الشاعرة الكبيرة نبيلة الخطيب (تراجم)

نيسان ـ نشر في 2015/07/12 الساعة 00:00
من سيدات الفصحى، ومروضات جماح الشعر، وفصيحات الشواعر، في زمن العجمة والعي! في شعرها نفس استعلاء، وثقة، وجازلة لافتة تفتقدها العربية في زمننا الكسيح هذا.. عرفتها وقرأت بعض روائعها متأخراً، فحزنت كثيراً لما فاتني من إبداع وألق.. وكنت كلما قرأت شيئاً من مدائحها هتف القلب مع اللسان: الله الله! ولدت الشاعرة الإسلامية الكبيرة نبيلة طالب محمود الخطيب في الأردن سنة 1962 ونشأت قرب مدينة نابلس في فلسطين. تحمل درجة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من الجامعة الأردنية عام 1996، وهي عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورئيسة الأديبات الإسلاميات في المكتب الإقليمي الذي يضم منطقة بلاد الشام والعراق، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو النادي العربي للثقافة والفنون وعضو شرف في المركز العربي للثقافة والفنون في إربد، وعضو شرف في منتدى الكرك الثقافي، وغيرها. شغلت عضو هيئة تحرير مجلة أفكار/ وزارة الثقافة الأردنية عام 2002 – 2003م وعضو هيئة تحرير مجلة وسام للأطفال. من دواوينها: صبا الباذان، وومض الخاطر، وصلاة النار، وعقد الروح. نالت الجائزة الأولى في الشعر في مسابقة رابطة الكتاب الأردنيين 1995/ الجائزة الأولى في الشعر في مسابقة الشعراء الشباب في الجامعات الأردنية 1996/ جائزة السيدة الأولى في الشعر من مجلة السيدة الأولى عام 2000 عن مجمل نشاطها الأدبي/ أفضل عمل محلي – الجائزة الثالثة – في المهرجان الأردني السادس لأغنية الطفل العربي/ الجائزة الأ,لى في مسابقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية للأديبات 2001/ الجائزة الأولى في مسابقة عبد العزيز سعود البابطين الشعرية 2001/ الجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعات العربية – القاهرة/ الجائزة الأولى في مسابقة نشيد الكشاف المسلم 2003/ جائزة أفضل قصيدة في الوطن العربي عن مؤسسة البابطين 2008. لها نشاط واسع في الساحة الأدبية المحلية والعربية، وشاركت في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية، ونشر لها العديد من المقابلات والحوارات الأدبية والثقافية المعمقة والإنتاج الأدبي في الصحف والمجلات المحلية والعربية.. نال إنتاجها الأدبي حظاً وافراً من النقد والدراسات في الأردن والعديد من الدول العربية، وتم تكريمها في الأردن عدة مرات وفي فلسطين والكويت ومصر. فأقرأ وهلل: أقرئه عنّي الجوى الـــ ــــرمـــ ـــلُ يـــ ـــ ـــ ــمٌّ والـــ ـقـــ ـلـــ وب ضِـــ ـــفـــ ـــاف ... والـــ ــــكـــ ــــون إذ أنـــ ـــ ـــ ـــت الـــ حـــ بــــيــــب شِـــ ــــغـــ ــــافُ
الـــ ــمـــ ـوجُ مَـــ ـــ ـــوْرُ دمـــ ـــ ـــي وشـــ ــوقـــ ـي مــــركــــبــــي ... خـــ ــــذنـــ ـــي إلـــ ــــيـــ ـــه.. وأضـــ ـلـــ ـعـــ ي الـــ ـمـــ ـجـــ ذافُ
