الملك في بغداد
نيسان ـ نشر في 2019/01/15 الساعة 00:00
نشاط دبلوماسي أردني ملاحظ من جميع الأوساط المحلية والعالمية يقوده رأس الهرم جلالة الملك عبداالله الثاني، نعم هي حاجة باتت ملحة لجهود الأردن لتولي إدارة الحالة العربية ومحاولة رأب الصدع والخروج من زمن مظلم وقاتم مر على هذه الأمة، لم يعد في مقدور المواطن العربي أن يبقى يضع يده على رأسه وينتظر فرج العالم الخارجي.
كثير من الملفات التي تحوي وجع وقهر للعربي إن كان في بلاده ام في غربته, أصبح العربي مادة إعلامية تشكل عبْ على الإنسانية جمعاء, وكأن هذه البقعة «كرة» تتقاذها الأرجل حسب مبتغاها ورغبتها, يحق للعربي أن يبحث ويستجدي لأجل أمته بعدما أيقن بان الغرب بأكمله همه وهدفه هو السعي خلف مصالحه وان غلفت بمظهر يخبئ مقصده.
الملك في بغداد.. بعدما جهزت الدبلوماسية الأردنية طاولات للبحث في الملف اليمني والوصول إلى جدية ترتقي لمستوى الوجع الدامي لشعب اليمن العظيم، حيث طارت طائرة الرئيس المصري واستعدت طائرة جلالة الملك لنقله إلى قلب العاصمة العراقية بغداد.
هي حركة مكوكية ونشاط يحسب للدولة الأردنية التي تبذل كل ما تستطيع لرفعة شأن هذه الأمة وبلوغ مصاف الدول المتحضرة والناضجة في التعامل مع قضايا الخلاف, هي فلسفة هاشمية بنيت بكل جدارة من قبل الحسين العظيم الذي كان لآخر أمل ينادي بأعلى صوته أن يبقى الخلاف العربي داخل البيت وأن نداوي الجريح ونرفع الظلم عن المظلوم، وأن نستمد من حضارة هذه الأمة نُبلها وقوتها لمواجهة الصعاب، هي مدرسة هاشمية انحنى الغريب قبل القريب لها لما تمتاز به من رفعة وحضارة وشيم يضرب بها المثل. عندما يكون أخي وجاري بخير أكون بكل تأكيد أنا بخير.
نعم، نحرس بكل تأكيد على أن يكون للبيت العربي وقضاياه أهتمام خاص وكبير من لدن الجهد الأردني السياسي لإعادة ترتيبه وتثبيت دعائمه بالتعاون مع الخيرين من قادة هذه الأمة, عندما يستعرض أي مواطن عربي حال الدول العربية وما وصلت اليه في السنوات الأخيرة يدرك بأن هذه الأمة لابد لها من قائد وملهم للسياسة العربية لإعادة إتزانها وتعاطيها مع الحال العربي بمسؤولية وأمانة، تعيد لتاريخ هذه الأمة عزها وقوتها.
نعم نحتاج الآن وليس بعد دقيقة لملهم ومؤتمن يتناول قضايا العرب وتدارسها بحسن نوايا ونظرة إلى التاريخ وما سيكتب عن هذه السنوات العجاف. عبد االله الثاني.. سياسة ملكية حكيمة نحتاجها لإبعاد الكسل عن حيوية الجهد العربي المشترك وإعادة تنمية العلاقات العربية التي يكون هدفها نهضة هذه الأمة ورفع سوية حياة العربي أينما كان، لـ (أمة العرب) دور حيوي في العالم وكثير من خيراتها نجده عند أمم اخرى، من هنا نتأمل ان يكون هذا السعي الدؤوب في مكانه وزمانه وأن نشاهد ثمار هذا التحرك في القريب العاجل
كثير من الملفات التي تحوي وجع وقهر للعربي إن كان في بلاده ام في غربته, أصبح العربي مادة إعلامية تشكل عبْ على الإنسانية جمعاء, وكأن هذه البقعة «كرة» تتقاذها الأرجل حسب مبتغاها ورغبتها, يحق للعربي أن يبحث ويستجدي لأجل أمته بعدما أيقن بان الغرب بأكمله همه وهدفه هو السعي خلف مصالحه وان غلفت بمظهر يخبئ مقصده.
الملك في بغداد.. بعدما جهزت الدبلوماسية الأردنية طاولات للبحث في الملف اليمني والوصول إلى جدية ترتقي لمستوى الوجع الدامي لشعب اليمن العظيم، حيث طارت طائرة الرئيس المصري واستعدت طائرة جلالة الملك لنقله إلى قلب العاصمة العراقية بغداد.
هي حركة مكوكية ونشاط يحسب للدولة الأردنية التي تبذل كل ما تستطيع لرفعة شأن هذه الأمة وبلوغ مصاف الدول المتحضرة والناضجة في التعامل مع قضايا الخلاف, هي فلسفة هاشمية بنيت بكل جدارة من قبل الحسين العظيم الذي كان لآخر أمل ينادي بأعلى صوته أن يبقى الخلاف العربي داخل البيت وأن نداوي الجريح ونرفع الظلم عن المظلوم، وأن نستمد من حضارة هذه الأمة نُبلها وقوتها لمواجهة الصعاب، هي مدرسة هاشمية انحنى الغريب قبل القريب لها لما تمتاز به من رفعة وحضارة وشيم يضرب بها المثل. عندما يكون أخي وجاري بخير أكون بكل تأكيد أنا بخير.
نعم، نحرس بكل تأكيد على أن يكون للبيت العربي وقضاياه أهتمام خاص وكبير من لدن الجهد الأردني السياسي لإعادة ترتيبه وتثبيت دعائمه بالتعاون مع الخيرين من قادة هذه الأمة, عندما يستعرض أي مواطن عربي حال الدول العربية وما وصلت اليه في السنوات الأخيرة يدرك بأن هذه الأمة لابد لها من قائد وملهم للسياسة العربية لإعادة إتزانها وتعاطيها مع الحال العربي بمسؤولية وأمانة، تعيد لتاريخ هذه الأمة عزها وقوتها.
نعم نحتاج الآن وليس بعد دقيقة لملهم ومؤتمن يتناول قضايا العرب وتدارسها بحسن نوايا ونظرة إلى التاريخ وما سيكتب عن هذه السنوات العجاف. عبد االله الثاني.. سياسة ملكية حكيمة نحتاجها لإبعاد الكسل عن حيوية الجهد العربي المشترك وإعادة تنمية العلاقات العربية التي يكون هدفها نهضة هذه الأمة ورفع سوية حياة العربي أينما كان، لـ (أمة العرب) دور حيوي في العالم وكثير من خيراتها نجده عند أمم اخرى، من هنا نتأمل ان يكون هذا السعي الدؤوب في مكانه وزمانه وأن نشاهد ثمار هذا التحرك في القريب العاجل
نيسان ـ نشر في 2019/01/15 الساعة 00:00