توقفوا عن صناعة الوثنيات الجديدة أو ارحلوا..
نيسان ـ نشر في 2018/11/30 الساعة 00:00
في خلطة عجيبة غريبة في البلد، تسود وتسود ويسحج لها بتسبيح "، رغم انهاما بتخلينا نعرف رأسنا من اخمص رجلينا" وهي ألاسوأ في مقدماتها وخواتمها، من اختلاط الحابل بالنابل المعروفة عن/ وفي الحالة اللبنانية وأيام حروبها الأهلية البغيضة واصطفافاتها المكروه.
فما عدنا مثلا يا سادة.. نعرف هل السياسي إللي " بحكي صح" صح ، أو الاقتصادي الذي يضع اصبعه على الوجع" فيفضح" هو الذي ينطق بالصح ، أم المثقف الذي يحلق فينا تخديرا" ويجنح" فنصطف حوله مجاملة، أم صاحب الباع الطويل في العمل العام القادر على إيصال رسائل عن الهم العام وفهم الأوضاع العامة ولكنه" يتأتئ" ورغم ذلك نسحج له منافقة ، ام الحزبي وهو يؤدلج لنا الأحوال" فيغرب ويشرق" لكنه يوجهنا الوجهة الأصح وهي بالطبع وجهته ، والتربوي وهو يبحث في أصل البلاء" فيخبص فنجمله لبريق عينيه وتاريخه الزاهر المشرف في صناعة الاجيال" ، ورجل الدين وهو يرجع كل شيء إلى فتاوى ربانية، ما أنزل الله بها من سلطان بدعوى استفحال الخطأة وسيادة الرذيلة سلوكا وتفكيرا "فيكفر فننحني له خوفا وعقابا" .
والى هنا"كلو مهضوم ومقبول"، إلا والمسؤول "إي مسوؤل" وهو يبرع في قلب الطاولة والخروج من دائرة الاتهام والفساد وبث الاطمئنان الكاذب "كوم" فيبشرنا بحوافي الوطن الثمانية وهو كان في حلبة المسوؤلية، والخطباء وهم يعتلون المنابر وجاهة ويمطرونا بالكلاموجيا والصراخ والعويل "فنصاب بالصم" ، والصحفي من باحث عن الحقيقة وشغوف بها إلى باحث "بالغصب" عن الإشاعة وصانع لها بجدارة في ظل حجب وتغييب الحقيقة وبديلا عنها وهو هارب هرولة، من انياب القوانين وسطوة الإدانة بالجريمة "فيستجدي العفو مبكرا" لئلا يقع في الخطيئة المميتة "فيجرم ويعلق على المشنقة" .
وحكواتية" آخر زمان" ، وهم يبتدعون قصصا، من الخيال وإلاوهام وألف ليلة وليلة جديدة ليس من التراث بل من واقعنا التعس، لتسود بفضلهم المزيد من" الاوهام والخرافات والتخريفات" ، ومجتري التاريخ وهم يتوقفون بخيلاءعند أبوابه ونوافذه" لشم نسيم الماضي وعبق الحاضر والتهليل على أيام مضت ولن تعود " وعلى طريقة" شم ولا تذوق"
ونحن كلنا لنا أذان، للسمع فقط وعلى طريقة" اسمع وأمشي ولا تفشي"، وشفاه للتمتمة والبسملة وللهرج فقط، وضرب كف بكف فقط، والترحم على أيام زمان فقط، فنسأل بكل خبث وسخافة هذا الزمان فقط لا الزمان اخرى .... لوين رايحين فينا العربان وملوك الزمان وروؤساء الطوائف والروؤساء، والمنجمين وقارئي الفنجان والمشعوذين.. ظلوا هم في أبهى زمان وهم ملوك زمان هالايام فحكاياهم دارجة ولها سوق يفوق باسعاره اسعار اسواق الذهب والالماس.
فمن يفك قيدناأولا.. من انياب الانانيةوالتخويث، وثانيا من هذه التداخلات والتشابكات، ويرجعنا سالمين إلى التخصصية وألف باء التحليلات بعلمية فائقة وبلا تهويلات وتضخيمات و ماورائيات "وطبشات" في أل بهارات والتنبؤات.