يـــ ســــعــــى الــــحـــبـــيـــب إلـــ ـــ ـــى الــــحـــبـــيـــب تـــكـــتّـــمـــاً ... وإلـــ ــــيـــ ــــه ســـ ــــعـــ ــــيُ الــــعــــاشــــقـــيـــن طـــ ـــ ـــ ــوافُ
فـــ ــــمـــ ــــن الـــ ـفـــ ـجـــ اج الـــ ــــشـــ ـــاردات تـــ ــــوافـــ ـــدوا ... لا غَـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــرْوَ.. إذ أنـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــواؤه إيـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ــلافُ
يـــ تـــ هـــ امــــس الـــ ــــخـــ ــــلان ســـ ــــاعـــ ــــة خـــ ــــلـــ ــــوةٍ ... ولـــ ـشـــ ـجـــ ـوه فـــ ـــ ـــ ـــي الـــ خــــافــــقــــات هـــ ــــتـــ ـــافُ
هـــ ـــ ــو ســـ ـيّـــ دُ الــــخَــــلـــق الـــ ـــ ـذي مـــ ـــ ـن حُــــســــنـــه ... تـــ ــتـــ ــفـــ ــاخـــ ـرُ الأخـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـلاقُ والأوصـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـافُ
الـــ ــســـ ــيّـــ ـدُ الـــ ــقـــ ـرشـــ ـيّ غُـــ ـــ رّتـــ ــــه الـــ ــسّـــ ـنـــ ـا ... وتـــ ــســـ ــربـــ ــلـــ ـتْ بـــ ــضـــ ــيـــ ــائـــ ـه الأكـــ ـــ ـــنـــ ـــ ـــافُ
الـــ ـــ ـــزاهـــ ـــ ـــرون الـــ ــــطـــ ـــاهـــ ـــرونَ جـــ ـــ ـــ ـــ ـــ دودُه ... وجـــ ـــ ــــنـــ ـــ ـــودُه.. ورجـــ ـــ ــــالـــ ـــ ـــه الأحـــ ـــ ـــنـــ ـــ ـــافُ
تــــســــبــــيــــحُــــه الـــ ـــ قـــ ـــ رآنُ يُـــ ــحـــ ـيـــ ـي لـــ ــيـــ ـلـــ ـه ... أنـــ ـــ ـعِـــ ـــ م بـــ ـــ ـــ ـــ ه.. وحـــ ــديـــ ــثُـــ ـه إتـــ ـــ حـــ ـــ افُ
يــــســــتــــقـــطـــبُ الـــ ـرحـــ ـمـــ ـات فـــ ــــهـــ ـــو نـــ بــــيّــــهــــا ... فـــ ـــ ـــ ـــ ي طـــ ــبـــ ـعـــ ـه تـــ ــتـــ ـحـــ ـاور الألـــ ـــ طـــ ــــافُ
أقـــ ـرئـــ ه عـــ ـنـــ ي مـــ ـــ ـا وســـ ـعـــ تَ مـــ ـــ ـن الـــ ـجـــ وى ... فـــ ـــ ـــلـــ ـــ ـــه ودادي كـــ ـــ ـــامـــ ـــ ـــنٌ وعِـــ ـــ ـــطـــ ـــ ـــافُ
الـــ ــقـــ ــلـــ ـبُ ســـ ــربَـــ ــلـــ ـه الـــ حـــ نـــ يـــ نُ لـــ ـــ نـــ ــــوره ... والـــ ـــ طـــ ــــرفُ مـــ ـــ ـــ ــــن شـــ ـــ ـــ ــــوقٍ بـــ ـــ ـــ ــــه ذرّافُ
مـــ ـــ ـــ ا زاد عـــ ـــ ـــ ن حـــ ــجـــ ــم الإنـــ ـــ ــــاء مـــ طـــ فِــــفٌ ... إلاّ هـــ ـــ ـــ ـــ ـواه فـــ ـــ ـمـــ ـــ ا بـــ ـــ ـــ ـــ ـه إســـ ـــ ـــ ـــ ـرافُ
إن ســـ ربـــ لــــتــــكَ طـــ ـيـــ ـوبُـــ ـه قـــ ـــ ـــ ـــف صـــ ـامـــ ـتـــ ـاً ... فــــالــــصــــمــــت فـــ ـــ ـــ ـي أعـــ ـطـــ افـــ ه اســــتــــعــــطــــافُ
ولـــ ــعـــ ـل دمـــ ــعـــ ـك حـــ ــيـــ ـن يـــ هــــمــــي مـــ وقــــظــــاً ... قلب الرمال تبرعم الأفيافُ ماذا عساك تبثه؟ واخجلتا=مما يُجن غضاضةً ويُعافُ
