نقص مزمن في فيتامين الاخلاق
نيسان ـ نشر في 2018/10/20 الساعة 00:00
اعتدنا في اكثر من مناسبة وفي كل مجال يتاح لنا ان نبدي فيه رأيا في قضية عامة سواء شفاهة او كتابة كقضية السلوكيات العامة، ومنها الحفاظ على النظافة العامة في الشارع وكيف انها تنحرف عن المألوف وتنجرف الى الحضيض وكيف انها اصبحت فتوة ومثار اقتداء سلبي بامتياز .! فاذا اردنا ان نحصي ونعدد هذه السلوكيات الشاذة ونضعها على المشرحة الاجتماعية ونحاول ان نحلل اسبابها ودواعيها وكيف انها اصبحت قدوة وفتوة ونهجا لوصلنا الى ان هذا السلوك الذي يدفعك لرمي اعقاب السجائر في الشارع ومكانها الطبيعي اقرب الى نظرك وان ترمي علب المشروبات في عرض الشارع ومكانها الطبيعي في متناول يديك وان ترمي بقايا ونتف ساندويشة كنت تلتهمها بشهية على ناصية الشارع، وكيف تبعثر كيس القمامة بحثا عن وهم ...هي بمجملها سلوكيات تنم عن شخصية غير سوية نفسيا وشخصية تهوى الاضرار بالبيئة وشخصية عدائية تحتاج لعلاج نفسي والى صدمة حضارية لتعود الى توازنها !
اظن ان هذا التفسير لمعطيات هذة السلوكيات وغيرها التي تسود الشارع مثل التخريب المتعمد لمقاعد وضعت لراحتك او اشارة مرورية او التحرش او ممارسة كل اشكال الفتوة واستعراض العضلات واطلاق العنان لزوامير السيارات والتفحيط والتشحيط والاعتداء الاعتباطي المدبر على الناس بدون سبب اللهم لأن الآخر متكدر المزاج أو إنه واهم أن الشارع ملك له وحده ولديه طابو بالملكية ,,,
نقول هذا اهون بكثير من ان نقول لك ان ايمانك ناقص غير مكتمل ولاسيما ونحن على مدى صلاواتنا اليومية نردد ان النظافة من الايمان وانه بالقدر الذي تكون نظيفا في الشارع انت نظيف في بيتك ونظيف على شخصيتك ونظيف في هندامك ورائحتك عطرة لا نتنة ..!
يجب أن نعي ان تردي النظافة بشكل عام سببها نقص مزمن في فيتامين الاخلاق والايمان وارتفاع منسوب النظافة بشكل عام يتطلب زيادة طبيعية محمودة في منسوب الايمان..
" يبقى يا اخوان إن الموضوع يصب في الشخصية الوطنية المتزنة التي بقدر ما تعتني بشكلها العام ومنظرها اللائق تعتني وتهتم بمدينتها وعاصمتها و بلدها ومواطنها.
اظن ان هذا التفسير لمعطيات هذة السلوكيات وغيرها التي تسود الشارع مثل التخريب المتعمد لمقاعد وضعت لراحتك او اشارة مرورية او التحرش او ممارسة كل اشكال الفتوة واستعراض العضلات واطلاق العنان لزوامير السيارات والتفحيط والتشحيط والاعتداء الاعتباطي المدبر على الناس بدون سبب اللهم لأن الآخر متكدر المزاج أو إنه واهم أن الشارع ملك له وحده ولديه طابو بالملكية ,,,
نقول هذا اهون بكثير من ان نقول لك ان ايمانك ناقص غير مكتمل ولاسيما ونحن على مدى صلاواتنا اليومية نردد ان النظافة من الايمان وانه بالقدر الذي تكون نظيفا في الشارع انت نظيف في بيتك ونظيف على شخصيتك ونظيف في هندامك ورائحتك عطرة لا نتنة ..!
يجب أن نعي ان تردي النظافة بشكل عام سببها نقص مزمن في فيتامين الاخلاق والايمان وارتفاع منسوب النظافة بشكل عام يتطلب زيادة طبيعية محمودة في منسوب الايمان..
" يبقى يا اخوان إن الموضوع يصب في الشخصية الوطنية المتزنة التي بقدر ما تعتني بشكلها العام ومنظرها اللائق تعتني وتهتم بمدينتها وعاصمتها و بلدها ومواطنها.
نيسان ـ نشر في 2018/10/20 الساعة 00:00