قبيلة بني حميدة عقب اعتقال المشاعلة: لا تمتحنوا صبرنا بصبري
نيسان ـ نشر في 2018/10/23 الساعة 00:00
دانت قبيلة بني حميدة اعتقال ابنها الناشط السياسي صبري المشاعلة وسط ظروف شديدة الصعوبة .
واستنكر ناشطون من شباب القبيلة في بيان صحافي وصل بريد صحيفة نيسان اعتقال المشاعلة في وقت لا يزال به المتهم عوني مطيع ووليد الكردي فارين من وجه العدالة.
وتاليا نص البيان
في هذه الظروف التي يمر بها الأردن، والأحداث والقضايا المتجددة داخليا وخارجياً ، تقوم الجهات الأمنية بخطوة غير مسؤولة باعتقال أحد أبناء ذيبان الأشم المعلم ( صبري مبارك المشاعلة ) ويتم هذا الفعل غير المسؤول من داخل المدرسة التي يدرس بها وأمام أنظار طلابه، وبأسلوب بوليسي لا يرقى للحضارة في التعامل، وينتهك آدمية الإنسان، وكرامة المواطن الأردني، ولا يحترم مؤسسات الدولة التربوية مكانتها، أو مكانة العاملين فيها.
إننا نستنكر هذا الفعل الذي تعرض له معلم أجيال صوته ارتفع دوماً لمحاربة الفساد، وكشف الفاسدين، ونتسائل أين هذه الأجهزة التي تنتهك حرمات المدارس التربوية عن فرار المطلوبين أمثال وليد الكردي وعوني مطيع؟!!! وأين كانت هذه الأجهزة وحفلات هدم القيم والأخلاق تقام في طول الأردن وعرضه بحمايتها وحراسته ا؟!!! فيما لا نراها على أهبة الإستعداد وكامل الجاهزية إلا عند اعتقال شخص لا يملك إلا الكلمة الحرة، والموقف الثابت، وعند اعتقال أبناء الأردن الأحرار.
إن سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات تمادت حتى تعدت على المعلمين وبناة الأجيال، وتطاولت على المؤسسات التعليمية التي ينبغي صيانتها عن هذه الممارسات غير المسؤولة، ولا ندري ما هي الرسالة التي تريد الأجهزة الأمنية إيصالها للأجيال من أبنائنا الطلبة عبر اقتحام مدرستهم واعتقال معلم أمام طلابه.
إننا نحمل مسؤولية سلامة إبننا ( صبري المشاعلة ) إلى كل من وزير التربية والتعليم، وإلى إدارة الأمن العام، وإلى رئيس الوزراء عمر الرزاز ودائره المخابرات العامه ، ونحذر من تعرضه إلى أي أذى خلال اعتقاله.
إيماننا بالحرية راسخ، ومسيرنا لنيل كرامتنا سنكمله شاء من شاء وأبى من أبى، ويبقى الأردن هوانا ومصدر الهامنا وتاج هامتنا، ومحاربة الفاسدين فيه واجبنا الذي لا نتخلى عنه ولا نتراجع مهما كان الثمن والتضحيات.
وسيبقى الحر ( صبري المشاعلة ) صوتا مدوياً يصفع وجوه الفاسدين وتجار الأوطان، وشجرة عطاء جذورها مغروسة في ثرى الأردن، ولن تنال منها معاول الهدم.
واستنكر ناشطون من شباب القبيلة في بيان صحافي وصل بريد صحيفة نيسان اعتقال المشاعلة في وقت لا يزال به المتهم عوني مطيع ووليد الكردي فارين من وجه العدالة.
وتاليا نص البيان
في هذه الظروف التي يمر بها الأردن، والأحداث والقضايا المتجددة داخليا وخارجياً ، تقوم الجهات الأمنية بخطوة غير مسؤولة باعتقال أحد أبناء ذيبان الأشم المعلم ( صبري مبارك المشاعلة ) ويتم هذا الفعل غير المسؤول من داخل المدرسة التي يدرس بها وأمام أنظار طلابه، وبأسلوب بوليسي لا يرقى للحضارة في التعامل، وينتهك آدمية الإنسان، وكرامة المواطن الأردني، ولا يحترم مؤسسات الدولة التربوية مكانتها، أو مكانة العاملين فيها.
إننا نستنكر هذا الفعل الذي تعرض له معلم أجيال صوته ارتفع دوماً لمحاربة الفساد، وكشف الفاسدين، ونتسائل أين هذه الأجهزة التي تنتهك حرمات المدارس التربوية عن فرار المطلوبين أمثال وليد الكردي وعوني مطيع؟!!! وأين كانت هذه الأجهزة وحفلات هدم القيم والأخلاق تقام في طول الأردن وعرضه بحمايتها وحراسته ا؟!!! فيما لا نراها على أهبة الإستعداد وكامل الجاهزية إلا عند اعتقال شخص لا يملك إلا الكلمة الحرة، والموقف الثابت، وعند اعتقال أبناء الأردن الأحرار.
إن سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات تمادت حتى تعدت على المعلمين وبناة الأجيال، وتطاولت على المؤسسات التعليمية التي ينبغي صيانتها عن هذه الممارسات غير المسؤولة، ولا ندري ما هي الرسالة التي تريد الأجهزة الأمنية إيصالها للأجيال من أبنائنا الطلبة عبر اقتحام مدرستهم واعتقال معلم أمام طلابه.
إننا نحمل مسؤولية سلامة إبننا ( صبري المشاعلة ) إلى كل من وزير التربية والتعليم، وإلى إدارة الأمن العام، وإلى رئيس الوزراء عمر الرزاز ودائره المخابرات العامه ، ونحذر من تعرضه إلى أي أذى خلال اعتقاله.
إيماننا بالحرية راسخ، ومسيرنا لنيل كرامتنا سنكمله شاء من شاء وأبى من أبى، ويبقى الأردن هوانا ومصدر الهامنا وتاج هامتنا، ومحاربة الفاسدين فيه واجبنا الذي لا نتخلى عنه ولا نتراجع مهما كان الثمن والتضحيات.
وسيبقى الحر ( صبري المشاعلة ) صوتا مدوياً يصفع وجوه الفاسدين وتجار الأوطان، وشجرة عطاء جذورها مغروسة في ثرى الأردن، ولن تنال منها معاول الهدم.
نيسان ـ نشر في 2018/10/23 الساعة 00:00