القيسي: القضية الفلسطينية تراوح مكانها منذ أكثر من سبعين عاما
نيسان ـ نشر في 2019/03/04 الساعة 00:00
حذر النائب نصار القيسي نائب رئيس مجلس النواب في كلمة الوفد الاردني التي القاها اليوم الاثنين من مغبة أي تسوية للقضية تتجاوز المفاوض الفلسطيني ومشروعيةَ إعلان قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
وقال القيسي خلال أعمال الدورة 29 للاتحاد البرلماني العربي ان القضية الفلسطينية تراوح مكانها منذ أكثر من سبعين عاما، وشعب فلسطين مازال يواجه أقدم احتلال في عصرنا الحديث، وسط تخلٍ واضح للمجتمع الدولي في تحمل المسؤولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي نصت على أحقية الشعب بأرضه وسيادته، ووقف بشاعة الاحتلال وظلمه.
واكد القيسي إن العبث بالحقوق الفلسطينية من خلال أحادية الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال، تصب في خانة استمرار الصراع العربي الإسرائيلي، وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، واستعصاء تثبيت أركان السلم والأمن الأهلي.
وتاليا نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله وصحبه؛ وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله.
معالي الأخ رئيس الإتحاد البرلماني العربي
أصحاب الدولة والمعالي والسعادة رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد؛
يطيبُ لي الترحيبُ بكم في بلدكم الثاني المملكة الأردنية الهاشمية، التي تستضيف الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي يمثل واحداً من مؤسسات العمل العربي التي تشكل مظلة لتطلعات الشعوب الطامحة في استعادة الموقف الجامع نحو معالجة الأزمات التي تحيط بنا.
إننا في الأردن سنظل على العهد مملكة للوفاق والاتفاق، وأرضاً عربيةً تجمعُ الأشقاءَ دائما على كلمة سواء، لما فيه خير أمتنا ومصالح شعوبنا.
متوجهين بالشكر لحضرة مقام صاحب الجلالة الهاشمية حفظه الله ورعاه لرعايته أعمال قمتنا في عمان.
الزميلات والزملاء؛
إن اجتماعنا يأتي في ظل تطورات مهمة تشهدها المنطقة، وتحديات جسام، بات مهما معها أن نتسلح بالمسؤولية والعمل الجماعي، حتى نتمكن من معالجة أي ثغرات من شأنها إضعاف الواقع العربي، الذي يعاني ما يعانيه من فرقة وشتات.
ولأن شعوبنا ما تزال تنتظر منا العمل على معالجة ما تعانيه من ظروف مركبة، فعلينا أن نبادر، وأن نكون متقدمين خطوة في القول والفعل، لكي نستطيع تغيير واقعنا الراهن نحو آفاق المستقبل الذي تستحقه الأجيال.
فمطلوب منا أن نضغط على حكوماتنا حتى تنجز ملفات التعاون العربي، وتمكن جسور التكامل والتضامن، وتتجاوز عقد المراوحة عند حاضر صعب، والانطلاق نحو مستقبل تستحقه الأجيال.
الزميلات والزملاء؛
ها هي القضية الفلسطينية تراوح مكانها منذ أكثر من سبعين عاما، وشعب فلسطين مازال يواجه أقدم احتلال في عصرنا الحديث، وسط تخلٍ واضح للمجتمع الدولي في تحمل المسؤولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي نصت على أحقية الشعب بأرضه وسيادته، ووقف بشاعة الاحتلال وظلمه.
وبهذا المقام، نحذر في مجلس النواب الأردني من مغبة أي تسوية للقضية تتجاوز المفاوض الفلسطيني ومشروعيةَ إعلان قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
إن العبث بالحقوق الفلسطينية من خلال أحادية الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال، تصب في خانة استمرار الصراع العربي الإسرائيلي، وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، واستعصاء تثبيت أركان السلم والأمن الأهلي.
كما أن استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من شأنه استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، نظرا لما تمثله القدس من رمزية في وجداننا وضمائرنا، وإن أي انتهاكات بحق هذا المقدس من شأنه زيادة استعصاء آفاق التسوية والحل النهائي، مؤكدين تمسكنا في الاردن بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وهي أمانة يفخر الاردن بحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لها، وريثا شرعيا وتاريخيا، كما نؤكد تمسكنا بالقدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين والتمسك برمزية المدينة المقدسة.