فـــ ـــ ـــ ــي عـــ ـصـــ ـرنـــ ا الـــمـــســـتــخــلــفــون تــــخــــلّــــفــــوا ... مـــ ســــتــــخــــلــــفــــون؟ وأيـــ ـــ ــمـــ ـــ ــا اســـ ـــتـــ ـــخـــ ـــلافُ
ذبـــ ــنـــ ــا عـــ ــلـــ ــى عُـــ ـــ ــــرُش الـــ تـــ قــــادم والـــ خـــ نــــا ... أغرى بنا المستعسلين قطافُ كنّا بلجْنا الصبح في غسق الدجى=حتى انحنت لرجالن الأعرافُ
كـــ ـــ ـنّـــ ـــ ا صـــ ـــ ـــ ـــ ـدورَ الــــعــــالــــمــــيــــن أئـــ ـــ مـــ ـــ ةً ... والـــ ــــيـــ ــــوم مـــ ـــ ـــ ـــن دون الـــ ـــ ـــ ـــورى أطـــ ـــ ـــ ـــرافُ
وشـــ ـــ ـــ ـــ راذم الأحـــ ـــ ـــ ـــ زاب بـــ ـــ اتـــ ـــ وا أمـــ ـــ ـــ ـــ ةً ... وكـــ ــأنـــ ــنـــ ــا فـــ ـــ ـــ ـــ ي جـــ مـــ عـــ نـــ ا أنـــ ـــ صـــ ـــ افُ
شـــ ــقّـــ ــوا الـــ عـــ واصــــم كـــ ـــ ـــل عـــ اصــــمــــة لـــ ــهـــ ـم ... ولـــ ـــ ـهـــ ـــ م عـــ لـــ يـــ هـــ ا بـــ ـــ يـــ ـــ رقٌ رفـــ ـــ ـــ ـــ رافُ
الـــ ــنـــ ــاسُ فـــ ـــ ــــي كـــ ــنـــ ـف الـــ حــــيــــاة تــــعـــجـــهـــم ... وتـــ ـــمـــ ـــجّـــ ــهـــ ــم.. لـــ ـــ ـــ كـــ ـــ ـــ ن غُـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ــــرّافُ
إلا الـــ ــذيـــ ـن قـــ ـــ ـــد اســـ تــــقــــوا فـــ ــيـــ ـضَ الـــ سَــــنــــا ... مـــ ـــ ـــ ـن نـــ بـــ عـــ ه.. فـــ ـــ ـــ إذا بـــ ـــهـــ ــم عُـــ ـــكّـــ ــافُ
مـــ ـــ ـــ ـاذا يـــ ـضـــ يـــ رُ الـــ ـــنـــ ـــور فـــ ـــ ـــ ي لألائـــ ـــ ـــ هِ ... بـــ ــــيـــ ــــن الـــ مـــ غــــائــــر أن هـــ ـــ ـــ ـــذى سَـــ ــــفـــ ــــافُ؟
الـــ مـــ ؤمـــ نــــون يُـــ حَـــ لّــــقــــونَ إلـــ ـــ ـــ ـــى الـــ ـسّـــ ـنـــ ـا ... وســـ ـــ واهـــ ـــ مُ تـــ ـــ حـــ ــــت الـــ ـــ ثـــ ــــرى زُحّـــ ـــ ـــ ــــافُ
فـــ ـــ ــــي غـــ ــفـــ ــوة الآصـــ ـــ ــــال يَــــعـــتـــمـــلُ الـــ ســــنــــا ... لـــ يَـــ مـــ ورَ فـــ ـــ ــــي الأســـ ــحـــ ــار وهـــ ـــ ــــو رعـــ ـــ ــــافُ
حـــ ــــتـــ ــــى إذا ائـــ تـــ لــــقــــت غـــ ـــ ـــ ــلالات الـــ ـمـــ ـنـــ ى ... وتـــ ـــ ـــداعـــ ـــ ـــت الأســـ ـــ ـــبـــ ـــ ــاب والأهـــ ـــ ـــ ـــ ـــ دافُ
قـــ لـــ نــــا بـــ ــمـــ ــلء الـــ ــضـــ ــاد؛ وهـــ ـــ ـــي عــــظـــيـــمـــة ... إنـــ ـــ ـــ ا وقـــ ـــ ـــ د سُـــ ـــدنـــ ــا الـــ ـــدنـــ ــا الأشـــ ـــ ـــ رافُ
بـــ ــحُـــ ــبّـــ ــكَ ســـ ـــ يّـــ ـــ دي سُـــ ـــ دنـــ ـــ ا الـــ ــبـــ ــرايـــ ـا ... ومَـــ ـــ ـــ ن ضـــ ــلـــ ــوا الـــ خُـــ طــــى ظـــ ــلـــ ــوا رقـــ يـــ قــــا
فـــ ـــمـــ ــن تـــ ـــبـــ ــعَ الـــ ـــهُـــ ــداة فـــ لـــ يــــس يـــ كـــ بــــو ... ولـــ ــيـــ ـس كـــ ــمـــ ـن ألِـــ ـفـــ ـت بـــصـــيـــرتُـــه الـــبـــريـــقـــا؟!
