نتنياهو يستنجد لمنع انهيار حكومته
نيسان ـ نشر في 2018/11/18 الساعة 00:00
دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، شركاءه في الائتلاف الحكومي إلى "العمل بكل ما هو ممكن، في محاولة أخيرة" لمنع انهياره.
وقال نتنياهو، في كلمته بمستهل جلسة حكومية، إنه تحدث في الأيام الأخيرة مع شركائه بالائتلاف؛ "في محاولة أخيرة لمنع إسقاط الحكومة في فترة حساسة كهذه".
وأضاف: "نذكر جيداً ماذا حدث عندما أسقطت جهات داخل الائتلاف حكومتي الليكود عامي 1992 و1999؛ حين وقعت مأساة أوسلو (1993)، ومأساة الانتفاضة (الثانية 2000)، ويجب اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الامتناع عن تكرار هذه الأخطاء"، بحسب وكالة الأناضول.
بالمقابل، جدد حزب "البيت اليهودي" الذي يقوده وزير التعليم نفتالي بينيت، تهديده بالانسحاب من الحكومة في حال عدم تعيين بينيت وزيراً للدفاع.
لكن وزير الاستخبارات من حزب الليكود، يسرائيل كاتس، عبّر عن رفضه لتولي بينيت منصب وزير الجيش، وقال إن إمكانية الذهاب لانتخابات مبكرة هي خمسون بالمئة.
وقبيل انعقاد جلسة الحكومة سارع حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يقوده وزير الجيش المستقيل، أفيغدور ليبرمان، إلى تقديم مشروع قانون لحل الكنيست(البرلمان)، وسيطرح للتصويت الأربعاء المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، مساء اليوم الأحد، مع وزير المالية زعيم حزب "كلنا"، موشيه كحلون؛ في محاولة وصفها موقع "والَّا" العبري بأنها "الأخيرة" لإنقاذ حكومته من الانهيار.
من جانبه، هاجم ياريف ليفين وزير السياحة من "الليكود" كلاً من ليبرمان وبينيت وكحلون؛ بسبب مواقفهم التي قد تؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو.
وقال ليفين: "إنهم عديمو المسؤولية، خاصة أن ليبرمان باستقالته قدم هدية كبيرة لحركة حماس في أوج المعركة معها، أما كحلون وبينيت فصدرت عنهما تصريحات مشابهة في إثرها لما فعله ليبرمان".
من جهتها، أكدت أييلت شاكيد، وزيرة القضاء من "البيت اليهودي"، موقف الحزب الذي يشترط تعيين زعيمه بينيت وزيراً للجيش.
وقالت: إن "بينيت وزيراً للدفاع سيعيد لإسرائيل قوة الردع التي فقدتها في ظل ليبرمان في السنتين الأخيرتين".
ودخلت حكومة الاحتلال في أزمة قد تطيح بها بعد استقالة ليبرمان؛ إثر رفض المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) شن حرب على قطاع غزة.
وتبنى نتنياهو موقف أجهزة الأمن الإسرائيلية التي رفضت شن حرب على القطاع، رغم ضغط بينيت وليبرمان بضرورة شنها بعد أشهر من انطلاق مسيرات العودة في غزة.
وأدى انسحاب ليبرمان إلى خسارة الائتلاف 5 مقاعد بعد أن كانت كتلته تتألف من 66 عضواً من بين 120 عضواً هم إجمال نواب الكنيست.
وبانسحاب "إسرائيل بيتنا" فإن الائتلاف الحكومي (يمين ويمين متطرف) يضم الآن 5 أحزاب، هي- إضافة إلى "الليكود"- أحزاب: "البيت اليهودي" برئاسة بينيت، و"شاس" برئاسة وزير الداخلية درعي، و"كُلنا" برئاسة وزير المالية كحلون، و"يهودوت هتوراه" برئاسة نائب وزير الصحة يعوب ليتسمان.
وينص القانون الإسرائيلي على إجراء الانتخابات بعد 90 يوماً من حلّ الحكومة.
