اعتقال أحد قيادات السترات الصفراء بفرنسا
نيسان ـ نشر في 2019/01/03 الساعة 00:00
اعتقلت الشرطة الفرنسية إريك درويه أحد قادة تظاهرات "السترات الصفراء" الأربعاء لتنظيمه تظاهرة لم تأذن بها السلطات في وسط باريس، وفقا لمصدر في مكتب الادعاء.
ودرويه الذي يواجه إجراءات محاكمة أساسا بتهمة "حمل سلاح" في تظاهرة سابقة، أوقف أثناء توجهه إلى جادة الشانزيليزيه التي شهدت صدامات عنيفة الشهر الماضي.
وكانت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية نشرت تقريرا، تحدثت فيه عن عجز ماكرون عن وضع حد لاحتجاجات واحتقان عناصر السترات الصفراء، حيث لم تتمكن الإجراءات التي اتخذها من إقناعهم ووقف تحركاتهم. لهذا السبب، من المتوقع أن تشهد فرنسا احتجاجات جديدة خلال سنة 2019.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الواقع الفرنسي لا يتناسب مع الصورة التي تحاول حكومة إيمانويل ماكرون إخراجها حول الحركة التي تهز أسس السياسة الفرنسية.
وتعد قصة أربعة عناصر من مجموعة السترات الصفراء، خير مثال على ذلك؛ إذ أنهم لا زالوا متشبثين بقيادة مسيرة من أجل تحقيق المزيد من مطالبهم.
وأضافت الصحيفة أن أعمار هؤلاء الأربعة المنتمين إلى السترات الصفراء تتراوح بين الأربعين والخمسين سنة، وتتميز سجلاتهم بتعدد عقود العمل ومشاركة قليلة في المظاهرات.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، قاد هؤلاء الأربعة مسيرة من الجنوب الفرنسي، تحديدا من مدينة آرل، إلى باريس. وسيقطع هؤلاء الفرنسيون مسافة 800 كيلومترا من أجل المطالبة بتغيير الدستور.
وقال وزير الاقتصاد برونو لومير الثلاثاء في دفاعه عن إجراءات التوقيف التي أثارت انتقاد بعض المعارضين اليساريين في الحكومة: "هذا يدعى احترام دولة القانون"، وأضاف: "طبيعي عند خرق قوانين الجمهورية أن تواجه العواقب".
وكان بضع عشرات من المتظاهرين قد تجمعوا أمام مطعم ماكدونالدز قرب قوس النصر الشهير في باريس بانتظار وصول درويه في أول المساء الأربعاء.
ودرويه، سائق شاحنة يظهر على التلفزيون كمتحدث باسم "السترات الصفراء". ودعا إلى تظاهرة في تسجيل فيديو نشر على صفحته على فيسبوك.
وانطلقت تظاهرات ما يعرف بـ "السترات الصفراء" في مناطق ريفية في فرنسا في تشرين الثاني الماضي احتجاجا على زيادة الضربية على الوقود. واتسعت لتصبح احتجاجات أوسع ضد سياسات الرئيس ايمانويل ماكرون وأسلوبه في الحكم.
والمتظاهرون الذين تجاهلوا بشكل متكرر قوانين تحتم عليهم الإبلاغ عن تظاهراتهم مسبقا، كثيرا ما تصادموا مع الشرطة في باريس ومدن كبيرة أخرى.
ودرويه الذي ظهر في مشاهد مصورة خلال قيام العشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب بإدخاله بالقوة في سيارة للشرطة، كان قد تم توقيفه الشهر الماضي بعد العثور بحوزته على عصى خشبية في إحدى التظاهرات.
وسيمثل أمام المحكمة في 5 حزيران بتهمة "حمل سلاح محظور من الفئة د" وفقا لما أكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وكتب الزعيم اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون المنتقد اللاذع لماكرون على تويتر: "مرة أخرى يتم اعتقال اريك درويه. لماذا؟ استغلال للسلطة. شرطة مسيسة تستهدف وتضايق قادة حركة السترات الصفراء".
وقال المعلق السياسي برونو جودي على قناة بي.إف.إم الإخبارية إن اعتقال درويه قد يجعله "شهيداً" في حين يبدو أن هذه الحركة تفقد زخمها.
وشارك نحو مئتي شخص فقط في آخر جولة من التظاهرات عشية رأس السنة في الشانزيليزيه.