ووسط هذا كله فقد بات ضرورياً أن تتوحد الكلمة والموقف لإنصاف الشقيق الفلسطيني، وأجياله التي تتوالد تحت قصف الظلم وتعبئة المشاعر بالسخط إزاء هذا الواقع السياسي والاقتصادي والمعيشي الذي يرزحون تحت ويلاته.
الزميلات والزملاء؛
نعيش في الأردن متأثرين بكل ما يدور حولنا، ولقد مرت سنوات صعاب، عشنا معها ظروف الحدود المتقطعة، والإرهاب الذي يتربص بنا، وحالة عدم الاستقرار الأمني والفوضى في جوار استهدفه الإرهاب وجماعاته الضالة.
وبعد نصر الجمهورية العراقية، والجمهورية العربية السورية على الإرهاب، فإننا نتطلع أن تنجح جهودهم في إعادة الإعمار، وبناء مجتمعاتهم على أسس من تطلعات الشعبين الشقيقين، ليستعيد البلدان مكانتهما المركزية في مؤسسات القرار العربي.
إن مخرجات العملية السياسية العراقية وضعت حداً لسنوات من الإصطفاف المذهبي والطائفي والإثني، ليتحد العراقيون تحت علمهم ومصالحهم العليا، متمسكين بعراق واحد موحد.
دون أن يفوتنا التثمين لخطوات التعاون مع العراق الشقيق، والذي تجسد بزيارات على مختلف المستويات، لضمان عودة اللحمة بيننا.
ولا ننسى في هذا المقام أن نهنئ الأشقاء السوريين في نصرهم على الإرهاب، وانتصار إرادتهم، منتظرين أن يتمخض عن مخرجات العملية السياسية عودة سورية لمكانتها المركزية في عمقها العربي الأصيل، بعد حربهم التي لن يقبلوا معها بنصر أقل من وحدة أرضهم وتماسك شعبهم.
ونتطلع هنا إلى أن تتمثل إرادة الشعبين في استكمال بناء منظومة التعاون الاقتصادي، نظرا لما تمثله حدودنا المشتركة من امتداد تاريخي لشعوبنا التي تشاركت التطلعات والآمال والجراح وقسوة الأيام، وكانت على الدوام، حالاً واحداً تنبض بالعروبة وبقيم الإسلام السمح.
متطلعين دوما إلى انخراط البلدين الشقيقين في عملية سياسية يُسدل الستار معها على مرحلة من مراحل الانقسام والفوضى وعدم الاستقرار، حتى يتمكن الأشقاء من إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وتثبيت أركان السلم الأهلي عند حدود وطنية تنصهر المكونات داخلها وتعتلي أولوية الهوية الجامعة على سواها من هويات التقسيم أو التفرقة.
الزميلات والزملاء؛
إن المنطقة العربية وهي تشهد حالة غير مسبوقة من الفوضى وغياب أطر العمل المشترك، لتحتاج منا جميعا وقفة مراجعة، لا يقل فيها إصرارنا على الاتحاد من أجل أمتنا، والمشاركة في حل قضايانا ضمن مؤسساتنا الجامعة، وهو ما تحتاجه أقطارٌ عربية وتنتظره شعوب.
فأزمتا اليمن وليبيا تحتاج منا التوافق والاتفاق، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، لينال شعبا البلدين الشقيقين حصتيهما من الاستقرار وصناعة المستقبل.
ولن يتأتى ذلك من غير إعادة بناء مؤسسات العمل العربي، ورسم ملامح المرحلة المقبلة على هديٍ من الاتفاق بأن الحل العربي لأزماتنا هو الحل الفاعل والوحيد.
ونتعهد نحن في أردن العروبة والهوية، أن نضع برنامج عمل؛ متى توافقتم، من أجل البدء في خطوات عملية للمساهمة في وضع حلول واقعية، ضمن مبادرة الحل البرلماني العربي، حتى نكون عند حسن ظن من نمثلهم، شعوبنا التي أرهقها واقعها، تاركين مساحة كافية بيننا وبين الحكومات، لنغير بالعمل الجماعي والجهود الجمعية واقعنا نحو آفاق جديدة ومستقبل مشرق.