لـــ ـــئـــ ـــن تـــ ـــاقـــ ـــت إلـــ ـــ ـــ ى لـــ قـــ يـــ اكَ عـــ يـــ نـــ ي ... وبـــ ـــ ـــ ـــ ات الـــ ــقـــ ــلـــ ـبُ شـــ ــفـــ ــافـــ ـا رقـــ ــيـــ ــقـــ ـا
أمـــ ـــ ـنّـــ ـــ ي الـــ ــنـــ ــفـــ ــسَ أن لـــ ـــ نـــ ـــ ا لـــ ـــ قـــ ـــ اءً ... لـــ ـــ ـــ عـــ ـــ ــــل الله يـــ ـجـــ ـمـــ ـعـــ نـــ ا فـــ ـــ ريـــ ــــقـــ ــــا
ســـ ــألـــ ــتـــ ــك بـــ ـــ الـــ ـــ ذي عـــ ـــ ـــ ـــ لاّك شـــ ـــ أنـــ ـــ ا ... ســـ ـــألـــ ـــت بـــ ـــمـــ ـــن أنـــ ـــ ـــ ـار لـــ ـــ ـــ ك الــــطــــريــــقـــا
إذا كـــ ـــ ـــ ـــان الـــ ـحـــ ـســـ ـابُ فـــ ــــكـــ ــــن شـــ فـــ يــــعــــاً ... وإن كـــ ـــ ـــ ــــان الـــ ــمُـــ ـقـــ ـام فـــ ـــ كـــ ــــن رفـــ ـيـــ ـقـــ ـا
يـــ ـــ فـــ ــــارق بـــ ـــ عـــ ــــض أهـــ ـــ ـــ ـــل الأرض خِـــ ـــ ـــ ـــلاً ... وبـــ ــــعـــ ــــض الـــ ــــنـــ ــــاس يـــ فـــ تــــقــــد الـــ صــــديــــقــــا
وبـــ ـعـــ ضـــ هـــ مُ بـــ ـــ ـــ ـــ لا بـــ ـــ يـــ ـــ تٍ ومـــ ـــ ـــ ـــ أوىً ... وبــــعــــضـــهـــمُ شـــ ــكـــ ــا فـــ ـــ ــــي الـــ ــحـــ ـال ضـــ يــــقــــا
وفـــ ـــ ـــ ـــ ي أعـــ ـــ مـــ ـــ اق بـــ عـــ ضـــ هــــمُ جـــ ـــ ـــ ــــراحٌ ... وبـــ ـــ ـعـــ ـــ ضٌ تـــ ـــ ـائـــ ـــ ه ضـــ ـــ ـــ ـــ ل الـــ طـــ ريـــ قـــ ا
وهـــ ـــ ـــ ـــ ــذا صـــ ـــ ـابـــ ـــ ـرٌ يـــ ــشـــ ــتـــ ــد بـــ ـــ ـأســـ ـــ اً ... وهـــ ـــ ــــذا فـــ ـــ ــــي الأســـ ـــ ــــى أمـــ ــســـ ـى غـــ ريــــقــــا
وكـــ ـــ ـــ ـــ ل مـــ ــصـــ ـائـــ ـب الـــ ــدنـــ ـيـــ ـا احـــ تـــ ويـــ نــــا ... ولـــ ــكـــ ــنـــ ــا اجـــ ـتـــ رعـــ نـــ ا الـــ ــغـــ ــيـــ ـظ ريـــ ـــ قـــ ـــ ا
لـــ ـــ ـــ ـــ و ابـــ ــيـــ ــضّـــ ـت مـــ ـــ ـــ ـــ ن الآلام عـــ ــيـــ ـنـــ ـي ... ونـــ ــــهـــ ـــرُ دمـــ ـــ ـــ ــي بـــ ـــ ـــ ـلا ذنـــ ـــ ـــ ـبٍ أُريـــ ـــقـــ ـــا
تـــ ـــ هـــ ـــ ونُ عـــ ــلـــ ــيـــ ـه عـــ ـــ ضّـــ ــــات الـــ لـــ يـــ الــــي ... وقـــ ـــ ـــ د بـــ ـــ ـــ ات الـــ ـــفـــ ــؤادُ لـــ ـــكـــ ــم عــــشــــيــــقـــا لأنك سيّدٌ للخلق عقالها الحب ذُكر الرسول صلى الله عليه وسلم ففاضت عيناه: فـــ ــاضـــ ــت وخـــ ــلـــ ــتْ جـــ ــمـــ ــاراً فـــ ـــ ــــي مــــآقـــيـــهـــا ... والـــ ـــشـــ ــوقُ يــــســــتــــوقـــدُ الأعـــ ـــصـــ ــابَ يُــــذْكِــــيــــهـــا
واهـــ ــتـــ ــزت الـــ ـــ ــــروح لـــ لــــذكــــرى وطـــ ـــ ـــار بـــ ــهـــ ـا ... فـــ ــيـــ ــض مـــ ـــ ـــن الـــ ــنـــ ـور يـــ رويــــهــــا ويُـــظـــمـــيــهــا
يـــ ـــ ـــ ا لــــلــــقــــلـــوب الـــ ـــتـــ ــي رفّـــ ـــتـــ ــع مــــجــــنــــحـــةً ... أهـــ ــــكـــ ـــذا الـــ ــــوجـــ ـــد يـــ دمــــيــــهــــا ويــــرقــــيــــهــــا؟!
