جمهوريون يصوتون لإقالة قيادي بالحزب لأنه مسلم
نيسان ـ نشر في 2019/01/11 الساعة 00:00
يعتزم الجمهوريون في مقاطعة تارانت بولاية تكساس الأميركية، هذا الأسبوع، التصويت لإقالة نائب رئيس الحزب في المقاطعة بسبب "ديانته الإسلامية".
وتقود الجمهورية دوري أوبراين مجموعة من زملائها في محاولة لإقالة شهيد شافي، وهو جراح في فورث وورث، أكبر مدينة في مقاطعة تارانت.
وكتبت بريان على حسابها بموقع "فيسبوك"، تقول: "لا نعتقد أنه من المناسب أن يتبوأ (مسلم) منصب نائب الرئيس لأنه سيكون ممثلا لجميع الجمهوريين في مقاطعة تارانت، ولا يعتقد جميع الجمهوريين في مقاطعة تارانت أن الإسلام آمن أو مقبول في الولايات المتحدة".
وأضافت أن هناك تساؤلات بشأن النزعات السياسية لشافي، وأنها واثقة من أن لديها أصواتًا كافية لإزاحته.
وقالت أوبراين أيضا إن الرغبة في إعادة النظر في تعيينه ليست بسبب دينه، بل لأن شافي قد يكون "مخلصا للشريعة الإسلامية" أو متصلا بـ"الجماعات الإرهابية الإسلامية".
وأشارت أوبراين إلى أنه تم التوصل إلى حل وسط بشأن شافي، ومن المقرر إجراء تصويت من العليا العليا للحزب الجمهوري في المقاطعة الخميس.
وفي المقابل وصف دارل إيستون، رئيس الحزب الجمهوري في المقاطعة التي عينت شافي، الجهود لإزاحة الأخير، بـ"المثيرة للاشمئزاز".
وقال إيستون لصحيفة "ستار-تليغرام": "إنه أمر مهين للغاية أن نقوم بذلك".
يذكر أن شافي قدم إلى الولايات المتحدة من باكستان عام 1990، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2009، وعينه إيستون للعمل كنائب للرئيس العام الماضي، وهو عضو في مجلس مدينة ساوث ليك.
شافي، من جانبه، قال: "لا أستطيع أن أسمح لهذه المجموعة الصغيرة من الأشخاص ذوي العقلية المنغلقة أن تلحق الضرر بحزبنا الذي أيدته وخدمته لعدة سنوات. الدعوة إلى استبعادي من حزب لينكولن وريغان بسبب ديني أمر خاطئ لعدة أسباب".
وأضافي في رسالة، نقلت صحيفة "ذا هل" الأميركية مقتطفات منها "التمييز القائم على الدين غير قانوني وغير أخلاقي وغير أميركي، وضد أسس دولتنا ومبادئ حزبنا".
ودفعت التقارير التي تشير إلى إطاحة شافي المحتملة العديد من الجمهوريين البارزين في تكساس للدفاع عنه، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ تيد كروز، ومفوض تكساس لاند جورج بوش.
وتقود الجمهورية دوري أوبراين مجموعة من زملائها في محاولة لإقالة شهيد شافي، وهو جراح في فورث وورث، أكبر مدينة في مقاطعة تارانت.
وكتبت بريان على حسابها بموقع "فيسبوك"، تقول: "لا نعتقد أنه من المناسب أن يتبوأ (مسلم) منصب نائب الرئيس لأنه سيكون ممثلا لجميع الجمهوريين في مقاطعة تارانت، ولا يعتقد جميع الجمهوريين في مقاطعة تارانت أن الإسلام آمن أو مقبول في الولايات المتحدة".
وأضافت أن هناك تساؤلات بشأن النزعات السياسية لشافي، وأنها واثقة من أن لديها أصواتًا كافية لإزاحته.
وقالت أوبراين أيضا إن الرغبة في إعادة النظر في تعيينه ليست بسبب دينه، بل لأن شافي قد يكون "مخلصا للشريعة الإسلامية" أو متصلا بـ"الجماعات الإرهابية الإسلامية".
وأشارت أوبراين إلى أنه تم التوصل إلى حل وسط بشأن شافي، ومن المقرر إجراء تصويت من العليا العليا للحزب الجمهوري في المقاطعة الخميس.
وفي المقابل وصف دارل إيستون، رئيس الحزب الجمهوري في المقاطعة التي عينت شافي، الجهود لإزاحة الأخير، بـ"المثيرة للاشمئزاز".
وقال إيستون لصحيفة "ستار-تليغرام": "إنه أمر مهين للغاية أن نقوم بذلك".
يذكر أن شافي قدم إلى الولايات المتحدة من باكستان عام 1990، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2009، وعينه إيستون للعمل كنائب للرئيس العام الماضي، وهو عضو في مجلس مدينة ساوث ليك.
شافي، من جانبه، قال: "لا أستطيع أن أسمح لهذه المجموعة الصغيرة من الأشخاص ذوي العقلية المنغلقة أن تلحق الضرر بحزبنا الذي أيدته وخدمته لعدة سنوات. الدعوة إلى استبعادي من حزب لينكولن وريغان بسبب ديني أمر خاطئ لعدة أسباب".
وأضافي في رسالة، نقلت صحيفة "ذا هل" الأميركية مقتطفات منها "التمييز القائم على الدين غير قانوني وغير أخلاقي وغير أميركي، وضد أسس دولتنا ومبادئ حزبنا".
ودفعت التقارير التي تشير إلى إطاحة شافي المحتملة العديد من الجمهوريين البارزين في تكساس للدفاع عنه، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ تيد كروز، ومفوض تكساس لاند جورج بوش.
نيسان ـ نشر في 2019/01/11 الساعة 00:00