ختاما أجدد الترحيب بكم في بلدكم الثاني، متمنيا لكم إقامة طيبة، وأن تتوج لقاءاتنا بخطوات وبرامج استناداً لمنطلقات ومبادئ اتحادنا البرلماني العربي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقال القيسي خلال أعمال الدورة 29 للاتحاد البرلماني العربي ان القضية الفلسطينية تراوح مكانها منذ أكثر من سبعين عاما، وشعب فلسطين مازال يواجه أقدم احتلال في عصرنا الحديث، وسط تخلٍ واضح للمجتمع الدولي في تحمل المسؤولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي نصت على أحقية الشعب بأرضه وسيادته، ووقف بشاعة الاحتلال وظلمه.
واكد القيسي إن العبث بالحقوق الفلسطينية من خلال أحادية الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال، تصب في خانة استمرار الصراع العربي الإسرائيلي، وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، واستعصاء تثبيت أركان السلم والأمن الأهلي.
وتاليا نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله وصحبه؛ وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله.
معالي الأخ رئيس الإتحاد البرلماني العربي
أصحاب الدولة والمعالي والسعادة رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد؛
يطيبُ لي الترحيبُ بكم في بلدكم الثاني المملكة الأردنية الهاشمية، التي تستضيف الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي يمثل واحداً من مؤسسات العمل العربي التي تشكل مظلة لتطلعات الشعوب الطامحة في استعادة الموقف الجامع نحو معالجة الأزمات التي تحيط بنا.
إننا في الأردن سنظل على العهد مملكة للوفاق والاتفاق، وأرضاً عربيةً تجمعُ الأشقاءَ دائما على كلمة سواء، لما فيه خير أمتنا ومصالح شعوبنا.
متوجهين بالشكر لحضرة مقام صاحب الجلالة الهاشمية حفظه الله ورعاه لرعايته أعمال قمتنا في عمان.
الزميلات والزملاء؛
إن اجتماعنا يأتي في ظل تطورات مهمة تشهدها المنطقة، وتحديات جسام، بات مهما معها أن نتسلح بالمسؤولية والعمل الجماعي، حتى نتمكن من معالجة أي ثغرات من شأنها إضعاف الواقع العربي، الذي يعاني ما يعانيه من فرقة وشتات.
ولأن شعوبنا ما تزال تنتظر منا العمل على معالجة ما تعانيه من ظروف مركبة، فعلينا أن نبادر، وأن نكون متقدمين خطوة في القول والفعل، لكي نستطيع تغيير واقعنا الراهن نحو آفاق المستقبل الذي تستحقه الأجيال.
فمطلوب منا أن نضغط على حكوماتنا حتى تنجز ملفات التعاون العربي، وتمكن جسور التكامل والتضامن، وتتجاوز عقد المراوحة عند حاضر صعب، والانطلاق نحو مستقبل تستحقه الأجيال.
الزميلات والزملاء؛
ها هي القضية الفلسطينية تراوح مكانها منذ أكثر من سبعين عاما، وشعب فلسطين مازال يواجه أقدم احتلال في عصرنا الحديث، وسط تخلٍ واضح للمجتمع الدولي في تحمل المسؤولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي نصت على أحقية الشعب بأرضه وسيادته، ووقف بشاعة الاحتلال وظلمه.
وبهذا المقام، نحذر في مجلس النواب الأردني من مغبة أي تسوية للقضية تتجاوز المفاوض الفلسطيني ومشروعيةَ إعلان قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
إن العبث بالحقوق الفلسطينية من خلال أحادية الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال، تصب في خانة استمرار الصراع العربي الإسرائيلي، وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، واستعصاء تثبيت أركان السلم والأمن الأهلي.
كما أن استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من شأنه استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، نظرا لما تمثله القدس من رمزية في وجداننا وضمائرنا، وإن أي انتهاكات بحق هذا المقدس من شأنه زيادة استعصاء آفاق التسوية والحل النهائي، مؤكدين تمسكنا في الاردن بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وهي أمانة يفخر الاردن بحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لها، وريثا شرعيا وتاريخيا، كما نؤكد تمسكنا بالقدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين والتمسك برمزية المدينة المقدسة.
ووسط هذا كله فقد بات ضرورياً أن تتوحد الكلمة والموقف لإنصاف الشقيق الفلسطيني، وأجياله التي تتوالد تحت قصف الظلم وتعبئة المشاعر بالسخط إزاء هذا الواقع السياسي والاقتصادي والمعيشي الذي يرزحون تحت ويلاته.
