ذيبان تستعين بالسياحة لإصلاح ما أفسدته السياسة
نيسان ـ نشر في 2018/10/17 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...وضع مؤتمر ذيبان السياحي والتراثي يده على جرح المنطقة من زاوية سياحية، في محاولة جادة لضخ الحياة إلى شرايين وأوردة اللواء، عبر إدراج عاصمة مملكة مؤاب ضمن خارطة السياحة العالمية وربطها مع مسارات مأدبا.
أمس، المؤتمرون استقرأوا إرث ذيبان، ووثقوا محطاتها بحبر الخبراء، ثم أوصوا بتعميد ذيبان سياحياً.
في المؤتمر قدّم خبراء في السياحة والآثار أوراق عمل تحكي قصة مكان، يزخر بمواقع سياحية كل ما ينقصها التوثيق والترويج، لتأخذ بيد اللواء إلى مسارات جديدة من التنمية المستدامة، بعد أن تكالب عليه الهواة من السياسيين، وأخرجوه عن جادة الطريق.
في ذيبان شباب لا تنقصهم المعرفة والعزيمة لمقاومة كل أشكال التغييب القسري والشيطنة لبلدتهم، في ذيبان جيل أمن بنفسه وأدواته لإحداث التغيير..إنهم يرون المستقبل بعيون سياحية، ويعملون بجد تحت عنوان "سياحتنا تكفينا".
صحيح أنه وصلت نسبة الفقر والبطالة في ذيبان إلى أرقام فلكية فيما يواصل الرسمي نشاطاته الرياضي في برك الهيدان من دون أن يتبع ذلك خطة استراتيجية لانتشال ابناء اللواء من الغرق في محيطات الفقر وأنهار التطرف.
لا يمكن للسياحة وحدها ان تعالج أمراض وتحديات ومشاكل اللواء كاملة، فليس من المنطق أن نحمّل كل ملفات التنمية والبطالة والخدمات والتعليم على باص السياحة وحتى قبل انطلاقته، لكننا متعطشون للنجاح.
المهم في المؤتمر أنه قدّم ذيبان وقراها بمشهد جديد، مشهد يظهر به حزمة من الدرر والكنوز التراثية والسياحية وسط مجتمع أنهكه الفقر وغياب التنمية والعدالة، ويتطلع للعيش بكرامة وطمأنينة.
قلنا مرارا إن ذيبان تشبه أهلها، بل إنها قطعة منهم، تغضب إذا غضبوا وتفرح إذا فرحوا وسترتدي أزين ثيابها وأثمنها بعد أن نفضت تعب السنين عن وجه أثارها وتراثها، في استعداد لمشوار سياحي يعلّق عليه الذيبانيون أمالهم في التشغيل، وخلق فرص عمل جديدة، تنتشل المجتمع والبلدة من وجع الفقر، ثم يضعهم على سكة الإنتاج السياحي.
حتى وقت قريب كنا نكتفي بالحديث عن ثنائية "الفقر والبطالة" باعتبارها قدرا أم أبنائنا لا مفر منه، اليوم المعادلة قاسية ومختلفة وخطيرة.
في ذيبان جيوب للمخدرات تتناسب طردياً ومساحة البؤس فيها، ولا يمكن للأجهزة الامنية وحدها تحصين المجتمع وأبنائه من شرر المخدرات المتطاير في القرى والباصات والملاعب وحتى أسوار المدارس، من دون أن يصحبها هبّة شعبية ورسمية، وشيء من أمل بأن السياحة ستصلح ما أفسدته السياسة.
أمس، المؤتمرون استقرأوا إرث ذيبان، ووثقوا محطاتها بحبر الخبراء، ثم أوصوا بتعميد ذيبان سياحياً.
في المؤتمر قدّم خبراء في السياحة والآثار أوراق عمل تحكي قصة مكان، يزخر بمواقع سياحية كل ما ينقصها التوثيق والترويج، لتأخذ بيد اللواء إلى مسارات جديدة من التنمية المستدامة، بعد أن تكالب عليه الهواة من السياسيين، وأخرجوه عن جادة الطريق.
في ذيبان شباب لا تنقصهم المعرفة والعزيمة لمقاومة كل أشكال التغييب القسري والشيطنة لبلدتهم، في ذيبان جيل أمن بنفسه وأدواته لإحداث التغيير..إنهم يرون المستقبل بعيون سياحية، ويعملون بجد تحت عنوان "سياحتنا تكفينا".
صحيح أنه وصلت نسبة الفقر والبطالة في ذيبان إلى أرقام فلكية فيما يواصل الرسمي نشاطاته الرياضي في برك الهيدان من دون أن يتبع ذلك خطة استراتيجية لانتشال ابناء اللواء من الغرق في محيطات الفقر وأنهار التطرف.
لا يمكن للسياحة وحدها ان تعالج أمراض وتحديات ومشاكل اللواء كاملة، فليس من المنطق أن نحمّل كل ملفات التنمية والبطالة والخدمات والتعليم على باص السياحة وحتى قبل انطلاقته، لكننا متعطشون للنجاح.
المهم في المؤتمر أنه قدّم ذيبان وقراها بمشهد جديد، مشهد يظهر به حزمة من الدرر والكنوز التراثية والسياحية وسط مجتمع أنهكه الفقر وغياب التنمية والعدالة، ويتطلع للعيش بكرامة وطمأنينة.
قلنا مرارا إن ذيبان تشبه أهلها، بل إنها قطعة منهم، تغضب إذا غضبوا وتفرح إذا فرحوا وسترتدي أزين ثيابها وأثمنها بعد أن نفضت تعب السنين عن وجه أثارها وتراثها، في استعداد لمشوار سياحي يعلّق عليه الذيبانيون أمالهم في التشغيل، وخلق فرص عمل جديدة، تنتشل المجتمع والبلدة من وجع الفقر، ثم يضعهم على سكة الإنتاج السياحي.
حتى وقت قريب كنا نكتفي بالحديث عن ثنائية "الفقر والبطالة" باعتبارها قدرا أم أبنائنا لا مفر منه، اليوم المعادلة قاسية ومختلفة وخطيرة.
في ذيبان جيوب للمخدرات تتناسب طردياً ومساحة البؤس فيها، ولا يمكن للأجهزة الامنية وحدها تحصين المجتمع وأبنائه من شرر المخدرات المتطاير في القرى والباصات والملاعب وحتى أسوار المدارس، من دون أن يصحبها هبّة شعبية ورسمية، وشيء من أمل بأن السياحة ستصلح ما أفسدته السياسة.
نيسان ـ نشر في 2018/10/17 الساعة 00:00