لماذا أعادي الطاغية الصغير؟
نيسان ـ نشر في 2019/01/03 الساعة 00:00
1_لأنني أحترم عقلي.
2_لأنني أحترم إنسانيتي.
3_لأنه رئيس بالوراثة على بلد عربي بحجم سوريا ومكانتها وتاريخها، وبعد تغيير الدستور خلال خمس دقائق من قبل مجلس (الشعب).
4_لأنه طائفي من جهة، ويستغل طائفته من جهة أخرى كحطب وضحايا وأرقام هالكة على طريق تمسكه بالسلطة.
5_لأنه ضحى بكرامته الشخصية وكرامة بلده لعيون الحفاظ على الكرسي، فأصبح ألعوبة بيد الروس والإيرانيين وغيرهم.
6_لأنني أعادي الطغاة جميعهم، وهو هنا سعره بسعر زوج الكوافيرة، وأبو منشار، وأبو عصاة، وأبو حفاظات، وأبو خيمة، وصاحب الثلاجة الفارغة، وصاحب دموع التماسيح الذي لم يفكر حتى بحمل جرعة سم ليتجرعها قبل أن يدخل القفص فوق سرير الهوان، وغيرهم وغيرهم.
7_لأنه صاحب أكبر بروبوغاندا شعارات في التاريخ الموبوء الذي فُرِض علينا.
8_لأن مقاومته وممانعته لم تتمخض ولا حتى عن فأر صغير قرب حدود دولة الكيان الصهيوني.
9_لأنه قتل شعبه بالبراميل المتفجرة ودمّر حاضرة الأمة وأظهر حقداً سادياً فاشياً غير مسبوق وتسبب بهروب أكثر من نصف السوريين.
10_لأنه يقود وينقاد إلى نظام أمنيٍّ بالمعنى الحرفيِّ للكلمة، لا إنسانيٍّ ولا أخلاقيٍّ، يقوم على عبادة الفرد وتغييب العقل وإهانة القيم والأفكار وكرامات البشر وأبسط حقوقهم.
11_لو لم يكن من سبب كي أعادي الطاغية الصغير ومن قبله والده سوى السجل الأسود لسجن تدمر العسكري، لكفاني هذا السبب وزاد وزاد.
12_لأن نظامه المجرم يملك الرقم القياسي للمختفين قسراً، والقتل دون محاكمة، والموت تحت التعذيب.
13_ أخيراً وليس آخراً، وعلى صعيد شخصي، وبدون لا لف ولا دوران: الطاغية صغيرٌ وغبيٌّ وذنيه طوال وبسواش ولا نكلة.
2_لأنني أحترم إنسانيتي.
3_لأنه رئيس بالوراثة على بلد عربي بحجم سوريا ومكانتها وتاريخها، وبعد تغيير الدستور خلال خمس دقائق من قبل مجلس (الشعب).
4_لأنه طائفي من جهة، ويستغل طائفته من جهة أخرى كحطب وضحايا وأرقام هالكة على طريق تمسكه بالسلطة.
5_لأنه ضحى بكرامته الشخصية وكرامة بلده لعيون الحفاظ على الكرسي، فأصبح ألعوبة بيد الروس والإيرانيين وغيرهم.
6_لأنني أعادي الطغاة جميعهم، وهو هنا سعره بسعر زوج الكوافيرة، وأبو منشار، وأبو عصاة، وأبو حفاظات، وأبو خيمة، وصاحب الثلاجة الفارغة، وصاحب دموع التماسيح الذي لم يفكر حتى بحمل جرعة سم ليتجرعها قبل أن يدخل القفص فوق سرير الهوان، وغيرهم وغيرهم.
7_لأنه صاحب أكبر بروبوغاندا شعارات في التاريخ الموبوء الذي فُرِض علينا.
8_لأن مقاومته وممانعته لم تتمخض ولا حتى عن فأر صغير قرب حدود دولة الكيان الصهيوني.
9_لأنه قتل شعبه بالبراميل المتفجرة ودمّر حاضرة الأمة وأظهر حقداً سادياً فاشياً غير مسبوق وتسبب بهروب أكثر من نصف السوريين.
10_لأنه يقود وينقاد إلى نظام أمنيٍّ بالمعنى الحرفيِّ للكلمة، لا إنسانيٍّ ولا أخلاقيٍّ، يقوم على عبادة الفرد وتغييب العقل وإهانة القيم والأفكار وكرامات البشر وأبسط حقوقهم.
11_لو لم يكن من سبب كي أعادي الطاغية الصغير ومن قبله والده سوى السجل الأسود لسجن تدمر العسكري، لكفاني هذا السبب وزاد وزاد.
12_لأن نظامه المجرم يملك الرقم القياسي للمختفين قسراً، والقتل دون محاكمة، والموت تحت التعذيب.
13_ أخيراً وليس آخراً، وعلى صعيد شخصي، وبدون لا لف ولا دوران: الطاغية صغيرٌ وغبيٌّ وذنيه طوال وبسواش ولا نكلة.
نيسان ـ نشر في 2019/01/03 الساعة 00:00