الزميلات والزملاء؛
نعيش في الأردن متأثرين بكل ما يدور حولنا، ولقد مرت سنوات صعاب، عشنا معها ظروف الحدود المتقطعة، والإرهاب الذي يتربص بنا، وحالة عدم الاستقرار الأمني والفوضى في جوار استهدفه الإرهاب وجماعاته الضالة.
وبعد نصر الجمهورية العراقية، والجمهورية العربية السورية على الإرهاب، فإننا نتطلع أن تنجح جهودهم في إعادة الإعمار، وبناء مجتمعاتهم على أسس من تطلعات الشعبين الشقيقين، ليستعيد البلدان مكانتهما المركزية في مؤسسات القرار العربي.
إن مخرجات العملية السياسية العراقية وضعت حداً لسنوات من الإصطفاف المذهبي والطائفي والإثني، ليتحد العراقيون تحت علمهم ومصالحهم العليا، متمسكين بعراق واحد موحد.
دون أن يفوتنا التثمين لخطوات التعاون مع العراق الشقيق، والذي تجسد بزيارات على مختلف المستويات، لضمان عودة اللحمة بيننا.
ولا ننسى في هذا المقام أن نهنئ الأشقاء السوريين في نصرهم على الإرهاب، وانتصار إرادتهم، منتظرين أن يتمخض عن مخرجات العملية السياسية عودة سورية لمكانتها المركزية في عمقها العربي الأصيل، بعد حربهم التي لن يقبلوا معها بنصر أقل من وحدة أرضهم وتماسك شعبهم.
ونتطلع هنا إلى أن تتمثل إرادة الشعبين في استكمال بناء منظومة التعاون الاقتصادي، نظرا لما تمثله حدودنا المشتركة من امتداد تاريخي لشعوبنا التي تشاركت التطلعات والآمال والجراح وقسوة الأيام، وكانت على الدوام، حالاً واحداً تنبض بالعروبة وبقيم الإسلام السمح.
متطلعين دوما إلى انخراط البلدين الشقيقين في عملية سياسية يُسدل الستار معها على مرحلة من مراحل الانقسام والفوضى وعدم الاستقرار، حتى يتمكن الأشقاء من إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وتثبيت أركان السلم الأهلي عند حدود وطنية تنصهر المكونات داخلها وتعتلي أولوية الهوية الجامعة على سواها من هويات التقسيم أو التفرقة.
الزميلات والزملاء؛
إن المنطقة العربية وهي تشهد حالة غير مسبوقة من الفوضى وغياب أطر العمل المشترك، لتحتاج منا جميعا وقفة مراجعة، لا يقل فيها إصرارنا على الاتحاد من أجل أمتنا، والمشاركة في حل قضايانا ضمن مؤسساتنا الجامعة، وهو ما تحتاجه أقطارٌ عربية وتنتظره شعوب.
فأزمتا اليمن وليبيا تحتاج منا التوافق والاتفاق، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، لينال شعبا البلدين الشقيقين حصتيهما من الاستقرار وصناعة المستقبل.
ولن يتأتى ذلك من غير إعادة بناء مؤسسات العمل العربي، ورسم ملامح المرحلة المقبلة على هديٍ من الاتفاق بأن الحل العربي لأزماتنا هو الحل الفاعل والوحيد.
ونتعهد نحن في أردن العروبة والهوية، أن نضع برنامج عمل؛ متى توافقتم، من أجل البدء في خطوات عملية للمساهمة في وضع حلول واقعية، ضمن مبادرة الحل البرلماني العربي، حتى نكون عند حسن ظن من نمثلهم، شعوبنا التي أرهقها واقعها، تاركين مساحة كافية بيننا وبين الحكومات، لنغير بالعمل الجماعي والجهود الجمعية واقعنا نحو آفاق جديدة ومستقبل مشرق.
ختاما أجدد الترحيب بكم في بلدكم الثاني، متمنيا لكم إقامة طيبة، وأن تتوج لقاءاتنا بخطوات وبرامج استناداً لمنطلقات ومبادئ اتحادنا البرلماني العربي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نيسان ـ نشر في 2019/03/04 الساعة 00:00