تعليق (الجوادي) على حادث إنفجار القنصلية الإيطالية.. و (ذكرياته) مع المكان!
نيسان ـ نشر في 2015/07/12 الساعة 00:00
علق المحلل السياسي د. محمد الجوادي المُلقب بابو التاريخ عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" على حادث إنفجار القنصلية الإيطالية بالقاهرة بعدة تغريدات تناول فيها ذكرياته والقصور الأمني الذي يحيط بالمنطقة:
لي ذكريات جميلة في المبني الذي تفجر:
فقد كان مقر معهد دانتي الليجيري لتعليم الايطالية.. مدخل منفصل عن الرئيسي المخصص لمعهد ليوناردو دافنشي اما المدخل الرئيسي فقد كان علي شارع ٢٦ يوليو وكان لمعهد ليوناردو دافنشي.
المبني المخصص لمعهد ليوناردو دافنشي استغلته ايطاليا بعد ان تم تحويل معهد ليوناردو الي معهد للتخطيط العمراني تابع لجامعة القاهرة.
الشارع الفرعي الذي يطل عليه المبني لايزال اسمه شارع المدرسة الايطالية أضاف "الجوادي- أبو التاريخ" في تغريدة أخرى:
سهل جد جدا جدا ان تقف اي سيارة مفخخة او مهملة هناك لان المنطقة منطقة ورش سيارات وعن نفسي هي افضل مناطق الصيانة الدورية لسيارتي. لسفارة ايطاليا مبنيان او تحفتان معماريتان علي كورنيش جاردن سيتي علي صف الفور سيزونز. كانت قنصلية ايطاليا حين حصلت علي تأشيرتها منذ ثلث قرن شقة في عمارة علي ناصية شمبليون ومحمود بسيوني مع شباك خاص "مقطقط "مميز في مدخل العمارة. ذكريات مرت في خاطري وانا اترحم علي ضحايانا الذين لا ذنب لهم. حين اغلقت السفارات الاوربية ابوابها لم تغلق ايطاليا الحبيبة التي تجيد تقدير الامور وتعرف عن مصر اكثر من المصريين ولا تنخدع فيما يدبر بليل.
فقد كان مقر معهد دانتي الليجيري لتعليم الايطالية.. مدخل منفصل عن الرئيسي المخصص لمعهد ليوناردو دافنشي اما المدخل الرئيسي فقد كان علي شارع ٢٦ يوليو وكان لمعهد ليوناردو دافنشي.
المبني المخصص لمعهد ليوناردو دافنشي استغلته ايطاليا بعد ان تم تحويل معهد ليوناردو الي معهد للتخطيط العمراني تابع لجامعة القاهرة.
الشارع الفرعي الذي يطل عليه المبني لايزال اسمه شارع المدرسة الايطالية أضاف "الجوادي- أبو التاريخ" في تغريدة أخرى:
سهل جد جدا جدا ان تقف اي سيارة مفخخة او مهملة هناك لان المنطقة منطقة ورش سيارات وعن نفسي هي افضل مناطق الصيانة الدورية لسيارتي. لسفارة ايطاليا مبنيان او تحفتان معماريتان علي كورنيش جاردن سيتي علي صف الفور سيزونز. كانت قنصلية ايطاليا حين حصلت علي تأشيرتها منذ ثلث قرن شقة في عمارة علي ناصية شمبليون ومحمود بسيوني مع شباك خاص "مقطقط "مميز في مدخل العمارة. ذكريات مرت في خاطري وانا اترحم علي ضحايانا الذين لا ذنب لهم. حين اغلقت السفارات الاوربية ابوابها لم تغلق ايطاليا الحبيبة التي تجيد تقدير الامور وتعرف عن مصر اكثر من المصريين ولا تنخدع فيما يدبر بليل.
نيسان ـ نشر في 2015/07/12 الساعة 00:00