النائب حازم المجالي لـ العين حسين هزاع: كن على عهد أبيك
نيسان ـ نشر في 2018/11/22 الساعة 00:00
- كتب النائب حازم المجالي على صفحته بالفيسبوك: لقد تحمل المواطن أكثر مما تظن، هل تعلم أن المواطن هو من يمول 98 % من النفقات الجارية للدولة ؟؟
وبماذا ردت عليه الحكومات مقابل ذلك؟؟ لا خدمات صحية تلائم احترام إنسانيته، وبعضهم يموت بانتظار موعد عيادته، مدارس متهالكة، وصفوف مكتظة، رسوم جامعية تستنزف كل عائلة أردنية، بطالة جعلت هم الشباب الهجرة خارج الوطن، أسعار الكهرباء والماء لا ترحم أحدا في هذا الشعب، المواطنون باتوا يعيشون لأجل وظيفة راتبها بالكاد يكفيهم كي يعيشوا وينهضوا صباحا لأجل الذهاب إلى الوظيفة.
يتمنى المواطن ان يفي حاجات أبناءه على أقل تقدير، وبات لا يجد لحظة رفاه لعائلته، ثم نقول له تحمل الوطن الذي فيه مثل الشعب الأردني لا يحتاج نصيحة معاليك، هذا الشعب الذي وأد الفتن. وقطع أيدي الإرهاب، وخاض بحر النار وهو يحتضن قيادته ويحميها، ويفدي كل شبر بدمائه، لا يحتاج دروسا عن الصبر ولا نصائح عن التحمل، فمعاني الوفاء التي قدمها لا تحتاج إلا لمن يحترم معدنه الأصيل ويقدرها. تقول على الشعب ان يحتمل، فماذا بقي له أمامه من هم لم يتحمله؟! هل تريدونه ان يحتمل هروب عوني مطيع وملايينه؟.
هل تريدونه ان يحتمل العجز عن جلب وليد الكردي ؟؟ ام تريدونه ان يتحمل قصص التهرب الضريبي وفساد الدواجن وهدر المال بالملايين على أيدي المسؤولين. قل بربك ما هو الذي لم يتحمله الأردنيون حتى تنصحهم بأن يتحملوا؟!!!! أمام قانون الضريبة وقوانين الجباية لم يبق أمام الأردنيين إلا الكرامة. الأردني قد يبيت جائعا، وقد يبيت عطشانا، قد يبيت فقيرا، لكنه لا يبيت بلا كرامة لأن كرامته هي وطنه هي الإنتماء والوفاء لأن الكرامة في حياته ونظر عينيه هي الأردن ، والأردني لا يبيت بدون الأردن وحب الأردن أرجوك كن على عهد أبيك وعهد أجدادنا مع المواطنين نحمل همهم ونوصل رسالتهم، وننصح بكل أمانة وصراحة لكل من يتخذ القرار.
وبماذا ردت عليه الحكومات مقابل ذلك؟؟ لا خدمات صحية تلائم احترام إنسانيته، وبعضهم يموت بانتظار موعد عيادته، مدارس متهالكة، وصفوف مكتظة، رسوم جامعية تستنزف كل عائلة أردنية، بطالة جعلت هم الشباب الهجرة خارج الوطن، أسعار الكهرباء والماء لا ترحم أحدا في هذا الشعب، المواطنون باتوا يعيشون لأجل وظيفة راتبها بالكاد يكفيهم كي يعيشوا وينهضوا صباحا لأجل الذهاب إلى الوظيفة.
يتمنى المواطن ان يفي حاجات أبناءه على أقل تقدير، وبات لا يجد لحظة رفاه لعائلته، ثم نقول له تحمل الوطن الذي فيه مثل الشعب الأردني لا يحتاج نصيحة معاليك، هذا الشعب الذي وأد الفتن. وقطع أيدي الإرهاب، وخاض بحر النار وهو يحتضن قيادته ويحميها، ويفدي كل شبر بدمائه، لا يحتاج دروسا عن الصبر ولا نصائح عن التحمل، فمعاني الوفاء التي قدمها لا تحتاج إلا لمن يحترم معدنه الأصيل ويقدرها. تقول على الشعب ان يحتمل، فماذا بقي له أمامه من هم لم يتحمله؟! هل تريدونه ان يحتمل هروب عوني مطيع وملايينه؟.
هل تريدونه ان يحتمل العجز عن جلب وليد الكردي ؟؟ ام تريدونه ان يتحمل قصص التهرب الضريبي وفساد الدواجن وهدر المال بالملايين على أيدي المسؤولين. قل بربك ما هو الذي لم يتحمله الأردنيون حتى تنصحهم بأن يتحملوا؟!!!! أمام قانون الضريبة وقوانين الجباية لم يبق أمام الأردنيين إلا الكرامة. الأردني قد يبيت جائعا، وقد يبيت عطشانا، قد يبيت فقيرا، لكنه لا يبيت بلا كرامة لأن كرامته هي وطنه هي الإنتماء والوفاء لأن الكرامة في حياته ونظر عينيه هي الأردن ، والأردني لا يبيت بدون الأردن وحب الأردن أرجوك كن على عهد أبيك وعهد أجدادنا مع المواطنين نحمل همهم ونوصل رسالتهم، وننصح بكل أمانة وصراحة لكل من يتخذ القرار.
نيسان ـ نشر في 2018/11/22 الساعة 00:00