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر بعد أسابيع من أعمال العنف، ألغى ماكرون الزيادة الضريبية على الوقود وأمر بزيادة 100 يورو لخمسة ملايين شخص يتقاضون الحد الأدنى من الأجر وإلغاء ضريبة مقررة على معاشات التقاعد.
ودرويه الذي يواجه إجراءات محاكمة أساسا بتهمة "حمل سلاح" في تظاهرة سابقة، أوقف أثناء توجهه إلى جادة الشانزيليزيه التي شهدت صدامات عنيفة الشهر الماضي.
وكانت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية نشرت تقريرا، تحدثت فيه عن عجز ماكرون عن وضع حد لاحتجاجات واحتقان عناصر السترات الصفراء، حيث لم تتمكن الإجراءات التي اتخذها من إقناعهم ووقف تحركاتهم. لهذا السبب، من المتوقع أن تشهد فرنسا احتجاجات جديدة خلال سنة 2019.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الواقع الفرنسي لا يتناسب مع الصورة التي تحاول حكومة إيمانويل ماكرون إخراجها حول الحركة التي تهز أسس السياسة الفرنسية.
وتعد قصة أربعة عناصر من مجموعة السترات الصفراء، خير مثال على ذلك؛ إذ أنهم لا زالوا متشبثين بقيادة مسيرة من أجل تحقيق المزيد من مطالبهم.
وأضافت الصحيفة أن أعمار هؤلاء الأربعة المنتمين إلى السترات الصفراء تتراوح بين الأربعين والخمسين سنة، وتتميز سجلاتهم بتعدد عقود العمل ومشاركة قليلة في المظاهرات.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، قاد هؤلاء الأربعة مسيرة من الجنوب الفرنسي، تحديدا من مدينة آرل، إلى باريس. وسيقطع هؤلاء الفرنسيون مسافة 800 كيلومترا من أجل المطالبة بتغيير الدستور.
وقال وزير الاقتصاد برونو لومير الثلاثاء في دفاعه عن إجراءات التوقيف التي أثارت انتقاد بعض المعارضين اليساريين في الحكومة: "هذا يدعى احترام دولة القانون"، وأضاف: "طبيعي عند خرق قوانين الجمهورية أن تواجه العواقب".
وكان بضع عشرات من المتظاهرين قد تجمعوا أمام مطعم ماكدونالدز قرب قوس النصر الشهير في باريس بانتظار وصول درويه في أول المساء الأربعاء.
ودرويه، سائق شاحنة يظهر على التلفزيون كمتحدث باسم "السترات الصفراء". ودعا إلى تظاهرة في تسجيل فيديو نشر على صفحته على فيسبوك.
وانطلقت تظاهرات ما يعرف بـ "السترات الصفراء" في مناطق ريفية في فرنسا في تشرين الثاني الماضي احتجاجا على زيادة الضربية على الوقود. واتسعت لتصبح احتجاجات أوسع ضد سياسات الرئيس ايمانويل ماكرون وأسلوبه في الحكم.
والمتظاهرون الذين تجاهلوا بشكل متكرر قوانين تحتم عليهم الإبلاغ عن تظاهراتهم مسبقا، كثيرا ما تصادموا مع الشرطة في باريس ومدن كبيرة أخرى.
ودرويه الذي ظهر في مشاهد مصورة خلال قيام العشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب بإدخاله بالقوة في سيارة للشرطة، كان قد تم توقيفه الشهر الماضي بعد العثور بحوزته على عصى خشبية في إحدى التظاهرات.
وسيمثل أمام المحكمة في 5 حزيران بتهمة "حمل سلاح محظور من الفئة د" وفقا لما أكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وكتب الزعيم اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون المنتقد اللاذع لماكرون على تويتر: "مرة أخرى يتم اعتقال اريك درويه. لماذا؟ استغلال للسلطة. شرطة مسيسة تستهدف وتضايق قادة حركة السترات الصفراء".
وقال المعلق السياسي برونو جودي على قناة بي.إف.إم الإخبارية إن اعتقال درويه قد يجعله "شهيداً" في حين يبدو أن هذه الحركة تفقد زخمها.
وشارك نحو مئتي شخص فقط في آخر جولة من التظاهرات عشية رأس السنة في الشانزيليزيه.
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر بعد أسابيع من أعمال العنف، ألغى ماكرون الزيادة الضريبية على الوقود وأمر بزيادة 100 يورو لخمسة ملايين شخص يتقاضون الحد الأدنى من الأجر وإلغاء ضريبة مقررة على معاشات التقاعد.
نيسان ـ نشر في 2019/01/03 الساعة 00:00