إلا القانون بلا خرق ولا استقواء وتحت مظلته بلا استثناء..
نيسان ـ نشر في 2019/01/12 الساعة 00:00
ستسقط كل تصنيفات وتدرجات المواطنة، التى ابتدعتها وافرزتها مرحلة البدايات الأولى لبناءالدولة وحاجتها للاصطفافات، من كل حدب وصوب ، وبما فيها مرحلةالتيه والمشاعية وتفشي الفهم والسلوك الرعوي، وصولا لمرحلة الاحساس بضرورة واهمية الاعتماد على الذات كما" هو مرجو" وان فاتنا القطار بفعل شح الامكانات وضعف الموارد ومنطق وسلوك الهبش والسرقة" ، و بالتالي استمرار غياب الوعي والجهل بالحقوق والواجبات وشيوع الاستقواءات بكل اشكالها وانواعها.
ولكن حين نؤمن أولا بوجود قانون مكتوب متعاقد عليةوجهة متعاقد معها وعليها، مخولة أخلاقيا وقيميا وتملك سلطة تطبيق وانفاذ القانون بعيدا عن المحاباة والاستثناء ولمنظومتنا القانونية الرادعة باخلاقياتها ومخاوفنا الجوانية من تجاوزها اعتبار ومكانة، نكون بحق في دولة القانون.
ولما (كل الأردن)، من أقصاه إلى أقصاه، يؤمن بأن لا كبير، في البلد الا الملتزم بالقانون والمتميز بالإنجاز والحاضر بفاعلية بكل صغيرة وكبيرة من شوؤن البلد في سرائها وضرائها والمنخرط بالشأن العام والمنصاع لسيادة القانون يحترم ويقدس القانون ويهاب، نكون حكما في الأمن والامان.
وحين كل هذا يفرض ايقاعه، ففي النهاية يكون القانون روحا ونصا هو ملاذنا، من شيوع شرعة الغاب بكل توحشاتها وهو أيضا يعدحماية لنا، من الفوضي والخراب والزوابع والحرائق التى، تهب وتشتعل في دول الإقليم، دولة فدولة وتقتلع الأخضر واليابس، وبالتالي الالتزام الروحي بتعاقداتنا الاجتماعية، وأننا كلنا تحت مظلة القانون الواحد الذي يجبرك بدفع التزاماتك وتنفذ واجباتك والمناداة بالحقوق، التى نص عليها القانون وحال القانون "ما غيره" بكل ما فيه من مهابه وقدسية ووجاهة ورعب من، سرقة الماء والكهرباء مثلا لا يكون هناك متسع للتجاوزات والاستثناءات.
ولكن يبح لك " الفلتان القانوني وشعار كل من ايدوالو" المعمول به عند الكثيرين فتتجاوز أنظمة السير عن سابق اصرار فتتوهم ان الشارع ملك لوحدك قصرا، يجوز أن تتصرف وتسلك فيه كما يحلو لك، ويزين لك الاعتداء المدبر الغاشم على الحقوق واستمرئ اغتصابها وهضمها، دوع واعز ومنها حقوق الضعفاء والمساكين واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق الجار وحقوق القريب وحقوق الغريب وبالطبع دون وجه حق وسند، نكون حكما لكل منا دولته وقانونه وسلطته واذرعته الطويلة.
لهيك.. ما النا الا مظلة قانون واحدة وفهم واحد وهوية واحدة تؤكد وتجذر أننا كلنا تحت هذه المظلة وإن الدولة العادلة المستقرة الآمنة الضامنة العميقة الجامعة لكل الحقوق ودولة المساواة هي الدولة الاردنية الواحدة على الأرض الأردنية الواحدة بعلم أردني واحد..وهي التى لا تقبل القسمة لا اثنين و لا على سته.. وهي في النهاية( كبار البلد) مش الصغار في أخلاقهم وسلوكياتهم جورا وظلما واستهتارا هم صغارا ووضعاء ويدعون انهم " كبار البلد" وهم منها براء ..
ولكن حين نؤمن أولا بوجود قانون مكتوب متعاقد عليةوجهة متعاقد معها وعليها، مخولة أخلاقيا وقيميا وتملك سلطة تطبيق وانفاذ القانون بعيدا عن المحاباة والاستثناء ولمنظومتنا القانونية الرادعة باخلاقياتها ومخاوفنا الجوانية من تجاوزها اعتبار ومكانة، نكون بحق في دولة القانون.
ولما (كل الأردن)، من أقصاه إلى أقصاه، يؤمن بأن لا كبير، في البلد الا الملتزم بالقانون والمتميز بالإنجاز والحاضر بفاعلية بكل صغيرة وكبيرة من شوؤن البلد في سرائها وضرائها والمنخرط بالشأن العام والمنصاع لسيادة القانون يحترم ويقدس القانون ويهاب، نكون حكما في الأمن والامان.
وحين كل هذا يفرض ايقاعه، ففي النهاية يكون القانون روحا ونصا هو ملاذنا، من شيوع شرعة الغاب بكل توحشاتها وهو أيضا يعدحماية لنا، من الفوضي والخراب والزوابع والحرائق التى، تهب وتشتعل في دول الإقليم، دولة فدولة وتقتلع الأخضر واليابس، وبالتالي الالتزام الروحي بتعاقداتنا الاجتماعية، وأننا كلنا تحت مظلة القانون الواحد الذي يجبرك بدفع التزاماتك وتنفذ واجباتك والمناداة بالحقوق، التى نص عليها القانون وحال القانون "ما غيره" بكل ما فيه من مهابه وقدسية ووجاهة ورعب من، سرقة الماء والكهرباء مثلا لا يكون هناك متسع للتجاوزات والاستثناءات.
ولكن يبح لك " الفلتان القانوني وشعار كل من ايدوالو" المعمول به عند الكثيرين فتتجاوز أنظمة السير عن سابق اصرار فتتوهم ان الشارع ملك لوحدك قصرا، يجوز أن تتصرف وتسلك فيه كما يحلو لك، ويزين لك الاعتداء المدبر الغاشم على الحقوق واستمرئ اغتصابها وهضمها، دوع واعز ومنها حقوق الضعفاء والمساكين واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق الجار وحقوق القريب وحقوق الغريب وبالطبع دون وجه حق وسند، نكون حكما لكل منا دولته وقانونه وسلطته واذرعته الطويلة.
لهيك.. ما النا الا مظلة قانون واحدة وفهم واحد وهوية واحدة تؤكد وتجذر أننا كلنا تحت هذه المظلة وإن الدولة العادلة المستقرة الآمنة الضامنة العميقة الجامعة لكل الحقوق ودولة المساواة هي الدولة الاردنية الواحدة على الأرض الأردنية الواحدة بعلم أردني واحد..وهي التى لا تقبل القسمة لا اثنين و لا على سته.. وهي في النهاية( كبار البلد) مش الصغار في أخلاقهم وسلوكياتهم جورا وظلما واستهتارا هم صغارا ووضعاء ويدعون انهم " كبار البلد" وهم منها براء ..
نيسان ـ نشر في 2019/01/12 الساعة 00:00