كـــ ـــنـــ ـــا عـــ ـرَجـــ نـــ ا فــــعــــرّجــــنـــا مـــ ـــعـــ ــاً رهـــ ـــفـــ ــاً ... عـــ ــلـــ ــى أمـــ ـــ ــــانٍ.. وذبـــ ــنـــ ــا فـــ ـــ ــــي مـــعـــانـــيـــهــا
يـــ ـــ ــا ســـ ـيـــ ـدَ الـــ ـوجْـــ ـدِ كـــ ـــ ـم داريـــ ـــ ـتَ زفـــ ـرتـــ ه! ... أنى إذا ذُكرَ المحبوبُ تخفيها؟! تهفو له النفس والأيامُ ترهقها=يميتها البعدُ والآمال تُحييه
تـــ ــحـــ ـنُّ؟ كُـــ ـــ ـــلٌّ بـــ ـــ ـــه شـــ ـــ ـــوقٌ يـــ ــهِـــ ـمُّ بـــ ـــ ـــهِ ... فـــ ـــ ـــ ـي آخـــ ـــ ـــ ـرِ الـــ ـلـــ يْـــ لِ آيـــ ـــ ـــ اتٍ يُـــصَـــلّـــيـــهـــا
أنـــ لـــ تــــقــــي بـــ حــــبــــيــــب الـــ ـــ ـــ ــروح ذات ضـــ ــــحـــ ـــىً ... هـــ ــنـــ ــاك فـــ ـــ ــــي غـــ ـــ ــــرفٍ رَقّـــ ـــ ــــت حــــواشــــيـــهـــا
يـــ ـــ ـا دامـــ ـــ ـع الـــ ـطـــ رف لـــ ـــ ـو أن الـــ دّنـــ ا جُــــمـــعـــت ... وأُدغـــ ـــ مـــ ـــ ت ســـ ـــ نـــ ـــ واتٌ فـــ ـــ ـــ ــــي ثـــ ـــ وانـــ ــــي
وهُـــ يـــ ئـــ تْ لـــ ـــ ـــ ك فـــ يـــ هـــ ا كـــ ـــ ــــل بـــهـــجـــتـــهــا ... لــــكــــنــــتَ أزهـــ ـــ ــدَ مـــ ـــ ــن آلـــ ـــ ــت لـــ ـهـــ ـم فــــيــــهـــا
كـــ ـــ ـل الــــجــــنـــان الـــ تـــ ي فـــ ـــ ي الـــ وهـــ م مُــــقـــفـــرةٌ ... وجـــ ــنـــ ــة الـــ ـــ ــــروح تـــ ــزهـــ ــو فـــ ـــ ــــي مـــعـــالـــيـــهــا
مـــ ـــ ـــ ــــا لـــ لـــ مـــ حــــب إذا هـــ ـــ اجـــ ــــت لـــ ــواعـــ ـجُـــ ـه ... وهـــ ـــ ـــ ـذه الأرض، حـــ ـــيـــ ـــن الـــ ـــخِـــ ـــلّ يُــــخْـــلـــيـــهـــا؟!