وهكذا دواليك ودواليك، إلى أن يطلع الفجر فنسدل الستارة على مسرح الأوباش الجدد ومشاهدي الاصنام ..
فهل نتوقف عن إقامة الوثنيات لئلا يتجاوزنا الزمن فنكف عن الهبل..
فما عدنا مثلا يا سادة.. نعرف هل السياسي إللي " بحكي صح" صح ، أو الاقتصادي الذي يضع اصبعه على الوجع" فيفضح" هو الذي ينطق بالصح ، أم المثقف الذي يحلق فينا تخديرا" ويجنح" فنصطف حوله مجاملة، أم صاحب الباع الطويل في العمل العام القادر على إيصال رسائل عن الهم العام وفهم الأوضاع العامة ولكنه" يتأتئ" ورغم ذلك نسحج له منافقة ، ام الحزبي وهو يؤدلج لنا الأحوال" فيغرب ويشرق" لكنه يوجهنا الوجهة الأصح وهي بالطبع وجهته ، والتربوي وهو يبحث في أصل البلاء" فيخبص فنجمله لبريق عينيه وتاريخه الزاهر المشرف في صناعة الاجيال" ، ورجل الدين وهو يرجع كل شيء إلى فتاوى ربانية، ما أنزل الله بها من سلطان بدعوى استفحال الخطأة وسيادة الرذيلة سلوكا وتفكيرا "فيكفر فننحني له خوفا وعقابا" .
والى هنا"كلو مهضوم ومقبول"، إلا والمسؤول "إي مسوؤل" وهو يبرع في قلب الطاولة والخروج من دائرة الاتهام والفساد وبث الاطمئنان الكاذب "كوم" فيبشرنا بحوافي الوطن الثمانية وهو كان في حلبة المسوؤلية، والخطباء وهم يعتلون المنابر وجاهة ويمطرونا بالكلاموجيا والصراخ والعويل "فنصاب بالصم" ، والصحفي من باحث عن الحقيقة وشغوف بها إلى باحث "بالغصب" عن الإشاعة وصانع لها بجدارة في ظل حجب وتغييب الحقيقة وبديلا عنها وهو هارب هرولة، من انياب القوانين وسطوة الإدانة بالجريمة "فيستجدي العفو مبكرا" لئلا يقع في الخطيئة المميتة "فيجرم ويعلق على المشنقة" .
وحكواتية" آخر زمان" ، وهم يبتدعون قصصا، من الخيال وإلاوهام وألف ليلة وليلة جديدة ليس من التراث بل من واقعنا التعس، لتسود بفضلهم المزيد من" الاوهام والخرافات والتخريفات" ، ومجتري التاريخ وهم يتوقفون بخيلاءعند أبوابه ونوافذه" لشم نسيم الماضي وعبق الحاضر والتهليل على أيام مضت ولن تعود " وعلى طريقة" شم ولا تذوق"
ونحن كلنا لنا أذان، للسمع فقط وعلى طريقة" اسمع وأمشي ولا تفشي"، وشفاه للتمتمة والبسملة وللهرج فقط، وضرب كف بكف فقط، والترحم على أيام زمان فقط، فنسأل بكل خبث وسخافة هذا الزمان فقط لا الزمان اخرى .... لوين رايحين فينا العربان وملوك الزمان وروؤساء الطوائف والروؤساء، والمنجمين وقارئي الفنجان والمشعوذين.. ظلوا هم في أبهى زمان وهم ملوك زمان هالايام فحكاياهم دارجة ولها سوق يفوق باسعاره اسعار اسواق الذهب والالماس.
فمن يفك قيدناأولا.. من انياب الانانيةوالتخويث، وثانيا من هذه التداخلات والتشابكات، ويرجعنا سالمين إلى التخصصية وألف باء التحليلات بعلمية فائقة وبلا تهويلات وتضخيمات و ماورائيات "وطبشات" في أل بهارات والتنبؤات.
وهكذا دواليك ودواليك، إلى أن يطلع الفجر فنسدل الستارة على مسرح الأوباش الجدد ومشاهدي الاصنام ..
فهل نتوقف عن إقامة الوثنيات لئلا يتجاوزنا الزمن فنكف عن الهبل..
نيسان ـ نشر في 2018/11/30 الساعة 00:00