وحسمها الملك
نيسان ـ نشر في 2018/10/21 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات....من دون مؤتمرات وكاميرات حسمها الملك عبد الله الثاني بجمل وطنية واضحة لا تحتمل سوى تكريس السيادة الأردنية.. إنها رسائل مكتنزة بالعزة الوطنية، وصلت من دون إبطاء للصهيوني ومن خلفه العالم الغربي.
"سيادة" خطفت المزاج العالمي قبل المحلي، وأعادت تموضع الأردنيين خلف رايتهم وفوق أرضهم، في مشهد لم يكلّف الملك أكثر من دقائق معدودة لطباعة تغريدة ملكية "فشّت" غل الناس وأثلجت صدورهم.
"الباقورة والغمر أراض أردنية، وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا". هكذا غرد الملك على صفحته الرسمية على "تويتر"؛ ليعلن موقفاً أردنياً منحازاً لكرامة العروبة وأمنيات الأردنيين.
في تغريدته قال الملك : "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم، من أجل الأردن والأردنيين".
هذا يعني أن الملك اختار أن يكون حيث يكون شعبه، سواء أكان ذلك في قضايا محلية أو عربية.
المشهد انفجر اليوم بوجه الصهاينة؛ بعد أن أعلن الملك "تويتريا"، سحب بساط أراضينا من فوق الصهاينة ومن تحتهم، وسط مجتمع يتمسك حد الدم بأرضه وعروبته.
يدرك الملك عبد الله أثر قراره على الداخل الأردني، ويدرك ايضاً أن الإسرائيليين لن يقبلوا بسهولة، لكن ماذا بوسع العدو الصهيوني أن يفعل إزاء موقف ملكي ينسجم ونبض شعبه؟.
الكاتبة الصحافية لميس أندوني تنبأت بما يمكن للصهيوني فعله، وكتبت على صفحتها في الفيسبوك التالي: اعلان الملك قرار سيادي ووطني لكن يجب أن نعي انه بداية معركة سياسية، فالطرف الصهيوني لا يلتزم بمعاهدات و لا بقوانين..... الملك اتخذ خطوة تعكس الإرادة الشعبية والمصلحة الوطنية الأردنية".
الثابت الوحيد في المعادلة اليوم أن النخب والشارع الأردني يتبنيان الموقف الملكي، ولا يحيدان عنه؛ ما يعزز الحسم الهاشمي، ويعطل أية محاولة "صهيوأمريكية" لنفث السموم في المحيط؛ طمعاً في إحداث تغييرات تهدف لأن تعيد خلط الأوراق، وبعثرة أحجار الشارع الأردني.
"سيادة" خطفت المزاج العالمي قبل المحلي، وأعادت تموضع الأردنيين خلف رايتهم وفوق أرضهم، في مشهد لم يكلّف الملك أكثر من دقائق معدودة لطباعة تغريدة ملكية "فشّت" غل الناس وأثلجت صدورهم.
"الباقورة والغمر أراض أردنية، وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا". هكذا غرد الملك على صفحته الرسمية على "تويتر"؛ ليعلن موقفاً أردنياً منحازاً لكرامة العروبة وأمنيات الأردنيين.
في تغريدته قال الملك : "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم، من أجل الأردن والأردنيين".
هذا يعني أن الملك اختار أن يكون حيث يكون شعبه، سواء أكان ذلك في قضايا محلية أو عربية.
المشهد انفجر اليوم بوجه الصهاينة؛ بعد أن أعلن الملك "تويتريا"، سحب بساط أراضينا من فوق الصهاينة ومن تحتهم، وسط مجتمع يتمسك حد الدم بأرضه وعروبته.
يدرك الملك عبد الله أثر قراره على الداخل الأردني، ويدرك ايضاً أن الإسرائيليين لن يقبلوا بسهولة، لكن ماذا بوسع العدو الصهيوني أن يفعل إزاء موقف ملكي ينسجم ونبض شعبه؟.
الكاتبة الصحافية لميس أندوني تنبأت بما يمكن للصهيوني فعله، وكتبت على صفحتها في الفيسبوك التالي: اعلان الملك قرار سيادي ووطني لكن يجب أن نعي انه بداية معركة سياسية، فالطرف الصهيوني لا يلتزم بمعاهدات و لا بقوانين..... الملك اتخذ خطوة تعكس الإرادة الشعبية والمصلحة الوطنية الأردنية".
الثابت الوحيد في المعادلة اليوم أن النخب والشارع الأردني يتبنيان الموقف الملكي، ولا يحيدان عنه؛ ما يعزز الحسم الهاشمي، ويعطل أية محاولة "صهيوأمريكية" لنفث السموم في المحيط؛ طمعاً في إحداث تغييرات تهدف لأن تعيد خلط الأوراق، وبعثرة أحجار الشارع الأردني.
نيسان ـ نشر في 2018/10/21 الساعة 00:00