دَنَـــ ـــ ــــتْ فـــ كــــانَــــتْ هـــ ـــ ـــيَ الـــ دُّنــــيــــا، ودَيْـــ دَنُــــهــــا ... تُـــ ـدْنـــ ي وتُــــنــــئـــي مَـــ ـــ ـن دَانـــ ـــ ـوا لـــ ـهـــ ا، تــــيــــهـــا
عُـــ ـفـــ ـافـــ ـةٌ فـــ يـــ ضُــــهــــا حـــ ــــتـــ ــــى إذا عُـــ ــــمـــ ــــرت ... عـــ ــفَـــ ـتْ ولـــ ــيـــ ـس الــــتـــعـــافـــي مـــ ـــ ــن تـــعـــافــيــهــا
لِـــ جَـــ امُــــهــــا الـــ ــــمـــ ـــوتُ لا يَـــ ـــ ـــ ــدْرِي غـــ يــــاهِــــبَــــهُ ... إلا إذا أســـ ـــلـــ ـــمـــ ـــتْ لـــ ـلـــ ـصَّـــ ـمـــ ـتِ شَـــ ـــادِيـــ ـــهَـــ ــا
تـــ مـــ جُّـــ نـــ ا لـــ ـــ جـــ ـــ جُ الأمـــ ـــ ـــ ـــ واجِ لافـــ ـــ ظـــ ـــ ة ... مَـــ ـــ ـن كـــ ـــ ـان فـــ ـــ ـي حِــــجــــرهـــا عـــ ـمْـــ راً يُـــجـــاريــهــا
هـــ ـــ ـــ ي الــــتــــبــــاريـــح تَــــبــــريــــنـــا ومـــ ـــ ـــ ا بـــ ــرحـــ ــتْ ... تـــ ـــ طـــ ــــارحُ الـــ ــصـــ ـبـــ ـرَ فـــ ــيـــ ـنـــ ـا إذ نُـــ ـداريـــ ـهـــ ـا
كـــ ـــمـــ ــن يـــ ـــغـــ ــض عـــ ـــلـــ ــى رمـــ ـــ ـــ لٍ بـــمُـــقـــلـــتـــه ... والـــ ـــريـــ ــح تـــ ـــ ـــ ذروه رمـــ ـــ ــــلاً فـــ ـــ ــــي بَـــ راريـــ هــــا
نــــســــتــــوضـــح الـــ فـــ جــــر لـــ ــكـــ ــن أيـــ ـــ ــــن شُـــ قّـــ تُــــه ... وقـــ ـــ د طـــ غـــ ى الـــ وقـــ ت زحـــ فـــ اً فـــ ـــ ي لــيــالــيــهــا
يـــ ـــ ـا مَــــعــــقِـــل الـــ ـحـــ زن كــــفـــكـــفْ بــــعـــضَـــه جـــ لَـــ داً ... واغْـــ ـــ ــرَق بـــ ـمـــ ـا شـــ ـئـــ ـت إن هـــ ـاجـــ ـت قـــوافـــيـــهـــا
هـــ ـــ ـــ ي الـــ حـــ يـــ اة حَـــ ـــ ـــ رونٌ عُـــ رفـــ هـــ ا نـــ ـــ ــــزِقٌ ... فـــ ـــ كـــ ــــن إذا حـــ ــــرَنـــ ــــت بـــ الـــ حِــــلْــــم حـــ ـاديـــ ـهـــ ـا
تُـــصـــغـــي لـــهــمــســك حـــ يــــن الـــ كــــون فـــ ــــي صـــ خــــبٍ ... والـــ صَّــــحْــــو يَـــ ــصـــ ـدَح ودقـــ ـــ ـــاً فـــ ـــ ــي نـــواصـــيـــهـــا
قـــ ــالـــ ــهـــ ـا الـــ ـــ حـــ ـــ بُّ والأيـــ ـــ ـــ ــــامُ شـــ ـــ ـــ ــــاردةٌ ... والـــ ــــدهـــ ــــر يَـــ ـقـــ ـبـــ ـضُ أرســـ ــــانـــ ــــاً ويُـــ رخـــ يــــهــــا
فـــ كـــ لـــ مــــا شـــ ــفـــ ـهـــ ـا شـــ ـــ ـــ ـــوقٌ وســـ ربَـــ لــــهــــا ... وجْـــ ـــ ـــ دٌ تـــ نـــ اثـــ ر مـــ ـــ ـــ اسٌ فـــ ـــ ـــ ي مــــآقــــيــــهـــا
    نيسان ـ نشر في 2015/07/12 الساعة 00:00