هدؤه بالفجر القادم بالزوابع والزلازل، التى ستقتلع الزوان والتوافه .
نيسان ـ نشر في 2018/10/12 الساعة 00:00