وزراء يطلّقون الأردن ثلاثا ليرتاحوا بين قبرين..إنه التسحيج
نيسان ـ نشر في 2018/12/13 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...آخر صرعات الحكومة وإنتاجها في تزييف الوعي وتشويهه، كان في نقل حالة التسحيج من مستوى العامة إلى مستوى الوزراء والنخب.
اليوم، يدخل بعض الوزراء مرحلة التسحيج والتشبيح وهز الذنب لشخص رئيس الوزراء عمر الرزاز؛ حماية لهم من مقص التعديل المرتقب.
ما ألذ الكرسي وما أطيب امتيازاته !!
حسنا.. كل ما على الوزير او الوزيرة الطامح/ة والطامع/ة في الاحتفاظ بحقيبة الرابع الدفاع عن الرزاز في مرحلة لا يستريح بها خد الرجل عن الصفع.
في الحقيقة، اتحفتنا وزيرة متحمسة حد التلوي والتلون بقولها ان هنالك العديد من الاشخاص من يحاولون الإساءة
للحراك و المحتجين في الشارع الاردني.
الوزيرة المتعجلة تستنكر علينا مخاطبة الرئيس الرزاز "حاف" وبلا القاب، فيما واضب الناشطون مقارعتهم الرؤساء منذ أواخر ٢٠١١ ، ممسكين بشعار إرحل ثم يغيرون ويعدلون باسم الرئيس .
لو تنبهت الوزيرة لخطاب الحراكي وقسوته في حينه لقلنا انها المنعة الوطنية والحرص هلى هيبة الدولة، لكنها الذاتية ونوازعها السياسية لا شيء غيرها.
استغلت الوزيرة حالة الانقسام في الشارع حول موقف "الحراكي" مصطفى شومان بعد ان "دشعت" الفيديوهات والصور لتكشف حالة ثراء الشاب ورفاهيته.
وهل يعيب شومان ان يكون ثريا ثم ينحاز للناس فيتحدث بلسانهم ويقول ما يجب قوله.
التفسيرات السياسية لتحول أدوات الوزيرة من مقلمة وقرطاسية الى سلة حربية يذهب بنا الى التالي: يبدو ان الوزيرة لقنت ذات مساء ماطر لتتحفنا بوطنية عنوانها "اخلاق الاردنيين قبل التعديل".
روقي وهدئي من روعك فالكراسي فقدت قيمتها وبريقها منذ قزمنا الاردن بشخوص طلقوا الأردن ثلاثا ليرتاحوا بقية عمرهم بين قبرين .
اليوم، يدخل بعض الوزراء مرحلة التسحيج والتشبيح وهز الذنب لشخص رئيس الوزراء عمر الرزاز؛ حماية لهم من مقص التعديل المرتقب.
ما ألذ الكرسي وما أطيب امتيازاته !!
حسنا.. كل ما على الوزير او الوزيرة الطامح/ة والطامع/ة في الاحتفاظ بحقيبة الرابع الدفاع عن الرزاز في مرحلة لا يستريح بها خد الرجل عن الصفع.
في الحقيقة، اتحفتنا وزيرة متحمسة حد التلوي والتلون بقولها ان هنالك العديد من الاشخاص من يحاولون الإساءة
للحراك و المحتجين في الشارع الاردني.
الوزيرة المتعجلة تستنكر علينا مخاطبة الرئيس الرزاز "حاف" وبلا القاب، فيما واضب الناشطون مقارعتهم الرؤساء منذ أواخر ٢٠١١ ، ممسكين بشعار إرحل ثم يغيرون ويعدلون باسم الرئيس .
لو تنبهت الوزيرة لخطاب الحراكي وقسوته في حينه لقلنا انها المنعة الوطنية والحرص هلى هيبة الدولة، لكنها الذاتية ونوازعها السياسية لا شيء غيرها.
استغلت الوزيرة حالة الانقسام في الشارع حول موقف "الحراكي" مصطفى شومان بعد ان "دشعت" الفيديوهات والصور لتكشف حالة ثراء الشاب ورفاهيته.
وهل يعيب شومان ان يكون ثريا ثم ينحاز للناس فيتحدث بلسانهم ويقول ما يجب قوله.
التفسيرات السياسية لتحول أدوات الوزيرة من مقلمة وقرطاسية الى سلة حربية يذهب بنا الى التالي: يبدو ان الوزيرة لقنت ذات مساء ماطر لتتحفنا بوطنية عنوانها "اخلاق الاردنيين قبل التعديل".
روقي وهدئي من روعك فالكراسي فقدت قيمتها وبريقها منذ قزمنا الاردن بشخوص طلقوا الأردن ثلاثا ليرتاحوا بقية عمرهم بين قبرين .
نيسان ـ نشر في 2018/12/13 الساعة 00:00