كاتب إسرائيلي : الأردن استخف بحادثة العلم
نيسان ـ نشر في 2019/01/08 الساعة 00:00
قال كاتب إسرائيلي ان الأردن استقبل احتجاج وزارة الخارجية الإسرائيلية على حادثة دوس وزيرة الاعلام جمانة غنيمات للعلم الإسرائيلي في مجمع النقابات باستخفاف تام.
الكاتب الإسرائيلي يوسي احيمئير، في مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية خصصاها للحديث عن الحادثة ان الأردنيين قابلوا الاعتراض الإسرائيلي بتشديد النقابات المهنية التي تقاتل ضد اتفاق السلام وضد التطبيع مع إسرائيل من إجراءاتها ووضعت العلم الإسرائيلي في كل مداخل فروعها في أرجاء المملكة ، مع علامات أحذية، كي يدوس كل الوافدين عليه ويهينوه.
واعتبر أنه بمجرد أن "داست الوزيرة على العلم أصبحت على الفور بطلة وطنية، أغرقت صفحة الفيسبوك خاصتها بموجة تعابير مثل: كلنا ضد إسرائيل".
وأشار الكاتب الى ان الاعلام العبري لم يركز على الحادثة ، وانشغل بالانتخابات ووفاة الأديب عاموس عوز.
وقال الكاتب : تصوروا وضعا معاكسا، عند "تحقير العلم الأردني مثلا، الذي يرفرف فوق السفارة الأردنية في "رمات غان"، هل سيكتفي الأردن بتوبيخ سفير إسرائيل؟"، معتبرا ان الأردنيين في مقل تلك الحالة ، سيرفعون صوتهم ويتخذون لغة تهديد وشتائم ضد إسرائيل.
وتابع: "هكذا فعلوا في كل مناسبة في الماضي؛ عندما وقعت أحدث الحرم القدسي، وفي التأييد لكل خطوة مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة، وفي القرار بعدم تمديد اتفاقات التأجير، كما أننا لا يمكن أن ننسى حادثة سفارتنا في عمان، والتي انتهت باعتذار إسرائيلي وبتغيير السفيرة".
وزعم الكاتب أن "الأردن يستمتع جدا باتفاق السلام وآثاره، كما أن إسرائيل تزوده بالأمن عبر التعاون السري، وتضخ له كميات كبيرة من المياه، وتحاول إقامة مناطق صناعية في نطاق المملكة"، معترفا أن "العلاقات الدافئة لم تكن أبدا بين ضفتي الأردن، ولكن الهدوء النسبي على طول الحدود الأطول لإسرائيل محفوظ".
ونوه الكاتب إلى أنه أثناء "التحقير المتواصل للعلم الاسرائيلي في نطاق المملكة، لم يسمع صوت مسؤول كبير ، ولكن لشدة الغرابة فإن رئيس وزراء إسرائيل أيضا لم يكلف نفسه عناء حتى الاعراب عن استياء علني"، مؤكدا أن "إسرائيل في علاقتها مع المملكة الأردنية، تجاوزت منذ زمن بعيد شرفها".
الكاتب الإسرائيلي يوسي احيمئير، في مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية خصصاها للحديث عن الحادثة ان الأردنيين قابلوا الاعتراض الإسرائيلي بتشديد النقابات المهنية التي تقاتل ضد اتفاق السلام وضد التطبيع مع إسرائيل من إجراءاتها ووضعت العلم الإسرائيلي في كل مداخل فروعها في أرجاء المملكة ، مع علامات أحذية، كي يدوس كل الوافدين عليه ويهينوه.
واعتبر أنه بمجرد أن "داست الوزيرة على العلم أصبحت على الفور بطلة وطنية، أغرقت صفحة الفيسبوك خاصتها بموجة تعابير مثل: كلنا ضد إسرائيل".
وأشار الكاتب الى ان الاعلام العبري لم يركز على الحادثة ، وانشغل بالانتخابات ووفاة الأديب عاموس عوز.
وقال الكاتب : تصوروا وضعا معاكسا، عند "تحقير العلم الأردني مثلا، الذي يرفرف فوق السفارة الأردنية في "رمات غان"، هل سيكتفي الأردن بتوبيخ سفير إسرائيل؟"، معتبرا ان الأردنيين في مقل تلك الحالة ، سيرفعون صوتهم ويتخذون لغة تهديد وشتائم ضد إسرائيل.
وتابع: "هكذا فعلوا في كل مناسبة في الماضي؛ عندما وقعت أحدث الحرم القدسي، وفي التأييد لكل خطوة مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة، وفي القرار بعدم تمديد اتفاقات التأجير، كما أننا لا يمكن أن ننسى حادثة سفارتنا في عمان، والتي انتهت باعتذار إسرائيلي وبتغيير السفيرة".
وزعم الكاتب أن "الأردن يستمتع جدا باتفاق السلام وآثاره، كما أن إسرائيل تزوده بالأمن عبر التعاون السري، وتضخ له كميات كبيرة من المياه، وتحاول إقامة مناطق صناعية في نطاق المملكة"، معترفا أن "العلاقات الدافئة لم تكن أبدا بين ضفتي الأردن، ولكن الهدوء النسبي على طول الحدود الأطول لإسرائيل محفوظ".
ونوه الكاتب إلى أنه أثناء "التحقير المتواصل للعلم الاسرائيلي في نطاق المملكة، لم يسمع صوت مسؤول كبير ، ولكن لشدة الغرابة فإن رئيس وزراء إسرائيل أيضا لم يكلف نفسه عناء حتى الاعراب عن استياء علني"، مؤكدا أن "إسرائيل في علاقتها مع المملكة الأردنية، تجاوزت منذ زمن بعيد شرفها".
نيسان ـ نشر في 2019/01/08 الساعة 00:00