الخارجية لصحيفة نيسان: الأحوال المدنية جهة الاختصاص في تجديد جواز سفر خورما

أكد مركز العمليات في وزارة الخارجية أن السفارة الأردنية في كوالالمبور قامت بواجبها على أكمل وجه فيما يتعلق بقضية الزميل تامر خورما.
وكان الزميل خورما قد حاول تجديد جواز سفره مرتين من سفارة المملكة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إلا أن الجهات المختصة رفضت تجديد جواز سفره، مصرة على عودته إلى عمان.
وقال مساعد مدير مركز العمليات في وزارة الخارجية في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان إنه لا يعلم سبب تأخير عملية تجديد جواز سفر الزميل خورما على وجه الدقة، منوها إلى أن السفارة ليست هي الجهة المخولة لإصدار جوازات السفر، وإنما يقتصر دورها على مخاطبة الجهات المعنية.
وأضاف أن الملف بعهدة دائرة الأحوال المدنية، وعلى خورما مراجعتها بشكل شخصي، أو إرسال أوراق معينة، أو قد يكون مطلوبا لجهة قضائية أو أمنية.
وتابع بقوله:الأخ تامر قام بمراجعة السفارة في كوالالمبور، وأخبروه هناك بأن الأوراق المطلوبة لتجديد جوازات السفر يتم إرسالها بالحقيبة الديبلوماسية، وهذا يستغرق فترة طويلة، فخيروه ما بين تعبئة طلب لتجديد الجواز، أو إرساله مع وكالة خاصة لأحد الأقرباء من أجل متابعة الإجراءات.
وأردف: وتم توجيه الأخ تامر لمتابعة الموضوع مع شقيقه، حيث أنه أختار عمل وكالة خاصة، كونه مستعجلا، وقد أرسل وكالتين، الأولى لشقيقه، ثم أرسل وكالة ثانية لأحد أقاربه في شهر أيار الماضي.
وشدد مركز العمليات على أن السفارة أرشدت الزميل خورما إلى طريق تجديد جواز سفره، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال جواز السفر في حال الموافقة وصدوره عن دائرة الأحوال.
ومن جانبه أكد الزميل خورما أن وزارة الخارجية تواصلت معه لمتابعة قضيته، مشيرا إلى أن السفارة الأردنية في كوالالمبور لم تخيره، بل أبلغته باستحالة استلام طلب تجديد جواز سفره، لأن مدة الإجراءات تتجاوز الفترة المسموح له خلالها البقاء في ماليزيا، وأن الحل الوحيد يتمثل بإرسال الوثائق إلى عمان.
ونوه بأن هناك من يرفض تجديد جواز سفره، قبل عودته إلى عمان، عبر وثيقة خاصة يمكنه الحصول عليها من السفارة، ولكنها لا تمكنه من السفر لأية وجهة أخرى غير الأردن.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية أبلغته في اتصال هاتفي بأنه ليس مطلوبا لأية جهة قضائية، وهذا ما أكده أيضا التنفيذ القضائي، عند استعلام خورما بشأن وضعه القانوني، عبر البريد الإلكتروني.
يذكر أن وزير الخارجية، د. أيمن الصفدي، كان قد قال في تصريحات سابقة إن عملية تجديد أي جواز سفر لا تستغرق أكثر من شهر بالحد الأقصى، في حين مازال خورما ينتظر منذ عدة أشهر، وقد انتهت المدة المسموح له البقاء خلالها في ماليزيا، ما قد يعرضه لعقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية لا تقل عن ألفي دينار، أو كلتا العقوبتين، وفقا للموقع الرسمي لإدارة الهجرة الماليزية.