الشرطة الفرنسية تفرق 'السترات الصفر' بالغاز.. وتعتقل 60
نيسان ـ نشر في 2018/12/01 الساعة 00:00
تصاعدت حدة المواجهات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين أصحاب السترات الصفراء حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين كما قامت باعتقال الشرطة باعتقال عدد من المحتجين فيما أصيب أخرون.
وأفاد مراسل الحدث بأن المحتجين حاولوا اختراق أهم نقطة أمنية في الشارع الفرنسي الشهير الشانزليزية.
إلى ذلك، أشار إلى إصابة 10 حتى الآن، من بينهم 3 رجال شرطة، فضلاً عن إيقاف حوالي 60 شخصاً، مضيفاً أن الحصيلة قد ترتفع.
كما لفت المراسل إلى أن بعض المحتجين عمدوا إلى اشعال النار في بعض الزوايا، في حين حاولت الشرطة الفرنسية تفريق بعض المحتجين عبر استعمال خراطيم المياه.
كما نقل عن مصدر أمني فرنسي، أن عدد المحتجين الذين يتواجهون مع رجال الشرطة بلغ حوالي 3000.
وأضاف أن أعداداً كبيرة من محتجي السترات الصفراء، ما زالوا يتوافدون، رغم المواجهات في الرئة الاقتصادية للعاصمة الفرنسية.
ويخشى المسؤولون من تسلل جماعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار في حركة (السترات الصفراء)، التي تحتج على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
وحشدت السلطات الفرنسية آلافا من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس، قبل ثالث مظاهرة ينظمها، السبت، المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو " السترات الصفراء " الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس، إيمانويل ماكرون، منذ توليه السلطة قبل 18 شهراً.
وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت، في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وقال دينس جاكوب وهو مسؤول باتحاد للشرطة: "نشعر بقلق من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب الذين ليسوا من جماعة السترات الصفراء (إلى المظاهرة) للاشتباك مع قوات الأمن وتحدي سلطة الدولة. وثمة مخاوف من توجه البلطجية إلى أماكن أخرى في ضوء التواجد الأمني المكثف حول الشانزليزيه".
وذكر مسؤولون أنهم يتوقعون انتشار نحو خمسة آلاف من أفراد الشرطة والدرك في باريس مقابل نحو ثلاثة آلاف يوم السبت الماضي. وسيتم نشر خمسة آلاف شرطي آخرين عبر البلاد، تحسباً لاحتجاجات أخرى من متظاهري السترات الصفراء.
وأفاد مراسل الحدث بأن المحتجين حاولوا اختراق أهم نقطة أمنية في الشارع الفرنسي الشهير الشانزليزية.
إلى ذلك، أشار إلى إصابة 10 حتى الآن، من بينهم 3 رجال شرطة، فضلاً عن إيقاف حوالي 60 شخصاً، مضيفاً أن الحصيلة قد ترتفع.
كما لفت المراسل إلى أن بعض المحتجين عمدوا إلى اشعال النار في بعض الزوايا، في حين حاولت الشرطة الفرنسية تفريق بعض المحتجين عبر استعمال خراطيم المياه.
كما نقل عن مصدر أمني فرنسي، أن عدد المحتجين الذين يتواجهون مع رجال الشرطة بلغ حوالي 3000.
وأضاف أن أعداداً كبيرة من محتجي السترات الصفراء، ما زالوا يتوافدون، رغم المواجهات في الرئة الاقتصادية للعاصمة الفرنسية.
ويخشى المسؤولون من تسلل جماعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار في حركة (السترات الصفراء)، التي تحتج على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
وحشدت السلطات الفرنسية آلافا من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس، قبل ثالث مظاهرة ينظمها، السبت، المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو " السترات الصفراء " الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس، إيمانويل ماكرون، منذ توليه السلطة قبل 18 شهراً.
وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت، في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وقال دينس جاكوب وهو مسؤول باتحاد للشرطة: "نشعر بقلق من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب الذين ليسوا من جماعة السترات الصفراء (إلى المظاهرة) للاشتباك مع قوات الأمن وتحدي سلطة الدولة. وثمة مخاوف من توجه البلطجية إلى أماكن أخرى في ضوء التواجد الأمني المكثف حول الشانزليزيه".
وذكر مسؤولون أنهم يتوقعون انتشار نحو خمسة آلاف من أفراد الشرطة والدرك في باريس مقابل نحو ثلاثة آلاف يوم السبت الماضي. وسيتم نشر خمسة آلاف شرطي آخرين عبر البلاد، تحسباً لاحتجاجات أخرى من متظاهري السترات الصفراء.
نيسان ـ نشر في 2018/12/01 الساعة 00:00