الرزاز:أتفهم أسباب رفض المواطن لقانون الضريبة

نيسان ـ نشر في 2018/11/21 الساعة 00:00
عقد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ،مساء اليوم الأربعاء، في مجلس الوزراء، لقاء مع نائشري ورؤساء تحرير عدد من المواقع الالكترونية للحديث حول أولويات الحكومة للعامين المقبلين وجملة من القضايا المحلية والاقليمية.واضاف الرزاز خلال لقائه عدد من ناشري المواقع الالكترونية الاخبارية المحلية الخاصة، بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن المواقع الالكترونية الاخبارية هي الاكثر والاقرب ملامسة ً للمزاج العام وفي مختلف المواضيع.
وأشار إلى أنه تم نشر خطة عمل برنامج الحكومة للعامين القادمين، مبينا ً أنها في نسختها الاولية، حيث تتطلع الحكومة الى معرفة التغذية الراجعة حولها ، وقال الرزاز إن اولويات الحكومة تحاكي 3 فئات: حماية الطبقة الفقيرة وتحصين الوسطى وفتح المجال امام الطاقات الابداعية والمبادرة.
وأكد الرزاز ان هنالك ترهل إداري كبير، مبينا أنه سيتم توحيد أسطول السيارات الحكومية بالتعاون مع الأمن العام بحيث تدار السيارات بطريقة اكثر إرشادا ، وقال الرئيس خلال حديثه ان الحكومة بحاجة إلى قلب المزاج العام في الشارع، مشيرا ان الحكومة تشعر بحجم الخذلان والإحباط لدى المواطن الأردني.كما أشار أنه سيتم توفير 30 ألف فرصة عمل في السوق المحلي.
وعن العفو العام، أكد رئيس الوزراء أن هنالك (18) ألف نزيل في السجون حاليا و (120) ألف مطلوب، حيث أن هنالك لجنة خاصة درست أوضاع النزلاء من كافة النواحي،، مؤكدا ان الحكومة تدرس بعناية فائقة هذا الموضوع لتحقيق العدالة وتعزيز دولة القانون.وأكد الرزاز خلال حديثه على تفاؤله بالعلاقات الإقتصادية الأردنية العراقية من بشتى المجالات، مبينا أيضا أن العلاقات السورية جيدة للغاية لكنها بحاجة لبعض الوقت ، وقال الرزاز أنه لم يأتي لهذا المنصب لكسب الشعبية، قائلا ان كسب الشعبية يعني ترحيل الأزمات، مؤكدا أنه لن يقوم بهذا أبدا.وعن قانون الضريبة، أشار رئيس الوزراء أنه يتفهم أسباب رفض المواطن لهذا القانون، إلا أن المشكلة الأساسية في هذا القانون هي تراكم الضرائب المختلفة
صحيفة نيسان حضرت اللقاء المسائي ووضعت على طاولة الرئيس جملةً من تساؤلات الشارع الأردني , في محاولةٍ لتكثيف المشهد موضوعياً على طاولة الحكومة .ففي الوقت الذي داعبت به أرقام الحكومة مشاعر نحو 30 ألف أردني يعلقون امالهم على حديث الحكومة ووعودها .وعودٌ تدرك معها الحكومة أن حديثها عن زيادة حجم الإستثمار الاجنبي في البلاد بنسية 10% إلى جانب زيادرة صادرات المملكة بنسبة 5% سيبقى محض فكرة أو قفزة في الهواء إن لم تقنعنا حكومة الرزاز بكيفية جلبها مشاريع ضخمة تدخل الأمل إلى جيوش من المتعطلين عن العمل في قرانا ومحافظاتنا وبوادينا ومخيماتنا .يأتي حديث الرزاز وأرقامه الجديدة في أعقاب سلسلة من الرفوعات والضرائب التي قضمت مداخيل الأردنيين عبر خطط وبرامج اقتصادية اعتراها الكثير من الوهم والفزعة .
    نيسان ـ نشر في 2018/11/21 الساعة 00:00