تجربة مجالس المحافظات في مهب الريح!!
نيسان ـ نشر في 2019/01/30 الساعة 00:00
جمال البواريد
معلومات صادمة كشفها إجتماع طارئ لمجلس محافظة مادبا مساء اليوم لمناقشة تعثر تنفيذ مشاريع المدارس المقرة في موازنة عام 2018 حيث تبخرت الآمال بالمباشرة بإنشاء هذه المدراس رغم وجود مخصصات مالية ضمن موازنة العام 2018.
ومن بين هذه المدارس التي لن ترى النور مدرسة المنسف الأساسية التي ثارت حولها ضجة كبيرة قبل أشهر وزارها وزير التربية والتعليم ووعد بالمباشرة بانشائها ومدرسة الحوية ومنشية ماعين ودير ماعين ومدرسة العالية والتي تصل قيمتها إلى مليون وربع المليون دينار.
رئيس مجلس المحافظة الدكتور يوسف الغليلات وأعضاء المجلس أكدوا أن مسؤولي وزارة التربية وعلى رأسهم امينها العام إبن مادبا سامي السلايطة أعطوا الوعد تلو الوعد بأن مخصصات ستبقى ولكن كانت المفاجأة أن المخصصات تحول للموازنة العامة مع نهاية السنة المالية.
وهذا ما أكده رئيس المجلس من خلال لقائه مدير الموازنة العامة بأن الموازنة مع نهاية العام المالي تعود صفرية وتحول الأموال التي لم تنفق فعلا إلى الموازنة العامة.
مجلس محافظة مادبا أبدى أسفه ان نتاج جهدهم طيلة عام كان حصيلته لا شيئ في قطاع التربية والصحة وفي مشاريع أخرى في قطاعات أخرى مؤكدين أنه ليس لديهم أي صلاحيات للمساءلة وأصبح المدير التنفيذي هو صاحب الصلاحية دون أي سلطة لمجلس المحافظة.
مجلس محافظة مادبا أكد في إجتماعه أنه يود وضع أهل مادبا بالصورة وأن تعثر المشاريع لا يد لمجلس المحافظة وتوافقوا أنه سيكون هناك خطوات تصعيدية الأسبوع القادم بعد انجلاء الصورة والإعلان عن أرقام الإنفاق على المشاريع في محافظة مادبا.
ووفق المعلومات التي تداولت في الإجتماع أن المخصصات المالية للمشاريع تعود للموازنة العامة حتى لو كان هناك التزام مالي للمشروع ما دام العطاء لم يحال فعلا وبوشر في الإنفاق عليه.
هذه المشاريع المتعثرة لعام 2018 تسببت بمعضلة جديدة ، فما هو مصيرها فهل تأخذ أولوية عام 2019 ، في حين أن موازنة المحافظة لعام 2019 أعدت بقيمة 20 مليون وهناك مشاريع جديدة مدرجة عليها دون الالتفات لمشاريع العام الماضي 2018 على اعتبار أنه تم إقرارها تمهيدا لتنفيذها من قبل الوزارات المعنية، فما هو الحل وما مصير تلك المشاريع؟؟!!
هل يتم إعادة النظر بالموازنة من جديد وتلغى الأولويات التي تم اعتمادها، مما يضع تجربة اللامركزية في مهب الريح!!!
معلومات صادمة كشفها إجتماع طارئ لمجلس محافظة مادبا مساء اليوم لمناقشة تعثر تنفيذ مشاريع المدارس المقرة في موازنة عام 2018 حيث تبخرت الآمال بالمباشرة بإنشاء هذه المدراس رغم وجود مخصصات مالية ضمن موازنة العام 2018.
ومن بين هذه المدارس التي لن ترى النور مدرسة المنسف الأساسية التي ثارت حولها ضجة كبيرة قبل أشهر وزارها وزير التربية والتعليم ووعد بالمباشرة بانشائها ومدرسة الحوية ومنشية ماعين ودير ماعين ومدرسة العالية والتي تصل قيمتها إلى مليون وربع المليون دينار.
رئيس مجلس المحافظة الدكتور يوسف الغليلات وأعضاء المجلس أكدوا أن مسؤولي وزارة التربية وعلى رأسهم امينها العام إبن مادبا سامي السلايطة أعطوا الوعد تلو الوعد بأن مخصصات ستبقى ولكن كانت المفاجأة أن المخصصات تحول للموازنة العامة مع نهاية السنة المالية.
وهذا ما أكده رئيس المجلس من خلال لقائه مدير الموازنة العامة بأن الموازنة مع نهاية العام المالي تعود صفرية وتحول الأموال التي لم تنفق فعلا إلى الموازنة العامة.
مجلس محافظة مادبا أبدى أسفه ان نتاج جهدهم طيلة عام كان حصيلته لا شيئ في قطاع التربية والصحة وفي مشاريع أخرى في قطاعات أخرى مؤكدين أنه ليس لديهم أي صلاحيات للمساءلة وأصبح المدير التنفيذي هو صاحب الصلاحية دون أي سلطة لمجلس المحافظة.
مجلس محافظة مادبا أكد في إجتماعه أنه يود وضع أهل مادبا بالصورة وأن تعثر المشاريع لا يد لمجلس المحافظة وتوافقوا أنه سيكون هناك خطوات تصعيدية الأسبوع القادم بعد انجلاء الصورة والإعلان عن أرقام الإنفاق على المشاريع في محافظة مادبا.
ووفق المعلومات التي تداولت في الإجتماع أن المخصصات المالية للمشاريع تعود للموازنة العامة حتى لو كان هناك التزام مالي للمشروع ما دام العطاء لم يحال فعلا وبوشر في الإنفاق عليه.
هذه المشاريع المتعثرة لعام 2018 تسببت بمعضلة جديدة ، فما هو مصيرها فهل تأخذ أولوية عام 2019 ، في حين أن موازنة المحافظة لعام 2019 أعدت بقيمة 20 مليون وهناك مشاريع جديدة مدرجة عليها دون الالتفات لمشاريع العام الماضي 2018 على اعتبار أنه تم إقرارها تمهيدا لتنفيذها من قبل الوزارات المعنية، فما هو الحل وما مصير تلك المشاريع؟؟!!
هل يتم إعادة النظر بالموازنة من جديد وتلغى الأولويات التي تم اعتمادها، مما يضع تجربة اللامركزية في مهب الريح!!!
نيسان ـ نشر في 2019/01/30 الساعة 00:00