في زمن العري نتعرى
نيسان ـ نشر في 2019/02/10 الساعة 00:00
عشنا، في البلد وكنا مع البلد، منذ الوعى الاول ومع كل ظروفة الصعبة ومنها، خيبة" ١٩٦٧" واحتلال الضفة الغربية ،وما تبعها من حروب استنزاف، ومعركة الكرامة، واحداث ايلول المأساوية ،واغتيال وصفي التل ،وحرب تشرين التحريكية ،وحرب الخليج الاولى والثانية التدميرية،والحصار ، والانتفاضات الفلسطينية المتتالية، التي عبرت وما تزال عن يأس من مشروع اوسلو واستحالة ترجمة مشروع حركة التحرر الوطني الفلسطيني التاريخي .!
وتواصل العيش المشترك ،مع الازمات ، فمن ازمات الغلاء وموجاتها ،وتداعيات الحقبة النفطية وحروب لبنان و فورات بيع الشقق والاراضي، الي مشاريع التوطين ووفاة الملك الحسين بن طلال ،والحرب على سورية والهجرات والربيع العربي ومسرحية الثورات وفوضى التسويات !
فلم ترتج الركب فصمدنا ،رغم بشاعة الازمات وخطورتها ودمويتهاورغم الذهاب السريع الى الفوضى والمجهول بالتكرار وبالاصرار ومع سبق التصميم رغم التشكيك والتخوين والحصار الاقتصادي والسياسي والحياتي والاستهداف الإعلامي ، صمدنا فولجنا بوابات التحدي و اشتهينا وقفات العز ولم ترتج الركب !.
اما الان ،فالركب ترتج، والثقة تهتز والهرولة للمهزلة، يجري ركضابالارجل والايدي، ومستويات القرار ترتج جهاتها الاربعة، وربما اكثر من ذلك وما من كوابح وعقلانية توقف الهرولة للمجهول والجنون.
ولماذا الآن وقبل إي وقت مضى يراد لنا إن ندخل في زمن العري "ستربتيز" ٠٠أم أن الحرائق التى تندلع تباعا بسابق إنذار أحيانا، وبدون سابق إنذار في أحيان أخرى لا نملك لها أي خيار إلا ان نتعرى لئلا يصلنا ليهيبها فيحترق اللحم كالشواء.
لقد، كنا منذ زمن وبشهادة شهود زور.. نتتبع رسما ذكيا للدور الأردني الإيجابي في اشكاليات الجوار وألاقيلم والان ندفع دفعا لنشاهد مشاهد اردنية مؤلمة يندي لها الجبين كأنها رسم أو خاتمة محزنه لنا ملئة بالفضائح والفضائع وقلة الحياء وانتفاء المرؤة والأخلاق وشرف الوظيفة العامة وبراءة الإدارة الاردنية العامة .
لوين ماخذينا يا ناس البلد.. و يا البلد!
سيبونا من الثرثرات والاصطفافات والافتراءات والاتهامات وتبلي الناس وانتبهوا لاوضاع البلد ولنتكاتف معا في اجتثاث الفساد لأن السكوت عليه خراب مؤكد للبلد مثلما الإشاعة وتلفيق القصص هى بشكل أو بآخر مؤامرة لإحداث اختلال في توازنات الناس واستقرار الأمن النفسي للبلد !
وتواصل العيش المشترك ،مع الازمات ، فمن ازمات الغلاء وموجاتها ،وتداعيات الحقبة النفطية وحروب لبنان و فورات بيع الشقق والاراضي، الي مشاريع التوطين ووفاة الملك الحسين بن طلال ،والحرب على سورية والهجرات والربيع العربي ومسرحية الثورات وفوضى التسويات !
فلم ترتج الركب فصمدنا ،رغم بشاعة الازمات وخطورتها ودمويتهاورغم الذهاب السريع الى الفوضى والمجهول بالتكرار وبالاصرار ومع سبق التصميم رغم التشكيك والتخوين والحصار الاقتصادي والسياسي والحياتي والاستهداف الإعلامي ، صمدنا فولجنا بوابات التحدي و اشتهينا وقفات العز ولم ترتج الركب !.
اما الان ،فالركب ترتج، والثقة تهتز والهرولة للمهزلة، يجري ركضابالارجل والايدي، ومستويات القرار ترتج جهاتها الاربعة، وربما اكثر من ذلك وما من كوابح وعقلانية توقف الهرولة للمجهول والجنون.
ولماذا الآن وقبل إي وقت مضى يراد لنا إن ندخل في زمن العري "ستربتيز" ٠٠أم أن الحرائق التى تندلع تباعا بسابق إنذار أحيانا، وبدون سابق إنذار في أحيان أخرى لا نملك لها أي خيار إلا ان نتعرى لئلا يصلنا ليهيبها فيحترق اللحم كالشواء.
لقد، كنا منذ زمن وبشهادة شهود زور.. نتتبع رسما ذكيا للدور الأردني الإيجابي في اشكاليات الجوار وألاقيلم والان ندفع دفعا لنشاهد مشاهد اردنية مؤلمة يندي لها الجبين كأنها رسم أو خاتمة محزنه لنا ملئة بالفضائح والفضائع وقلة الحياء وانتفاء المرؤة والأخلاق وشرف الوظيفة العامة وبراءة الإدارة الاردنية العامة .
لوين ماخذينا يا ناس البلد.. و يا البلد!
سيبونا من الثرثرات والاصطفافات والافتراءات والاتهامات وتبلي الناس وانتبهوا لاوضاع البلد ولنتكاتف معا في اجتثاث الفساد لأن السكوت عليه خراب مؤكد للبلد مثلما الإشاعة وتلفيق القصص هى بشكل أو بآخر مؤامرة لإحداث اختلال في توازنات الناس واستقرار الأمن النفسي للبلد !
نيسان ـ نشر في 2019/02/10 الساعة 00:00