وترجح وسائل إعلام عبرية أنه في حال اتخاذ قرار بتبكير الانتخابات، فإنها ستجري في مارس المقبل.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي في نوفمبر 2019.
وقال نتنياهو، في كلمته بمستهل جلسة حكومية، إنه تحدث في الأيام الأخيرة مع شركائه بالائتلاف؛ "في محاولة أخيرة لمنع إسقاط الحكومة في فترة حساسة كهذه".
وأضاف: "نذكر جيداً ماذا حدث عندما أسقطت جهات داخل الائتلاف حكومتي الليكود عامي 1992 و1999؛ حين وقعت مأساة أوسلو (1993)، ومأساة الانتفاضة (الثانية 2000)، ويجب اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الامتناع عن تكرار هذه الأخطاء"، بحسب وكالة الأناضول.
بالمقابل، جدد حزب "البيت اليهودي" الذي يقوده وزير التعليم نفتالي بينيت، تهديده بالانسحاب من الحكومة في حال عدم تعيين بينيت وزيراً للدفاع.
لكن وزير الاستخبارات من حزب الليكود، يسرائيل كاتس، عبّر عن رفضه لتولي بينيت منصب وزير الجيش، وقال إن إمكانية الذهاب لانتخابات مبكرة هي خمسون بالمئة.
وقبيل انعقاد جلسة الحكومة سارع حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يقوده وزير الجيش المستقيل، أفيغدور ليبرمان، إلى تقديم مشروع قانون لحل الكنيست(البرلمان)، وسيطرح للتصويت الأربعاء المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، مساء اليوم الأحد، مع وزير المالية زعيم حزب "كلنا"، موشيه كحلون؛ في محاولة وصفها موقع "والَّا" العبري بأنها "الأخيرة" لإنقاذ حكومته من الانهيار.
من جانبه، هاجم ياريف ليفين وزير السياحة من "الليكود" كلاً من ليبرمان وبينيت وكحلون؛ بسبب مواقفهم التي قد تؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو.
وقال ليفين: "إنهم عديمو المسؤولية، خاصة أن ليبرمان باستقالته قدم هدية كبيرة لحركة حماس في أوج المعركة معها، أما كحلون وبينيت فصدرت عنهما تصريحات مشابهة في إثرها لما فعله ليبرمان".
من جهتها، أكدت أييلت شاكيد، وزيرة القضاء من "البيت اليهودي"، موقف الحزب الذي يشترط تعيين زعيمه بينيت وزيراً للجيش.
وقالت: إن "بينيت وزيراً للدفاع سيعيد لإسرائيل قوة الردع التي فقدتها في ظل ليبرمان في السنتين الأخيرتين".
ودخلت حكومة الاحتلال في أزمة قد تطيح بها بعد استقالة ليبرمان؛ إثر رفض المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) شن حرب على قطاع غزة.
وتبنى نتنياهو موقف أجهزة الأمن الإسرائيلية التي رفضت شن حرب على القطاع، رغم ضغط بينيت وليبرمان بضرورة شنها بعد أشهر من انطلاق مسيرات العودة في غزة.
وأدى انسحاب ليبرمان إلى خسارة الائتلاف 5 مقاعد بعد أن كانت كتلته تتألف من 66 عضواً من بين 120 عضواً هم إجمال نواب الكنيست.
وبانسحاب "إسرائيل بيتنا" فإن الائتلاف الحكومي (يمين ويمين متطرف) يضم الآن 5 أحزاب، هي- إضافة إلى "الليكود"- أحزاب: "البيت اليهودي" برئاسة بينيت، و"شاس" برئاسة وزير الداخلية درعي، و"كُلنا" برئاسة وزير المالية كحلون، و"يهودوت هتوراه" برئاسة نائب وزير الصحة يعوب ليتسمان.
وينص القانون الإسرائيلي على إجراء الانتخابات بعد 90 يوماً من حلّ الحكومة.
وترجح وسائل إعلام عبرية أنه في حال اتخاذ قرار بتبكير الانتخابات، فإنها ستجري في مارس المقبل.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي في نوفمبر 2019.
نيسان ـ نشر في 2018/11/18 الساعة 00:00