عباس يهدد بوقف مخصصات غزة
نيسان ـ نشر في 2019/01/05 الساعة 00:00
هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الجمعة، بوقف المخصصات المالية لقطاع غزة، والتي قال إنها تبلغ 110 ملايين دولار شهريا قبل أن يتم تخفيضها إلى 96 مليون دولار.
وقال عباس خلال لقائه عدد من الصحفيين والمفكرين المصريين بالقاهرة، إنني "غير مستعد أن أدفع شهريا هذه المبالغ، في حال لم يسيروا وينفذوا قرار إجراء الانتخابات بعد أن تم حل المجلس التشريعي"، مضيفا أن "الطريق الأمثل للمصالحة هو إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية".
وتابع عباس قائلا إنه "يتم إدخال مبالغ كبيرة لحماس عن طريق نتنياهو من خلال كشوفات أسماء الموظفين"، مشددا على أنه "طالما لا يوجد مصالحة بيننا فسنلغي كل شيء، وسوف نتوقف عن دفع 96 مليون شهريا".
وأكد أن القضية الفلسطينية تمر "بصعوبات بالغة ومشاكل مستعصية" مع أمريكا وإسرائيل وحركة حماس، وأن السلطة الفلسطينية لن تستسلم"، مشيرا إلى أن "حل القضية لن يتم إلا على ثلاثة مسارات، سياسي واقتصادي وأمني"، بحسب تقديره.
وأشار إلى أنه "قطع التواصل مع كل المسؤولين الأمريكيين بعد إصرارهم على التمسك بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأنه منع المسؤولون الفلسطينيون من التواصل مع أي مسؤول أمريكي خلال الفترة الماضية"، معتبرا أنه "لا يوجد أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل".
وقال عباس: "عمري 83 عاما، ولن أنهي حياتي خائنا (..)، ليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس".
وكان عباس وصل إلى مطار القاهرة الدولي ظهر الجمعة، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وكان في استقبال عباس في مطار القاهرة الدولي، وزير شؤون مجلس النواب المصري عمر مروان، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والقنصل العام لدولة فلسطين في الإسكندرية حسام الدباس، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقال سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، في تصريحات صحفية، إن أبو مازن سيشارك في افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال عباس خلال لقائه عدد من الصحفيين والمفكرين المصريين بالقاهرة، إنني "غير مستعد أن أدفع شهريا هذه المبالغ، في حال لم يسيروا وينفذوا قرار إجراء الانتخابات بعد أن تم حل المجلس التشريعي"، مضيفا أن "الطريق الأمثل للمصالحة هو إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية".
وتابع عباس قائلا إنه "يتم إدخال مبالغ كبيرة لحماس عن طريق نتنياهو من خلال كشوفات أسماء الموظفين"، مشددا على أنه "طالما لا يوجد مصالحة بيننا فسنلغي كل شيء، وسوف نتوقف عن دفع 96 مليون شهريا".
وأكد أن القضية الفلسطينية تمر "بصعوبات بالغة ومشاكل مستعصية" مع أمريكا وإسرائيل وحركة حماس، وأن السلطة الفلسطينية لن تستسلم"، مشيرا إلى أن "حل القضية لن يتم إلا على ثلاثة مسارات، سياسي واقتصادي وأمني"، بحسب تقديره.
وأشار إلى أنه "قطع التواصل مع كل المسؤولين الأمريكيين بعد إصرارهم على التمسك بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأنه منع المسؤولون الفلسطينيون من التواصل مع أي مسؤول أمريكي خلال الفترة الماضية"، معتبرا أنه "لا يوجد أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل".
وقال عباس: "عمري 83 عاما، ولن أنهي حياتي خائنا (..)، ليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس".
وكان عباس وصل إلى مطار القاهرة الدولي ظهر الجمعة، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وكان في استقبال عباس في مطار القاهرة الدولي، وزير شؤون مجلس النواب المصري عمر مروان، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والقنصل العام لدولة فلسطين في الإسكندرية حسام الدباس، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقال سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، في تصريحات صحفية، إن أبو مازن سيشارك في افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
نيسان ـ نشر في 2019/01/05 الساعة 00:00