أوقاف القدس: مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحًا
نيسان ـ نشر في 2019/03/05 الساعة 00:00
أكد مجلس الأوقاف في القدس، الثلاثاء، أن مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى سيبقى مفتوحًا وسيباشر في ترميمه خلال اليومين القادمين.
وجاء تأكيد الأوقاف رفضاً للمهلة التي حددتها محاكم الاحتلال لإغلاق مصلى باب الرحمة خلال أسبوع، وإلا ستصدر قراراً بإغلاقه.
وبدوره، أوضح عضو مجلس الأوقاف، حاتم عبد القادر، أن المجلس عقد اجتماعاً طارئاً اليوم ناقش التطورات حول مصلى باب الرحمة وتهديدات الاحتلال بإغلاقه.
وأكد أنه جرى خلال الاجتماع التشديد على موقف المجلس القديم بعدم الاعتراف بالمحاكم الإسرائيلية، لرفضهم ولاية شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى، إضافة لرفضهم القاطع التعاطي مع قرار شرطة الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة.
وبين أن مجلس الأوقاف باشر بعمل اتصالات مع الأردن على جميع المستويات السياسية، لتفعيل ضغوط عربية ودولية لكبح يد الاحتلال عن المسجد الأقصى.
وشدد على رفضهم إغلاق باب الرحمة بقوله "لن نقبل بإعادة إغلاق المكان، ونحذر إسرائيل من إغلاقه بالقوة وتداعياته الخطيرة التي ستتجاوز باحات المسجد الأقصى والقدس".
وأضاف أنهم بصدد اتخاذ تدابير وإجراءات تهدف لإعادة ترميم المكان، مشيراً إلى أن الترميم سيمتد لأشهر، وخاصة أن المكان سيخضع لترميم حجري وتقني وكهربائي وميكانيكي يحافظ على تاريخية المكان.
وكانت قوات الاحتلال منعت حراس المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، من نقل سجاد الصلاة إلى مصلى باب الرحمة وفرشه في المكان، إلا أن عبد القادر علق بقوله "هذا قرارانا حول مصلى باب الرحمة، وإذا أراد الاحتلال إغلاقه بالقوة فليتحمل تبعات ونتائج ذلك".
وحول قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والتي طالت رئيس مجلس الأوقاف وثلاثة من أعضائه إضافة للعشرات من حراس وموظفين المسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس، أكد عبد القادر على أن قرارات الإبعاد لن تؤثر على إدارة شؤون الأقصى، ولا تأثير لها بالضغط على الأوقاف، لافتاً أن عدد من أهالي القدس تطوعوا لسد مكان الحراس المبعدين عن المسجد.
وكان نشطاء قد وجهوا دعوات مكثفة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، رفضاً لتهديدات الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة وما يمارسه من ضغوطات على الأوقاف، وتزامناً مع دعوات وجهتها الجماعات الاستيطانية لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس القادم ومحاولة الوصول إلى باب الرحمة.
وجاء تأكيد الأوقاف رفضاً للمهلة التي حددتها محاكم الاحتلال لإغلاق مصلى باب الرحمة خلال أسبوع، وإلا ستصدر قراراً بإغلاقه.
وبدوره، أوضح عضو مجلس الأوقاف، حاتم عبد القادر، أن المجلس عقد اجتماعاً طارئاً اليوم ناقش التطورات حول مصلى باب الرحمة وتهديدات الاحتلال بإغلاقه.
وأكد أنه جرى خلال الاجتماع التشديد على موقف المجلس القديم بعدم الاعتراف بالمحاكم الإسرائيلية، لرفضهم ولاية شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى، إضافة لرفضهم القاطع التعاطي مع قرار شرطة الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة.
وبين أن مجلس الأوقاف باشر بعمل اتصالات مع الأردن على جميع المستويات السياسية، لتفعيل ضغوط عربية ودولية لكبح يد الاحتلال عن المسجد الأقصى.
وشدد على رفضهم إغلاق باب الرحمة بقوله "لن نقبل بإعادة إغلاق المكان، ونحذر إسرائيل من إغلاقه بالقوة وتداعياته الخطيرة التي ستتجاوز باحات المسجد الأقصى والقدس".
وأضاف أنهم بصدد اتخاذ تدابير وإجراءات تهدف لإعادة ترميم المكان، مشيراً إلى أن الترميم سيمتد لأشهر، وخاصة أن المكان سيخضع لترميم حجري وتقني وكهربائي وميكانيكي يحافظ على تاريخية المكان.
وكانت قوات الاحتلال منعت حراس المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، من نقل سجاد الصلاة إلى مصلى باب الرحمة وفرشه في المكان، إلا أن عبد القادر علق بقوله "هذا قرارانا حول مصلى باب الرحمة، وإذا أراد الاحتلال إغلاقه بالقوة فليتحمل تبعات ونتائج ذلك".
وحول قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والتي طالت رئيس مجلس الأوقاف وثلاثة من أعضائه إضافة للعشرات من حراس وموظفين المسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس، أكد عبد القادر على أن قرارات الإبعاد لن تؤثر على إدارة شؤون الأقصى، ولا تأثير لها بالضغط على الأوقاف، لافتاً أن عدد من أهالي القدس تطوعوا لسد مكان الحراس المبعدين عن المسجد.
وكان نشطاء قد وجهوا دعوات مكثفة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، رفضاً لتهديدات الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة وما يمارسه من ضغوطات على الأوقاف، وتزامناً مع دعوات وجهتها الجماعات الاستيطانية لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس القادم ومحاولة الوصول إلى باب الرحمة.
نيسان ـ نشر في 2019/03/05 الساعة 00:00